المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Schnirelmann Constant
21-3-2020
Viral Genomes Are Packaged into Their Coats
21-3-2021
مشكلة تقنية السليكون
20-12-2016
تفسير الاية (90-93) من سورة النحل
13-8-2020
تصنيف الخدمات التعليمية وفقا للسلم التعليمي - التعليم بالمعاهد العلمية
21-11-2019
التوت Morus spp
8-11-2017


متطلبات المقابلة  
  
1449   07:50 مساءً   التاريخ: 9-5-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 232-233
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

عندما يجري الصحفي مقابلة فإنه يكون بمنزلة الوسيط في صفقة تجارية، هو وسيط معلومات، عليه بذل أقصى جهد لتوفير البضاعة التي يحتاجها الزبائن.

وبصورة أوضح إن فن المقابلة هو فن استخراج الخبر او المعلومة من فم صاحبها بطريقة مفهومة وواضحة لدى الجمهور المستهدف، وتبقى مسألة تصديق ما يقال من عدمه موكلة للجمهور.

وعبر المقابلات الصحفية الجيدة يمكن للصحفي، الوسيط، أن يناقش وجهات نظر اصحاب السلطة والنفوذ نيابة عن المجتمع، وأن يطالب هؤلاء بالرد على انتقادات ونقاشات عامة وتساؤلات تشغل الجمهور.

وهكذا فقط يمكن أن يصدق القول إن الإعلام الحر أحد ركائز الديمقراطية في المجتمع.

لتتم المقابلة بصورة جيدة يجب أن تتحقق المتطلبات التالية:

- أن ينحي الصحفي جانباً مصالحه الشخصية وآراءه وأحكامه المسبقة.

- أن يدرك أن المقابلة ليست أداة للتشهير كما أنها ليست نافذة للدعاية (مهما كانت الأهداف نبيلة في الحالتين، أي مهما كان واضحاً أن الضيف فاسد أو يسيء إلى المجتمع في حال التشهير، أو أن يكون الضيف أحد ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان مثلاً في حال الدعاية، في الحالتين لا يجوز الانحياز رغم ما قد يبدو من نبل الغايات).

- الصحفي لا يدين بالولاء الا لجمهوره.

أن يتذكر بالتالي أن يوجه الأسئلة التي يرغب الجمهور، العادي البسيط، في توجيهها للضيف لا أن يعقد الأمور ويطيل الأسئلة ويستعرض المعلومات ويخرج عن حدود اهتمامات اغلبية الجمهور

- أن يجمع ما يكفي من المعلومات عن موضوع الحوار وعن الضيق، ليتمكن من توجيه أسئلة في صلب الموضوع وضمن تخصص الضيف وحدود صلاحياته.

- أن يتحلى بالصبر والقدرة على الاستماع رغم احتمال اختلافه مع ما يقال.

- أن يجمع بحرص ومهارة بين الأدب والاعتداد في التعامل مع الضيف ، أي آلا يبالغ في تبجيله والترحيب به، ولا يسرف في انتقاده ومقاطعته بصورة جارحة.

- أن يتمكن من اللغة التي يدير بها الحوار ليتسنى له التعبير عن أفكاره بسهولة واختصار.

- أن يسعى للحصول على معلومات أكثر من السعي لتوضيح آراء ومواقف، فالمقابلة الناجحة هي التي ينتج عنها خبر.

قد يؤدي الالتزام بما سبق إلى إجراء مقابلة جيدة، لكنه لا يضمن ذلك، فثمة إجراءات يجب استيفاؤها لضمان إجراء المقابلة الجيدة، سواء فيما يتعلق بالإعداد للمقابلة، أو إجراء المقابلة، أو ما يعد المقابلة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.