المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة غرا
3-10-2021
How Organic Reactions Occur: Mechanisms
11-5-2017
Consonants R
2024-03-23
Adiabatic Invariants
25-7-2016
Chromosomal Inversion
22-12-2015
Describing Chemical Bonds: Molecular Orbital Theory
7-2-2016


دور الأنهار في العمليات العسكرية - التجربة الأمريكية  
  
1101   04:06 مساءً   التاريخ: 18-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 166- 170
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

التجربة الأمريكية

أجرت القوات البرية والبحرية الأمريكية عمليات على أنهار منذ حرب الاستقلال الأمريكية. واعتمدت طبيعة هذه العمليات وتواترها بشكل كبير على الجغرافيا، بالإضافة إلى الإعداد العملياتي. على سبيل المثال، خلال الحرب الأهلية الأمريكية، كانت قوات الاتحاد والقوات الكونفيدرالية في الغرب مقيدة بصورة قوية بالأنهار بسبب طبيعة حوض الميسيسبي، ولكن بصورة أقل في المسرح الشرقي. ومع أن العمليات على الأنهار لم تكن دائرة حاسمة من الناحية العملية، فإنها قدمت بصورة اعتيادية مساهمة كبيرة في المتابعة الناجحة لأية حملة (1985 Fulton).

لعل العمليات العسكرية الأجدر بالذكر خلال حرب الاستقلال الأمريكية هي التحصينات والمعارك بهدف السيطرة على نهر هدسون، والتي أدت في نهاية المطاف إلى إنشاء قلعة ويست بوينت. وأصبحت هذه التحصينات ضرورية لأن نهر هدسون كان مركز الثقل الاستراتيجي في الحرب، والسيطرة على هذه المزية المهمة كانت حاسمة (1969 Palmer). ومن ثم، لم يدم الأمر طويلا بعد بدء الحرب حتى سعت القوات البريطانية والأمريكية للسيطرة على شبكة الممرات المائية الاستراتيجية ل"نهر هدسونبحيرة تشامبلين-نهر سان لوران" التي كانت حيوية في الهندسة الاستراتيجية للحرب؛ وذلك لسببين: الأول، أنها كانت الخط الطبيعي الفاصل بين نيو إنجلاند ومستعمرات إقليم الأطلسي الأوسط يضم نيويورك ونيوجرزي وبنسلفانيا)، وبالسيطرة عليها، استطاع البريطانيون دق إسفين بين مركز التصنيع والمركز الزراعي للمستعمرات، وبالتالي كسر المجهود الحربي. والثاني، أن هذا الممر المائي مرتبط مادية بالقواعد البريطانية في مدينة نيويورك ومونتریال (انظر الشكل 8-2). ومن ثم، كان الاستيلاء على الممر المائي من قبل المستعمرين ضرورية للحيلولة دون تركيز الجهد العسكري البريطاني وتفتيت قدراته على العمل في انسجام تام (1969 Palmer).

إبان حرب عام 1812، اشتبكت القوات الأمريكية والبريطانية مرة أخرى على الممرات المائية. وشهدت الحرب على المنطقة النهرية اشتباكات حاسمة ساهمت إلى حد كبير في مساعدة الجهود الأمريكية في منطقتين مهمتين استراتيجية هما: بحيرة اري ونهر سان لوران، ثم لاحقا بالقرب من نيو أورلينز. في عام 1813، قام العميد البحري بيري بتجميع أسطول على بحيرة إري لمجابهة تهدید بريطاني من كندا. وتولى بيري قيادة هذا الأسطول في سلسلة من الانتصارات المهمة على قوات البحرية البريطانية، وفاز بالسيطرة على البحيرات العظمى ونهر سان لوران، ليسمح لاحقا للأمريكيين بالتقدم إلى داخل كندا (1985 Fulton). وانتقلت مواضع الحرب عندما تحرك البريطانيون ضد نيو أورلينز في ديسمبر 1814. وعندما تجمعت قوات البحرية البريطانية في خليج المكسيك، تعاون الأمريكيون تحت قيادة العميد البحري باترسون لتشكيل قوة نهرية صغيرة لصد تقدمهم هذا. وانسحب الأسطول النهري الأمريكي الصغير وضم قواته إلى قوات الجنرال أندرو جاكسون للدفاع عن نيو أورلينز. وخلال المعارك البرية حول المدينة، استخدم باترسون أكبر زورقين حربيين لديه، وهما کارولینا ولويزيانا، لإنهاك قوات البحرية البريطانية. وقد ساعد هذا العمل إلى حد كبير على هزيمة البريطانيين على أبواب هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية (1996 .Doughty et al).

خاض الجيش والبحرية الأمريكية طويلا بأسلوب المعارك القتالية المنخفضة الحدة خلال حروب سيمينول (1835-1842) في فلوريدا. وعملت القوات البرية والبحرية يدا بيد باستخدام المداخل والخلجان الصغيرة والمستنقعات في فلوريدا إيفرجليدس للمشاركة في حرب محبطة. ومرة أخرى، عمل المشهد النهري وسيلة للمواصلات وخطة للعمليات. فقد شهدت حرب سيمينول بناء مراكب نهرية متخصصة جدا تم إنشاؤها للقتال حصرة في البيئة النهرية الفريدة، وهي مزية فريدة من مزايا الحروب التي ستندلع مرة أخرى خلال الحرب الأهلية الأمريكية ولاحقا في فيتنام. فالأنهار تتطلب مراكب ذات عمود إدارة قليل العمق، ومراكب مائية مستقرة قادرة على دعم التسلح الثقيل (1996 Coombe). وبالتالي، قامت القوات الأمريكية تحت قيادة العقيد و. ج. وورث والضابط البجري ج. ت. ماكلافلين بتجميع أسطول متخصص يضم قوارب ذات أرضيات مسطحة وبطاريات مدفعية عائمة وقوارب صغيرة ومواصلات خاصة للقوات من أجل العمل في المستنقعات والأنهار الضحلة في المنطقة (1985 Fulton).

شهدت الحرب الأهلية الأمريكية عمليات نهرية من جميع الأنواع، ولعلها مثلت العمليات النهرية الأكثر انتشارا من أي حرب (1996 Coombe). على المسرح الشرقي، عملت الأنهار مثل عوائق للمناورة، حيث تطلبت تخطيطا أكثر عناية وعمليات عبور أوسع. أما على المسرح الغربي، فقد تدفق نهر الميسيسبي وروافده الرئيسية بصورة اعتيادية بموازاة خطوط التقدم الاتحادية، وبالتالي عملت مثل خطوط عمليات. ولذلك، فإن الحرب الأهلية الأمريكية شهدت تطوير مراكب نهرية على درجة عالية من التخصص، وكانت مصممة أحيانا للتعامل مع الخصائص الطبيعية الفريدة لنهر معين ( Coombe 1996). كان كثير من أهم انتصارات الاتحاد عبارة عن حملات نهرية، وربما ساهمت أكثر من أية معارك أخرى، في تسريع انهيار القوات الكونفيدرالية (1994 Miles).

مثلت الحرب الأهلية ذروة العمليات الأمريكية على الطبيعة النهرية حتى الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام. ذلك أن الجبهة الغربية الجامدة للحرب العالمية الأولى قد تسببت بعمليات صغيرة ضيقة النطاق فحسب، ولم يكن لها تأثير كبير في نتائج الحرب. ومع ذلك، استلزمت العمليات خلال الحرب العالمية الثانية عددا من عمليات عبور الأنهار الرئيسية، وأحيانا كانت تستوجب مشاركة كل الفيالق والجيوش. في فيتنام، استلزمت العمليات في دلتا نهر میكونج تشكيل قوة نهرية مشتركة من الجيش والبحرية. وتم تشكيل هذه القوة من المراكب المائية الفريدة المصممة للتعامل مع المتطلبات العملياتية للطبيعة النهرية (1985 Fulton). ومما لا يثير الدهشة أن كثيرا من المراكب النهرية في زمن الحرب الفيتنامية بدت مشابهة بشكل ملحوظ لقريباتها من المراكب التي استخدمت في زمن الحرب الأهلية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .