المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دواء الرجاء وسبب حصوله  
  
1020   07:38 صباحاً   التاريخ: 4/10/2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 276 ـ 277
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1417
التاريخ: 22-7-2016 1446
التاريخ: 2023-04-15 658
التاريخ: 2024-02-24 252

اعلم أنّ هذا الدواء يحتاج إليه أحد رجلين: إما رجل غلب عليه اليأس فيترك العبادة، وإما رجل غلب عليه الخوف فأسرف في المواظبة على العبادة حتى أضر بنفسه وأهله، وهما مائلان عن الاعتدال إلى طرفي الإفراط والتفريط فيحتاجان إلى علاج ودواء يردهما إلى الاعتدال.

وأمّا العاصي المغرور المتمني على الله مع الإعراض عن العبادة واقتحام المعاصي فالرجاء في حقه سم قاتل، بل دواؤه الخوف والأسباب المهيجة له، ودواء الرجاء أمران: الاعتبار، والآيات والأخبار.

أمّا الاعتبار: فالتدبر في كثرة نعم الله على العبد في الدنيا. وسوابق فضل الله من دون شفيع، وما وعد من جزيل ثوابه من دون استحقاق، وما أنعم بما يمد في الدارين من دون سؤال وسعة الرحمة وسبقها الغضب، وأنه أرحم من الأم الشفيقة بأولادها الصغار، ورحمته في الآخرة أوسع منها في الدنيا كما ورد (1)، فهو لا محالة يرحمهم في الآخرة كما رحمهم في الدنيا.

والثاني: استقراء الآيات والأخبار الواردة في فضل الرجاء (2)، سيما فيما ورد في أدعية أئمة الهدى، ففيما ورد عنهم (عليهم السلام): إلهي أمرتنا أن نعفو عمّن ظلمنا وقد ظلمنا أنفسنا فاعف عنّا فإنّك أولى بذلك منّا، وأمرتنا ألا نرد سائلاً عن أبوابنا وقد جئناك سؤالاً فلا تردنا، وأمرتنا أن نعتق من مماليكنا من قد شاب في ملكنا وقد شبنا في ملكك فأعتق رقابنا من النار، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا ونحن أرقاؤك فأعتقنا من النار، وأمرتنا أن نتصدق على فقرائنا ونحن فقراؤك فتصدق علينا (3).

وفيها: اللهمّ إنّك قلت لنبيّك (صلى الله عليه وآله): {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5].

اللهم إنّ نبيك لا يرضى بأن تعذب أحداً من أمته في النار (4).

وهذا المضمون في كلماتهم (عليهم السلام) كثير (5).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ((إنّ لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الإنس والجن والبهائم والهوام فيها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها يعطف الوحش على ولدها فأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة)).

نجم الحق، الحلي: 374، إيضاح خرافة الجبر.

(2) انظر: المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 256 ــ 257، كتاب الخوف والرجاء، بيان دواء الرجاء والسبب الذي يحصل منه حال الرجاء ويغلب. إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 127 ــ 128، كتاب الخوف والرجاء، بيان دواء الرجاء والسبيل الذي يحصل منه حال الرجاء ويغلب.

(3) انظر: إقبال الأعمال، ابن طاووس: 76، فصل فيما نذكره من أدعية تتكرر (متكررة) كل ليلة منه وقت السحر.

(4) انظر: مفتاح الفلاح، الشيخ البهائي: 132، الباب الأول فيما يعمل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.

(5) انظر: إقبال الأعمال، ابن طاووس: 106، الباب الخامس فيما نذكره من سياقة عمل الصائم في نهاره، فصل فيما نذكره من الأدعية والتسبيح والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم المتكررة كل يوم من شهر رمضان.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






متحف الكفيل يُسلّم الوجبة الثّالثة من القطع المتحفيّة الخاصّة بالعتبة الكاظميّة المقدّسة
المجمع العلمي يعقد اجتماعًا مع أساتذة الدورات القرآنية في بغداد
قسم التطوير: طلبة الأكاديمية أنجزوا بحوثًا تطبيقية ستُسهم في خدمة العتبة العبّاسية
العتبة العباسية: أكاديمية التطوير الإداري تجربة ناجحة لحلّ المشكلات بشكلٍ علمي