المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرؤيا وكشفها للواقع
2024-05-02
عود إلى أخبار المعتمد
2024-05-02
قال أبو بكر ابن قزمان
2024-05-02
لا يخطُب الرجل على خطبة أخيه، ومتى يجوز التلويح بها
2024-05-02
قطعة منقولة عن المغرب
2024-05-02
قول ابن أبي خالد اللخمي الإشبيلي في فتح المهدية
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أدب المجلس  
  
1039   09:58 صباحاً   التاريخ: 13/10/2022
المؤلف : الشيخ. د. أكرم بركات
الكتاب أو المصدر : كيف تتواصل مع الناس؟
الجزء والصفحة : ص73 ــ 80
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016 2222
التاريخ: 19-12-2021 3458
التاريخ: 29-12-2021 3359
التاريخ: 2023-04-29 727

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} [المجادلة: 11].

اهتم الإسلام بمجالس الناس، فدعا الى بعضها، ونهى عن بعضها الآخر، ورسم لها آدابا وسُنناً.

المجالس التي نهى الإسلام عنها

نهى الإسلام عن اختيار بعض المجالس، والاستمرار في القعود فيها، من هذه المجالس:

1ـ مجالس الاستهزاء بالمقدّسات

قال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [النساء: 140].

2- مجالس الغيبة

عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس في مجلس يسب فيه امام، او يغتاب فيه مسلم)(1).

3ـ مجالس الخمر

عن الإمام علي (عليه السلام): (لا تجلسوا على مائدة يشرب عليها الخمر؛ فان العبد لا يدري متى يؤخذ)(2).

4- مجالس البطالين

في دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) المعروف بدعاء ابي حمزة الثمالي تم طرح حالة سلبية تعترض المؤمن مع ذكر أسبابها، اما الحالة، فهي ما طرح في قوله (عليه السلام): (ما لي كلما قلت قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بليّة ازالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك)(3).

وعن اسباب تلك الحالة يورد الإمام زين العابدين (عليه السلام) السبب الآتي: (...لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين، فبيني وبينهم خليتني)(4).

والبطال هو الذي لا يعمل مع قدرته على العمل، وقد ورد ذمه في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)٠: (أن الله يبغض العبد البطال، ويحب المؤمن المحترف.. ما أكل أحد طعاما قط خيرا من عمل يده)(5).

وورد عن الإمام الباقر (عليه السلام): (ان نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ سأل ربه: اي عبادك ابغض اليك؟ قال: جيفة بالليل، بطال بالنهار)(6).

المجالس التي دعا الإسلام إليها

دعا الإسلام الى المشاركة في مجالس ذكر الله تعالى، وذكر أنبيائه وأوليائه، ومن تلك الأحاديث الداعية الى ذلك:

عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (ارتعوا في رياض الجنة، قالوا: يا رسول اهلل، وما رياض الجنة؟ قال (صلى الله عليه وآله): مجالس الذكر)(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): (ما قعد عدّة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة)(8).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لصاحبه: (يا فضيل، تجلسون وتحدثون؟ قال: نعم، جعلت فداك، قال (عليه السلام): ان تلك المجالس احبها، فأحيوا امرنا يا فضيل، فرحم الله من احيا أمرنا)(9).

آداب المجالس

اهتمت النصوص الإسلامية بتوضيح تفصيلي لآداب المجلس الذي يدخله المسلم، وهذا ما يظهر من خلال عرض الآداب الآتية:

1ـ قبل المجلس

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النور: 27].

وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (أبدأوا بالسلام قبل الكلام)(10).

2- مكان الجلوس

فصلت الأحاديث في المكان الذي يختاره الإنسان للجلوس حينما يدخل أحد المجالس، وذلك في صورتين:

الأولى: ان يخصص له مجلس ويدعى اليه، فان الأولى ان لا يرد الدعوة، باعتبار ان هذا يدخل في تلبية اكرام الاخ الذي دعاه، وقد يكون ذلك من باب كون المكان الذي دعي للجلوس فيه مناسبا أكثر من غيره لجهة عدم المواجهة لاتجاهات في المنزل لا يحسن النظر اليها، كأن يكون فيها نساء صاحب المنزل.

الثانية: ان لم يدع للجلوس في مكان خاص، فإن الأولى أن يختار المكان الذي ينتهي به المجلس، بغض النظر عن موقعه، بحيث يكون ذلك المكان فيه فسحة له وللآخرين.

وفي ما مر ورد عن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله): (اذا أخذ القوم مجالسهم، فان دعا رجل أخاه، وأوسع له في مجلسه فليأته، فإنما هي كرامة أكرمه بها اخوه، وان لم يوسع له احد، فلينظر اوسع مكانٍ، يجده فيجلس)(11). وفي حديث نبوي آخر: (إذا اتى احدكم مجلساً، فليجلس حيث ما انتهى مجلسه) (12).

وفي المقابل دعا الله تعالى الحاضرين الى الإفساح في المجالس للقادمين، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11]

كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) ان من آداب لقاء من يريد الجلوس التزحزح له، فعنه (صلى الله عليه وآله): (ان حق المسلم على المسلم اذا رآه يريد الجلوس اليه ان يتزحزح له)(13).

3- كيفية الجلوس

دعت الاحاديث الشريفة إلى كون الجلوس لائقا، يتناسب مع احترام الحاضرين، ففي أوصاف النبي الأسوة: (ما رئي مقدما رجله بين يدي جليس له قط)(14). وفي أوصاف الإمام الرضا القدوة: (ما رأيته... مد رجليه بين يدي جليس له قط، ولا اتكى بين يدي جليس له قط)(15).

4- عدم التناجي

نبهت بعض الروايات الى عادة سلبية قد تؤذي الجالس، وهي التناجي سرا بين اثنين دون ان يسمعهما الثالث، فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إذا كان القوم ثلاثة، فلا يتناجى منهم اثنان دون صاحبهما؛ فان في ذلك ما يحزنه ويؤذيه)(16).

5ـ امانة المجلس

اكدت بعض الاحاديث على حفظ ما يكون في المجلس باعتباره أمانة، وإفشاؤه خيانة، فعن النبي محمد (صلى الله عليه وآله): (المجالس بالأمانة، وإفشاؤك سر اخيك خيانة، فاجتنب ذلك)(17).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الأهوازي، الحسين، كتاب المؤمن، تحقيق ونشر مدرسة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ط1 قم، 1404هـ، ص70.

2ـ الصدوق، الخصال، ص619.

3ـ الطوسي، محمد، مصباح المتهجد، ط1، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، 1411هـ،

4ـ المصدر السابق.

5ـ مغنية، محمد جواد، التفسير الكاشف، ط2، بيروت، دار العلم للملايين، 1987م، ج2، ص321.

6ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج13، ص354.

7ـ الحلي، ابن فهد، عدة الداعي، (لا، ط)، مكتبة وجداني، قم، (لا، ت)، ص238.

8ـ المصدر السابق.

9ـ البروجردي، حسين، جامع أحاديث الشيعة، ج10، ص 398-399.

10ـ الكليني، محمد، الكافي، ج2، ص644.

11ـ الطوسي، الأمالي، ص393.

12ـ المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج16، ص240.

13ـ الطبرسي، الحسن، مكارم الأخلاق، ط6، منشورات الشريف الرضي، (لا، م)، 1972م، ص25.

14ـ الطبرسي، الحسن، مكارم الأخلاق، ص23.

15ـ الصدوق، محمد، عيون اخبار الرضا، (لا، ط)، مؤسسة الأعلمي، بيروت، 1984 م، ج1، ص197.

16ـ الكليني، محمد، الكافي، ج2، ص660.

17ـ الطوسي، محمد، الأمالي، ص537. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني