اختُتِمَت عصرَ هذا اليوم الخميس فعّالياتُ مُلتقى الكفيل الوطنيّ للروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، الذي أقامته العتبةُ العبّاسية المقدّسة ممثّلةً بقسم العلاقات العامّة فيها (شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة)، وذلك على قاعة الإمام المجتبى(عليه السلام) في جامعة العميد.

وحضر حفلَ الختام مديرُ مكتب سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة (دام عزّه) الدكتور أفضل الشامي، وعددٌ من مسؤوليها إضافةً إلى ممثّلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ووزارة التربية، ووفود مثّلت بعض الجامعات ومديريّات التربية من مختلف محافظات العراق، فضلاً عن المشتركين في مسابقة المُلتقى.

استُهِلَّ حفلُ الختام بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم، من ثمّ كلمة لرئيس لجنة تقييم مسابقة المُلتقى ومدير قسم المشاريع الرياديّة في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ الدكتور يوسف خلف يوسف، أكّد فيها أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة راعيةٌ دائماً للإبداع والمُبدِعين من خلال مشاريعها النوعيّة، وما هذا المُلتقى إلّا دليلٌ على ما انتهجته، فهو مُلتقىً نوعيّ يُقام لأوّل مرّةٍ في العراق ويجتمع فيه جيلان من التعليم العالي والتربية، على مائدة الإبداع والاختراع في مجال الذكاء الاصطناعيّ والروبوت، ونوجّه دعوةً للجهات الحكوميّة والقطّاع الخاصّ للاستفادة منها... لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.

أعقب ذلك إعلانُ أسماء الفائزين بمسابقة المُلتقى، وكانوا على النحو الآتي:

الفائزون من طلبة الجامعات:
الأوّل: تصميم روبوت لتشخيص تسليك الهواء، للطالب مهند شاكر محمود من الجامعة المستنصريّة.
الثاني: تصميم طائرةٍ مسيّرة لقياس تلوّث الهواء، للطالب إسماعيل ليث من الجامعة العراقيّة.
الثالث: تصميم خوذةٍ ذكيّة لعمّال المصافي، للطالب حسن هادي خضر من جامعة تكريت.
الفائزون من طلبة وزارة التربية:
الأوّل: تصميم جهاز (CNC) يعمل بالليزر، للطالب ليث محمد طارق من مديريّة الكرخ الثالثة.
الثاني: روبوت تتبّع المسار الخطّي، للطالبة زينب علي الشمّاع من مديريّة الكرخ الثالثة.
الثالث: القناع والكمّامة الذكيّة، للطالب علي زين الدين أحمد من تربية محافظة نينوى.
الثالث مكرّر: مشروع الحدّ من انتشار الحيوانات السائبة، للطالب مصطفى عصام من تربية الرصافة الأولى.

بعد ذلك كُرِّم الفائزون بالمسابقة فضلاً عن تكريم اللّجان التحضيريّة والعلميّة للمُلتقى، إضافةً إلى ممثّلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وممثّلي الجامعات ووزارة التربية والمديريّات التابعة لها، كذلك الجهات الساندة والداعمة لإقامة هذا المُلتقى.