أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 31-3-2022
![]()
التاريخ: 10-5-2022
![]() |
انقضت أيام الحمل واقترب موعد الولادة ولم تزل خديجة تأنس بجنينها وتعيش الأمل على الفرحة بالولادة ، فلمّا حضرتها الولادة أرسلت إلى نساء قريش ونساء بني هاشم أن يجئن ويلين منها ما تلي النساء من النساء في مثل هذا الظرف ، فأرسلن إليها : عصيتنا ولم تقبلي قولنا ، وتزوّجت محمّدا يتيم أبي طالب ، فقيرا لا مال له ، فلسنا نجيء ولا نلي من أمرك شيئا ، فاغتمت خديجة لذلك ، فبينما هي كذلك إذ دخل عليها أربع نسوة طوال كأنّهن من نساء بني هاشم ، ففزعت منهنّ ، فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة ، فإنّا رسل ربّك إليك ، ونحن أخواتك ، أنا سارة وهذه آسية بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة ، وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى بن عمران ، بعثنا اللّه تعالى إليك لنلي من أمرك ما تلي النساء من النساء فجلست واحدة عن يمينها والأخرى عن يسارها والثالثة من بين يديها والرابعة من خلفها ، فوضعت فاطمة ( عليها السّلام ) طاهرة مطهرة ، فلمّا سقطت إلى الأرض أشرق منها نور حتى دخل بيوتات مكة ، فتناولتها المرأة التي بين يديها فغسلتها بماء الكوثر وأخرجت خرقتين بيضاوين فلفّتها بواحدة وقنعتها بالثانية ، ثم استنطقتها فنطقت فاطمة ( عليها السّلام ) بالشهادتين ثم سلّمت عليهنّ وسمّت كلّ واحدة منهن باسمها ، وأقبلن يضحكن إليها ، وقالت النسوة : خذيها يا خديجة طاهرة مطهّرة زكية ميمونة ، بورك فيها وفي نسلها ، فتناولتها فرحة مستبشرة ، وألقمتها ثديها فدرّ عليها[1].
وكانت خديجة إذا ولدت ولدا دفعته لمن يرضعه ، فلمّا ولدت فاطمة ( عليها السّلام ) لم يرضعها أحد غير خديجة[2].
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|