أهمية الإدارة :  

تعد الإدارة في الوقت الحاضر الأداة التي يعتمد عليها نجاح أي منظمة أو جماعة، فالجهد الجماعي لا يتم إلا بها، وتحقيق التعاون بين الأفراد أساسها، والتكامل بين الجهود سبيلها، وسواءً أكانت تلك الجماعات عالمية أم إقليمية أم دولاً، منظمات سياسية أم جيوشاً أم جمعيات أم منشآت فلا بدّ لها من إدارة تسوي أمورها . والإدارة نشاط يختلف عن الأنشطة الفنية الأخرى. لأن القدرة الإدارية قدرة خاصة تختلف عن القدرات الفنية. 

فهي مهمة لكل من:

- الأفراد

- منظمات الأعمال.

- المنظمات الخدمية التي لا تهدف للربح.

- المنظمات الحكومية.

- المنظمات والمؤسسات الاجتماعية .

- كافة أنواع المنظمات على اختلاف أنواعها. 

ولا يمكن لأي منظمة أن تحقق الكفاءة والفعالية في تحقيق أهدافها واستغلال مواردها بدون وجود إدارة جيدة.  

وكمثال على ذلك فاليابان تفتقر إلى كثير من الموارد الطبيعية وتعاني من زيادة هائلة من البشر، ومع ذلك استطاعت بحسن الإدارة وكفاءتها أن تقوم بتدبير الموارد المادية وتحسن توظيف مواردها البشرية لتصبح من بين أفضل الدول المتقدمة في العالم، والسبب هو بوضوح إدارة جيدة و مخلصة تعمل بكفاءة وفعالية.

دور الإدارة :

لاشك أن الإدارة تسعى لتحقيق أهداف معينة من خلال أداء العاملين معها وأداء الإدارة هو ما تبذله من جهد لتفجير طاقات العاملين . 

- وأداء العاملين هو ما يقومون به من جهد لتحقيق النتائج التي تطلبها الإدارة منهم.

- والأداء الجيد هو ما يترتب عنه نتائج محققة جيدة .

وحتى تتحقق مثل هذه النتائج هناك عدة أمور متعلقة بالأداء أهمها :

١- تخصيص الموارد.

٢- التدريب.

٣- التحفيز.

4- إعادة تصميم الوظيفة.