المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تعريف الطعون الكيدية لغة  
  
1477   10:57 صباحاً   التاريخ: 28/9/2022
المؤلف : رسول عبد حمادي جلوب
الكتاب أو المصدر : المسؤولية المدنية الناشئة عن الطعون الكيدية
الجزء والصفحة : ص 10-12
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون المرافعات و الاثبات / قانون المرافعات /

ان علماء اللغة العربية وان بينوا معنى لفظي الطعن والكيد إلا اني لم اجد تعريف لغوية جامعة للطعون الكيدية لذلك سنبين المعنى اللغوي لكلا اللفظين وكما يأتي :

1.تعريف الطعن لغة :- طعن فيه أي قدح ، والمطعان : الرجل الكثير الطعن للعدو(1). وطعن فيه وعليه بلسانه او بقوله - طعنا : أي ثلبه وعابه واعترض عليه، ويقال طعن في رأيه او في حكمه ، وطعن في الشيء : دخل او اخذ فيه ، وطعن في السن : شاخ وهرم ، وطعن فلانا وغيره بالرمح ونحوه طعنة: وخزه او ضربه برأسه . ومعنى (طعن) الذي يهمنا في دراستنا عن الطعن بالحكم هو معنى عاب او اعترض او ثلب ، أي أن احد الخصوم لم يرض بالحكم الصادر بحقه فاعترض عليه وعابه ، ولعل اوضح وادق ما جاء في معاجم اللغة حول معنى الطعن في قانون المرافعات هو " أن يرفع المحكوم عليه الحكم النهائي إلى محكمة النقض طالبا نقضه لأسباب ترجع إلى القانون وليس إلى الوقائع (2)، وهو معنى يقترب من المعنى الاصطلاحي كرسه أصحاب المعجم.

2. تعريف الكيد لغة.

الكيد : المكر (3) ، والخبث كالمكيدة والحيلة واكتاد : افتعل من الكيد وهما يتكايدان (4)، وكل شيء تعالجه فائت تكيده ، والكيد الاجتهاد والاحتيال ، ولأجله سميت الحرب كيدا، والكيد التدبير بباطل او بحق (5). والكيد ارادة مضرة الغير خفية  (6). والكيد ضرب من الاحتيال وقد يكون مذمومة او ممدوحة ولكن يستعمل في المذموم اكثر ، والكيد : التدبير بباطل او بحق(7).، واطلق بعضهم لفظ الكيد على المكر والخبث والاحتيال والخديعة(8). وقال بعضهم الكيد المكر والخبث كالمكيدة ، والكيد : من المكايدة ، وقد كايده يكيده كيدأ ومكيدة . وقد فرق بينهما بعض فقهاء اللغة ، فقال " الكيد المضرة والمكر اخفاء الكيد وايصال المضرة وقيل الكيد الأخذ عن خفاء والكيد الحيلة والكيد الاحتيال والاجتهاد وبه سميت الحرب كيدا لاحتيال الناس فيها وهو مجاز "(9).

و جاءت لفظة (الكيد) بعدة مواضع في القران الكريم منها قوله تعالى { إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا ۖ وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شيئا ۗ إِنَّ ألله بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ } (10)، وقوله تعالى { وأملي لهم ان كيدي متين }(11)، وقوله تعالى { قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاك عَلَى إِخْوَتك فَيَكِيدُوا لَك كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَان لِلْإِنْسَانِ عَدُوّ مُبِين) (12)، وقوله تعالى ( فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن ۖ إن كيدكن عظيم ) (13) يتضح من عموم استعمال لفظ الكيد في القران الكريم وفي معاجم اللغة أن مدلوله اللغوي لا يخرج من كونه المكر والخبث والحيلة ، والتدبير بالحق عندما يكون من الله عز و جل ، نستخلص من ذلك أن الكيد على وفق المفهوم اللغوي هو المكر والخبث والاحتيال بباطل او بحق بقصد الإضرار بالغير.

______________

1- الشيخ الامام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ، مختار الصحاح ، مطبعة دار عمار ، الطبعة التاسعة ، عمان ، 2005، ص197

2- واعتقد أن أصحاب المعجم اخذوا هذا المعنى من القانون ، ينظر : ابراهيم مصطفي - احمد حسن الزيات - حامد عبد القادر - محمد علي النجار ، معجم الوسيط ، مطبعة باقري ، ط1، 1427 هجري ص 947. مجمع اللغة العربية ، المجمع الوسيط ، ط، مكتبة الشروق الدولية ، مصر ، 2004 ، ص558.

3-  الشيخ الإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي ، مختار الصحاح ، مطبعة دار عمار ، الطبعة التاسعة ، عمان، 2005، ص 288.

4-  مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ،القاموس المحيط، مؤسسة الرسالة ، بيروت سنة 1987، ص 403.

5- جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المعروف بابن منظور، لسان العرب ، دار المعارف ، القاهرة ، بلا سنة تنشر ، ص  3945

6- علي بن محمد الجرجاني ، التعريفات ، تحقيق : ابراهيم الايباري ، بيروت دار الكتاب العربي ، ط1، 1405 هـ، ص 241. مجمع اللغة العربية ، المصدر السابق، ص807.

7- الحسين بن محمد أبو القاسم الأصفهاني ، مفردات الفاظ القران ، تحقيق : صفوان عدنان الداودي ، بيروت : دمشق دار القلم ، الدار الشامية ، ط1، 1416هـ، ص 728. وينظر: محمد عبد الرؤوف المناوي ، التوفيق علي مهمات التعاريف ، تحقيق : محمد رضوان الداية ، بيروت ، دار الفكر ، ط1، 1410هـ، ص 614.

8- ينظر: ابراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر ، نظم الدرر في تناسب الآيات والسور ، القاهرة دار الكتاب الإسلامي ، ص 259.

9- محب الدين أبي الفيض السيد محمد مرتضى الحسيني الواسطي الزبيدي ، تاج العروس من شواهد القاموس ، ج2، ص 489. نقلا عن : د . حامد علي غيلان . م . م مسلم هوني حسين، الكيد ودلالته في سورة يوسف ، بحث منشور في مجلة جامعة ذي قار ، العدد/3، المجلد 4، كانون الأول /2008، ص 31.

10- الآية 120 سورة آل عمران

11- الآية 183 سورة الأعراف .

12- الآية 5: سورة يوسف .

13- الآية 28 سورة يوسف .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .