أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2021
2211
التاريخ: 7-8-2022
1074
التاريخ: 3-2-2023
1410
التاريخ: 10/12/2022
2166
|
الجسور: تحتاج الطرق المعبدة والسكك الحديدية عند مرورها في بعض الأماكن التي تقطعها الأودية أو التي تمر عبر المدن الكبيرة إلى إنشاء جسور وكباري لتحقيق الاتصالات وتسهيل حركة مرور السيارات وحركة المشاة هذه الجسور والكباري . تختلف فيما بينها في عدة نواحي أهمها:
1- الحجم: وهذا يتوقف على كثافة المرور وأحجام وسائل النقل التي تستخدم هذا الجسر أو ذلك، وكذلك حجم الحمولة المنقولة.
2- هناك الجسور الطويلة التي تمتد عدة كيلو مترات منها على سبيل المثال الجسر التركي الذي يربط تركيا الأسيوية بتركيا الأوروبية على مضيق البسفور، وهو بالتالي يربط أوروبا بأسيا، وهناك في الوقت نفسه الجسور والكباري القصيرة التي لا تتعدى أطوالها العشرة أمتار، وتمثلها العديد من الجسور والكبارى التي تقام داخل المدن سواء منها جسور المشاة أم جسور وسائل النقل.
3- مادة البناء: حيث تنتشر في العالم اليوم الجسور المعدنية وجسور الإسمنت المسلح والجسور الخشبية وغيرها، ومن أحدث مواد بناء الجسور هي ألياف الكربون التي تستغل في بناء الجسر الذي سيقام على نهر التايمز في انجلترا. وهذه المادة تمتاز بالصلابة والخفة في الوقت نفسه وسيستعمل الماس في تغطية ألياف الكربون ليحفظها من العطب والتلف بينما ستكون حواف هذا الجسر من الزجاج المقوى ، ويبلغ وزن هذا الجسر 1900 كيلو جرام ويستطيع حمل 20000 كليو جرام.
4- عدد الدعائم التي تستند عليها، فهناك جسور تستند على عدة دعائم وأخرى على دعائم محدودة، إن اختيار الدعائم وحجمها ومواقعها يعتمد على الدراسة الجيولوجية الوادي أو المجرى المائي، وكذلك على حجم أو معدل الحركة المتوقعة عليه
5- وسيلة النقل التي تستخدم الجسر, فهناك جسور للسيارات، وأخرى للسكك الحديدية، كما أن هناك جسورة خاصة بالمشاة, هذا ويحدث في كثير من الأحيان أن يكون الجسر ممرا لأكثر من وسيلة نقل واحدة.
6- الحركة والثبات، تختلف الجسور في هذه النقطة ، فعلى الرغم من أن معظم الجسور ثابتة، نجد أن هناك جسورا متحركة أهمها التي تمتد فوق بعض الأنهار الصالحة للملاحة حيث تفتح أوتوماتيكيا عند مرور السفن وتعود إلى طبيعتها الأولى بعد ذلك.
هذا وتعد عملية بناء الجسور والكبارى عملية قديمة، قامت بها عدة شعوب، لاسيما الشعوب التي تعيش في الأرض المضرسة، ومن الشعوب القديمة التي تفوقت في هذا المجال، شعب دولة الانكا الذي نجح في تشييد الكباري الخشبية المعلقة فوق الأودية الجبلية والخوانق وذلك لربط الطرق في هذه الدولة ببعضها وتسهيل عملية الانتقال في هذه الأرض الوعرة وتنتشر اليوم العديد من الجسور في مختلف دول العالم، ويزداد انتشارها ودرجة كثافتها في الدول المتقدمة ولاسيما في دول قارة أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض الدول في القارات الأخرى والملاحظ أن الجسور والكباري أكثر انتشارا في الدول التي تمتاز أراضيها بالتضرس ، حيث تتعاقب المرتفعات والمنخفضات والأودية ، كما أنها بدأت تنتشر انتشارا كبيرا وعلى نطاق واسع في مدن العالم الكبيرة، وذلك لتسهيل حركة المرور الكثيفة فيها ، ومن المدن التي تشتهر بكثرة جسورها وكباريها، مدينة بتسبرج الأمريكية حيث يتجاوز عددها 450 جسرا .
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|