الكذب في القول واليمين، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب.

قال (صلى الله عليه وآله): كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت له فيه (1) كاذب (2).

وقال (صلى الله عليه وآله): الكذب ينقص الرزق (3).

وقال (صلى الله عليه وآله): على (4) كل خصلة يطبع أو يطوى عليها المؤمن إلا الخيانة والكذب (5).

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب (6).

وقال (صلى الله عليه وآله): ثلاث نفر لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم: المنان بعطية، والمنفق سلعته بالحلف الفاجر، والمسبل (7) إزاره (8).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما حلف حالف بالله فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا كانت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة (9).

وقال (صلى الله عليه وآله): ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار، كل الكذب مكتوب كذبا لا محالة إلا أن يكذب الرجل في الحرب فإن الحرب خدعة، أو يكون بين رجلين شحناء فيصلح بينهما، أو يحدث امرأته يرضيها (10).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) في مجموعة ورام^: "وأنت به".

(2) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 164، باب الكذب.

(3) العهود المحمدية، الشعراني: 867، النهي عن التهاون بالوقوع بالكذب.

(4) ليس في مجموعة ورام^: "على".

(5) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 114، باب الكذب.

(6) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 20 / 260، باب الحكم والمواعظ، الحكم المنسوبة / ح47.

(7) أسبل ازاره: أرخاه. امرأة مسبل: أسبلت ذيلها. وأسبل الفرس ذنبه: أرسله. أسبل فلان ثيابه إذا طولها وأرسلها إلى الأرض.

لسان العرب، ابن منظور: 11 / 321، فصل السين المهملة، مادة "أسبل".

(8) انظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 114، باب الكذب.

(9) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 114، باب الكذب.

(10) بحار الأنوار، المجلسي: 69 / 254، كتاب الإيمان والكفر، باب 114 الكذب وروايته وسماعه / ح20.