انطلقت لليوم الثاني فعاليات مهرجان الرسول الأعظم(ص) الشعري في صحن فاطمة(س)، وقد حضرت المهرجان فئات مختلفة من فضلاء الحوزة العلمية والأدباء والشعراء ووجهاء مدينة النجف الأشرف ليشاركوا في هذا الحدث الكبير.

وقد أشار بعض الشعراء إلى الاهتمام الواضح للعتبة العلوية المقدسة بهذا المهرجان الذي يظهر اهتمام الأدباء بشخصية النبي الأكرم(ص)، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر الدكتور عارف البصري حيث صرّح للمحتوى الرقمي قائلاً: "من الجميل أن نجد العتبة العلوية المقدسة تهتم بالشأن الثقافي والشعر وتستغل هذه المناسبات الدينية بالإضافة إلى الشأن الديني الذي تهتم به العتبات المقدسة، وأضاف الساعدي: أنّ هذا الأمر يعطي أكثر من رسالة على أنّ العتبة العلوية ليست فقط للمسائل الدينية بل هي مصدر معرفي و ثقافي وأدبي كبير ممكن أن تنور الكثير من المجتمعات" وبين الشاعر عبدالله النائلي في تصريحٍ له للمحتوى الرقمي: "أنّ تبيان السيرة النبوية والأخلاق المحمدية من خلال الشعر فهذه تعدُّ خطوة جميلة جداً قامت بها العتبة العلوية المقدسة وهي سابقة انفردت بها هذه العتبة المقدسة؛ لأنّ الشعر يكاد يكون الوسيلة الأكثر وصولاً إلى الآخر في كل الأوقات و في كلّ العصور" وأضاف النائلي أنّ هذا التنظيم الذي شاهدناه من قبل كوادر العتبة المقدسة أكاد أجزم أنّه الأول من نوعه من حيث الدقة ومن حيث حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. كما أشار الشاعر السوري عبد القادر الحصني في تصريحه للمحتوى الرقمي: "نلتقي في مناسبة لا أعظم منها، مناسبة الولادة الميمونة للرسول الأعظم(ص)، حيث نرتقي إلى المقام المرسوم لها، وما أقدمه هو قطرة من فيض الرسول الأعظم(ص) وأحاول أن أضع شيئاً بسيطاً مما تعاني منه الأمة و أتمنى أن يلقى المتلقي أثراً واضحاً من خلال القصيدة" وأضاف الحصني: كان التنظيم على درجة عالية من الحرفية والاتقان، أما الحفاوة و الاستقبال فلا أجد مفردة تفي مابذلته العتبة في هذا المضمار. وقال الشاعر المصري حسن عامر: "سعيد جداً أن أجد نفسي مشاركاً في هذا المهرجان الكبير وسعيد أن أشارك أصدقائي الشعراء، وسعيد جداً أن أتعرّف على هذا البلد العريق، وأضاف عامر: أنا سعيد جداً بحفاوة الاستقبال والتنظيم الرائعين.