المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العبس عند الطفل  
  
916   10:19 صباحاً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : سينثيا ويثام
الكتاب أو المصدر : كيف تفوز في مشاكل البكاء والمشادات مع طفلك
الجزء والصفحة : ص228 ــ 229
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

هل هذا السلوك أحبه أم أكرهه أم أجده سلوكاً لا يحتمل؟

مكروه

ماذا ينبغي أن أفعل؟

تجاهل عبوس الطفل.

اثنِ على حضور الطفل إليك ليتحدث معك بشأن مشاعره.

على الرغم من أن العبوس سلوك هادئ، إلا أنه من الممكن أن يكون مزعجاً جداً وذلك عندما يحوم الطفل حولك، أو يعبث بالأثاث، أو يزحف على الأرض، أو يقطب جبينه، ويبدو من الواضح أنه غير سعيد ولكنه يأبى أن يتحدث عن مشكلته، والنتيجة أنك تشعر بقلة الحيلة.

الخطة

1ـ أعلن أنك سوف تتجاهل العبوس. وأخبره أنك سوف تكون مسروراً إذا تحدثت معه إذا كان يريد، ولكنك سوف تتركه بمفرده حتى يريد أن يتحدث إليك.

2ـ قدم انتباها إيجابياً (استمع إلى مشاكله) وذلك عندما يتوقف عن التذمر ويتحدث عما يضايقه.

3ـ اجعله يعرف أن التعبير عن مشاعره ربما يساعده كثيراً، وأخبره أنه يستطيع أن يتحدث إليك أو إلى أي شخص آخر، كما يستطيع أن يكتب في مفكرة أو يكتب خطاباً أو يكتب قصة عن طفل لديه مشكلة مماثلة. وأخبره أنك تعرف أنه سوف يشعر بالتحسن بمجرد أن يعبر عما يجيش بداخله من مشاعر.

4ـ تعاطف معه (أيده في مشاعره) بدلاً من النصيحة. 

أنصت إلى مشاعره (واجعله يعرف إنك تتفهم ذلك). أسدِ إليه النصيحة فقط إذا كان يريدها. إذا كنت مستمعاً جيداً فعما قريب سيتعلم الطفل أن يأتي إليك ليطلب منك المساعدة. وسوف يتوقف عن العبوس مرة أخرى.

5ـ على الرغم من أن العبوس يعد شيئاً طبيعياً بالنسبة للبنين والبنات (طلب المساعدة بشكل غير مباشر)، راقب علامات الاكتئاب. وهي الزيادة أو الانخفاض الملحوظ في تناول الطعام أو النوم أو فقدان أو زيادة في الوزن وفقدان الطاقة وعدم الاهتمام بالأنشطة والتخلف الدراسي. فهذه العلامات لا ينبغي أن يتم تجاهلها: ينبغي عليك أن تستشير طبيباً أو اخصائياً نفسياً عن حالة طفلك.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






مركز الثقافة الأسريّة يقيم دورة تدريبيّة عن كتابة القصة القصيرة
قسم الشؤون الفكريّة يقيم الدورة المهدويّة الأولى لطلبة الحوزة العلميّة
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تُسلم وجبة جديدة من المقاعد المدرسية
بعد إكمال طباعة كتاب (قراضة النضير وخلاصة التفسير) .. العتبة العلوية المقدسة توزع نسخاً منه على مكتبات النجف الأشرف