المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الايمان بالله
2024-08-29
ابن عربي
24-3-2016
عنوان استفهامي
29-11-2019
أشكال الإرهاب وفقا لمرتكبيه
6-4-2016
في رحاب المرأة
19-1-2016
ابن عباد الرندي
2023-08-17


حظــــر نقــــــــــــل الاسلحة  
  
1352   10:49 صباحاً   التاريخ: 4/10/2022
المؤلف : رشاد محمد جون الليثي
الكتاب أو المصدر : حظر وتقييد استخدام الاسلحة في القانون الدولي العام
الجزء والصفحة : ص47-49
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

وتتضح أهمية هذا النشاط من خلال التقارير التي تبين بوضوح أن معظم الأسلحة التي تستخدم في المنازعات المسلحة هي أسلحة مستوردة من الخارج، ويشمل حظر النقل تصدير واستيراد الأسلحة المحظورة .

 وفيما يخص نقل الاسلحة لابد من الإشارة إلى أنه ليس من السهولة معرفة التفاصيل الحقيقية عن عمليات النقل، وذلك لكونها مسألة حساسة إلى كل الدول تقريباً وكما يقال ان السوق الدولية للسلاح ليست سوقاً كاملة أي أن التجارة غير الرسمية فيه تتجاوز السوق الرسمية في بعض الأحيان(1). والدليل على ذلك هو حادثة اختطاف سفينة الشحن فانيا في 26 أيلول / 2008 قبالة سواحل الصومال، التي تنقل كمية من الأسلحة كجزء من صفقة تم عقدها بين أوكرانيا وكينيا إذ قدمت كل من الحكومة الأوكرانية والكينية معلومات متباينة ومتضاربة عن الصفقة المعقودة بينهما(2).

كذلك مسألة تهريب الأسلحة نرى أنها تعتبر من أهم العوائق التي تواجه عملية الدقة في عطاء المعلومات عن نقل الأسلحة , والدليل على ذلك أن عدد من الدول الرئيسية المصدرة الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير مستعدة على التبليغ عن عمليات نقل هذه الأسلحة(3)  , مما يودي إلى نتيجة حتمية وهو تهريبها بصوره مخالفه للقواعد الدولية الواجبة التطبيق .

 وبصدد الحديث عن نقل الأسلحة وعلاقته بالقانون الدولي الإنساني ,لابد من الإشارة إلى معاهدة تجارة الأسلحة لعام 2012, حيث أوجبت المادة (7) من الاتفاقية على الدولة الطرف المصدرة وقبل أن  تمنح الإذن بتصدير الأسلحة التقليدية وفي إطار ولايتها وبموجب نظام رقابتها الوطني بتقييم احتمال ما إذا كانت هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم ف ارتكاب انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني أو تيسير أن انتهاكه , وإذا  رأت الدولة الطرف المصدرة بعد إجراء هذا التقييم أن هنالك خطرا كبير بحدوث ذلك وجب عليها ألا تأذن بالتصدير .

ومن الاتفاقيات الدولية التي نصت على حظر نقل الأسلحة البرتوكول الرابع لعام 1995 والخاص بأسلحة الليزر المعمية، إذ ألزم الأطراف المتعاقدة الساحلية ألا تنقل تلك الأسلحة إلى أية دولة أو أي كيان ليست له صفة الدولة (4).

 وكذلك الحال مع اتفاقية أوتاوا لعام 1997 حيث ألزمت كل دولة طرف فيها بألا تقوم تحت أي ظروف بنقل الألغام المضادة للأفراد بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولكن قد يرد استثناء على حظر نقل بعض الأسلحة المحظورة مثال ذلك ما نصت عليه المادة (3) من الاتفاقية بجواز نقل الألغام المضادة للأفراد لأغراض إنسانية تكمن وراء عقد هذه الاتفاقية وهي لأغراض استحداث تقنيات الكشف عن الألغام أو إزالتها أو تدميرها أو التدرب عليها وكذلك الحال في اتفاقية بشأن الذخائر العنقودية لعام 2008, إذ سمحت بنقل هذه الذخائر الى دولة طرف اخرى لغرض التدمير او لأغراض التدريب على تقنيات الكشف عنها (5).

______________

1- جمال محمود الكردي، عقود بيع الأسلحة في النطاق الدولي، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2003، ص20 .

2- مارك بروملي ونويل كبلي، الشفافية في عمليات نقل الأسلحة، التسلح ونزع السلاح والأمن الدولي، الكتاب السنوي، معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، 2009، ص 505 .

3- المصدر السابق،  ص 508 .

4- المادة (1) من البروتوكول .

5-   المادة (3) من الاتفاقية.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .