المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



خصائص العلاقات الخاطئة بين الزوج وزوجته  
  
1619   01:22 صباحاً   التاريخ: 28-7-2022
المؤلف : رضا فرهاديان
الكتاب أو المصدر : التربية المثالية وظائف الوالدين والمعلمين
الجزء والصفحة : ص28 ـ 29
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10 217
التاريخ: 13-12-2016 2215
التاريخ: 2023-03-23 1302
التاريخ: 28-7-2017 1821

1ـ الإصرار والعناد في اثبات الموقف بالكلام.

2ـ تبرأة النفس عن العيوب، والالقاء بتبعات الخطأ على الغير.

3ـ الاصرار في تبرأة النفس عن الذنوب.

4ـ إكثار العتاب، والطعن باللسان.

5ـ الشعور بالأفضلية والترفع عن الآخرين.

6ـ الاستهزاء والسخرية.

7ـ عدم إدراك مشاعر الآخرين والتعاطف معهم.

8ـ التكلم بأسلوب خشن(1).

9ـ التدرع بسلاح الدفاع عن النفس دائماً.

10ـ رد الانتقاد بانتقادٍ مثله.

11ـ عدم الاهتمام بشخصية الآخرين.

12ـ التحقير للآخرين(2).

13ـ ابراز نقاط الضعف لدى الآخرين والكشف عنها.

14ـ وضع الآخرين في قفص الإتهام، بدلاً عن السلوك المؤدب معهم.

15ـ عدم الاهتمام بحديث الآخرين.

16ـ اظهار الانزجار بألفاظ بذيئةٍ وبشكل مباشر.

17ـ الخصام، والجدال(3).

18- سوء الظن بالآخرين.

19ـ محاولة اذلال الآخرين وتوجيه ضربة لعزة النفس فيهم.

20ـ رد المعروف بالمنكر.

21ـ الاعتراض المستمر على احقر الامور، الانتقادات، ابراز العضلات بالتهديد، الوصايا الدائمة، التدخل في غير محله، البحث عن اسباب الامور الحقيرة، كل ذلك من العوامل المضرة بالعلاقات السليمة والماحقة لها تماماً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ قال امير المؤمنين (عليه السلام): (من ساء لفظه ساء خطّه)، غرر الحكم للآمدي، ج5، 9173.

2ـ عن النبي (صلى الله عليه وآله): (اذل الناس من أهان الناس)، بحار الانوار: ج75، ص142، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (سنّة اللئام قبح الكلام)، غرر الحكم: 5551.

3ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: (لا محبة مع كثرة المراء) غرر الحكم: 10532، وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: (اياك وكثرة الخصومات فإنها تبعدك من الله)، بحار الانوار: ج78، ص288. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.