المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى الآية {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} من سورة الفاتحة
2-08-2015
عملية إنشاء بستان التين الشوكي
2023-11-14
Rule 250
28-8-2021
كف الدب
2024-09-05
ما المقصود بالغابات؟
5-2-2018
صور الرقابة الإدارية
2024-07-03


مدح حسن الخلق وذم سيئه  
  
2167   01:13 صباحاً   التاريخ: 27-6-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر.
الكتاب أو المصدر : الاخلاق
الجزء والصفحة : ج1، ص49-56
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / حسن الخلق و الكمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-19 1245
التاريخ: 2024-02-12 924
التاريخ: 23-8-2016 1940
التاريخ: 2024-02-24 811

في الكافي عن الباقر (عليه السلام) قال: «إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا»(1).

وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ما يوضع في ميزان امرئ يوم القيامة أفضل من حسن الخلق»(2).

وعن الصادق (عليه السلام) قال: «ما يتقدم(3) المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يصنع(4) الناس بخلقه»(5).

وعنه (عليه السلام)(6) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم»(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق(8)، يعمران الديار ويزيدان في الأعمار»(9).

وقال (عليه السلام)(10): «إن الخلق الحسن ليميث (11) الخطيئة كما تميث الشمس الجليد»(12).

وقال (عليه السلام) (13): «إن الله تبارك وتعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح»(14).

وقال (عليه السلام)(15): «إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم»(16).

وسأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن حسن الخلق، فتلا قوله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] ، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «وهو أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك»(17)

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»(18)

وجاء رجل إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) من بين يديه فقال: يا رسول الله ما الدين؟

فقال: «حسن الخلق».

ثم أتاه من قبل يمينه فقال: يا رسول الله ما الدين؟ فقال: «حسن الخلق». ثم أتاه من قبل شماله فقال: ما الدين؟ فقال: «حسن الخلق». ثم أتاه من ورائه فقال: ما الدين؟ فالتفت إليه فقال: «أما تفقه! هو أن لا تغضب».

وقيل: يا رسول الله ما الشؤم؟ فقال: «سوء الخلق».

وسئل (صلى الله عليه وآله وسلم): أي الأعمال أفضل فقال: «حسن الخلق».

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل»(19)

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيء بالتوبة». قيل: وكيف ذلك(20) يا رسول الله؟، قال: «إذا[21] تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه»[22].

وقال الصادق (عليه السلام): «إن سوء الخلق ليفسد الإيمان كما يفسد الخل العسل»(23)

وقال (عليه السلام)(24): «من ساء خلقه عذب نفسه»(25)

وقال بعض العارفين (26): سوء الخلق سيئة لا ينفع معها كثرة الحسنات، وحسن الخلق حسنة لا يضر معها كثرة السيئات(27)

وقال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب: 21] (28)

قال بعض العلماء (29): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أحلم الناس، وأشجع الناس، وأعدل الناس، وأعف الناس، لم تمس قط يده يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو لا تكون ذات رحم محرم منه، وكان أسخى الناس لا يبيت عنده دينار ولا درهم، وإن فضل ولم يجد من يعطيه فجاءه الليل لم يأو إلى منزله حتى يبرأ منه إلى من يحتاج إليه، وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم مصالح أهله ويقطع اللحم معهن.

وكان أشد الناس حياء، لا يثبت بصره في وجه أحد، يجيب دعوة الحر والعبد، ويقبل الهدية ولو كانت جرعة لبن ويكافئ عليها، ولا يأكل الصدقة، ويغضب لربه ولا يغضب لنفسه يعود المرضى، ويشهد الجنائز، ويمشي بين أعدائه وحده بلا حارس.

أشد الناس تواضعا، وأسكنهم في غير كبر، وأبلغهم من غير تطويل، وأحسنهم بشرا، لا يهوله شيء من أمور الدنيا ولم يشبع من خبز بر ثلاثة أيام متوالية حتى لقي الله تعالى إيثارا على نفسه لا فقرا ولا بخلا.

وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، ويأكل ما حضر ولا يرد ما وجد، ولا يتورع من مطعم حلال، ويلبس ما وجد، ويركب ما أمكنه مرة فرسا ومرة بعيرا ومرة بغلة شهباء ومرة حمارا ومرة يمشي راجلا، يعود المرضى في أقصى المدينة، يحب الطيب ويكره الروائح الرديئة، ويجالس الفقراء، ويؤاكل المساكين، ويكرم أهل الفضل في أخلاقهم، ويتألف أهل الشرف بالبر لهم، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم، ولا يجفو أحدا، يقبل معذرة المعتذر إليه، يمزح ولا يقول إلا حقا، ويضحك من غير قهقهة، وترفع الأصوات عليه فيصبر، وما لعن امرأة ولا خادما، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح، ويبدأ من لقيه بالسلام، وما أخذ أحد بيده فيرسل يده حتى يرسلها الآخر، ولا يقوم ولا يجلس إلا على ذكر الله.

وكان أكثر جلوسه أن ينصب ساقيه جميعا ويمسك بيديه عليهما شبه الحبوة، ولم يكن يعرف مجلسه من مجلس أصحابه لأنه حيث ما انتهى به المجلس جلس فيه، وأكثر ما يجلس مستقبل القبلة.

وكان يكرم من يدخل عليه حتى ربما بسط ثوبه لمن ليست بينه وبينه قرابة، وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تكون تحته، فإن أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل.

وكان أبعد الناس غضبا وأسرعهم رضاء، وكان أرأف الناس وخير الناس للناس وأنفع الناس للناس، أفصح الناس منطقا وأحلاهم، وأوجز الناس كلاما، يجمع كل ما أراد مع الإيجاز، يتكلم بجوامع الكلم، طويل السكوت لا يتكلم في غير حاجة، ولا يقول المنكر ولا يقول في الغضب والرضا إلا الحق.

وكان أحب الطعام إليه ما كثرت عليه الأيدي، ولا يأكل الحار، ويأكل مما يليه، ويأكل بأصابعه الثلاث وربما استعان بالرابعة، ويأكل خبز الشعير غير منخول، وكان لا يأكل الثوم ولا البصل ولا الكراث، وما ذم طعاما قط ولكن إن أعجبه أكله وإن كرهه تركه، وكان يلعق(30) الصحفة فيقول: آخر الطعام أكثر بركة. ويلعق أصابعه من الطعام حتى تحمر، وكانت ثيابه كلها مشمرا فوق الكعبين.

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) أحلم الناس وأرغبهم في العفو مع القدرة، وكان رقيق البشرة لطيف الظاهر والباطن، يعرف في وجهه غضبه ورضاه.

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) أجود الناس وأسخاهم كفا، وأوسع الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وأوفاهم ذمة، وألينهم عريكة(31)، وأكرمهم عشيرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه وما سئل عن شيء على الإسلام قط إلا أعطاه.

وقال علي (عليه السلام): «لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأسا».

وقال أيضا(32) (عليه السلام): «كنا إذا حمي البأس ولقي العدو القوم اتقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه».

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) أشد الناس تواضعا في علو منصبه، يستردف(33)، ويعود المريض، ويتبع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويخصف(34) النعل ويرقع الثوب، وكان أصحابه لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذلك، وكان يمر على الصبيان فيسلم عليهم.

وأتي (صلى الله عليه وآله وسلم) برجل فأرعد من هيبته، فقال: «هون عليك فلست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد»(35).

وكان يجلس بين أصحابه مختلطا بهم كأنه أحدهم، فيأتي الغريب فلا يدري أيهم هو حتى يسأل عنه، حتى طلبوا إليه أن يجلس مجلسا، فبنوا له دكانا من طين، فكان يجلس عليه.

وكان لا يدعوه أحد إلا قال: «لبيك».

وكان إذا جلس مع الناس إن تحدثوا في معنى الآخرة أخذ معهم، وإن تحدثوا في طعام أو شراب تحدث معهم، وإن تكلموا في الدنيا تحدث معهم رفقا بهم وتواضعا لهم. صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين.

__________________

(1) الكافي، الكليني: 2/99، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح1.

(2) الكافي، الكليني: 2/99، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح2.

(3) في المصدر: "ما يقدم".

(4) في المصدر: "يسع".

(5) الكافي، الكليني: 2/100، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح4.

(6) الإمام الصادق (عليه السلام).

(7) الكافي، الكليني: 2/100، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح5.

(8) الكافي، الكليني: 2/100، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح6.

(9) أعلام الدين، الديلمي: 120، باب صفة المؤمن. وفيه عن الصادق (عليه السلام): «البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار».

(10) أي: «الإمام الصادق (عليه السلام)».

(11) في المصدر: "يميث".

(12) الكافي، الكليني: 2/100، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح7.

(13) أي: «الإمام الصادق (عليه السلام)».

(14) الكافي، الكليني: 2/101، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح12.

(15) أي: «الإمام الصادق (عليه السلام)».

(16) الكافي، الكليني: 2 / 103، كتاب الإيمان والكفر، باب حسن الخلق/ ح18. وسائل الشيعة، الحر العاملي: 12/149، كتاب الحج، أبواب أحكام العشرة، باب 104 استحباب حسن الخلق مع الناس/ ح4.

(17) أنظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/89، باب العتاب.

(18) تفسير مجمع البيان، الطبرسي: 10/85 ، تفسير سورة القلم.

(19) أنظر: مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/89 ـــ 90، باب العتاب.

(20) في الكافي: "ذاك".

(21) في الكافي: "لأنه إذا".

(22) الكافي، الكليني: 2/321، كتاب الإيمان والكفر، باب سوء الخلق/ ح2.

(23) الكافي، الكليني: 2/321، كتاب الإيمان والكفر، باب سوء الخلق/ ح3.

(24): أي: «الإمام الصادق عليه السلام».

(25) الكافي، الكليني: 2/321، كتاب الإيمان والكفر، باب سوء الخلق/ ح4.

(26) هو: يحيى بن معاذ الواعظ، أبو زكريا يحيى بن معاذ الرازي الواعظ: احد رجال الطريقة، ذكره أبو القاسم القشيري في "الرسالة"، وعده من جملة المشايخ، وقال في حقه: "نسيج وحده في وقته".

له لسان في الرجاء خصوصا، وكلاما في المعرفة، خرج إلى بلخ، وأقام بها مدة، ورجع إلى نيسابور ومات بها"، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائتين بنيسابور.

وفيات الأعيان، ابن خلكان: 3/ 285 ــ 286/ الرقم 794.

(27) فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي: 3/511، "حرف الحاء". وذكر صدر الحديث إلى "كثرة الحسنات" ورام بن أبي فراس في كتابه مجموعة ورام: 1/ 90 ، باب العتاب.

(28) في القرآن الكريم نص الآية: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: 21].

(29) من هنا إلى بداية الفصل الثاني مجموعة من أوصاف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) تتخللها أحاديث رويت عن أهل البيت عليهم السلام، وأقوال لعلماء، ووصف حكماء لذات النبي المقدسة (صلى الله عليه وآله وسلم)، انتخبنا لها مجموعة من المصادر التي وردت فيها هذه النصوص مع اختلاف يسير في نهاية الفصل الأول دون الإشارة ضمن الفصل إلى مراجع الجمل بسبب تكرار نفس المصدر مرات كثيرة لذا ذكرناها مجموعة في آخر الفصل.

(30) لعقت الشيء بالكسر، ألعقه لعقا، أي: لحسته.

الصحاح، الجوهري: 4/ 1550، مادة "لعق".

(31) العريكة: الطبيعة، يقال: فلان لين العريكة: إذا كان سلسا مطواعا منقادا قليل الخلاف والنفور.

مجمع البحرين، الشيخ الطريحي: 3/ 168، مادة "عرك".

(32) أي: «الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)».

(33) الترادف: التتابع. وأردفه أمر: لغة في ردف، مثل تبعه وأتبعه.

الصحاح، الجوهري: 4/ 1363، مادة "ردف".

(34) الخصفة: القطعة مما يخصف به النعل، والمخصف: مثقبه.

كتاب العين، الفراهيدي: 4/ 188، مادة "خصف".

خصف النعل: خرزها.

مختار الصحاح، الرازي: 100، مادة "خصف".

(35) القديد: اللحم المملوح المجفف في الشمس.

النهاية في غريب الحديث، ابن الأثير: 4/22.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.