أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015
3541
التاريخ: 7-02-2015
3289
التاريخ: 20-4-2016
15881
التاريخ: 21-4-2016
3409
|
اهتمّ الإمام عليّ ( عليه السّلام ) كما اهتم سائر الأئمة من أهل البيت ( عليهم السّلام ) بحقل الدعاء والمناجاة بعد أن فتح القرآن الكريم هذا الباب قائلا للرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) : قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ وبيّن أهميّة الدعاء بنصوصه وسيرته فقال ( عليه السّلام ) :
« الدعاء سلاح الأولياء » .
وتضمّن نهج البلاغة مجموعة من الأدعية العلويّة لشتى الأغراض والمجالات ، وجمعت أدعيته ( عليه السّلام ) فيما يسمّى بالصحيفة العلوية . ومن غرر أدعيته الدعاء المعروف بدعاء كميل ودعاء الصباح والمناجاة الشعبانية ، ونشير إلى مقطع من مناجاته المنظومة التي اثرت عنه ، قال ( عليه السّلام ) :
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى * تباركت تعطي من تشاء وتمنع
إلهي وخلّاقي وحرزي وموئلي * إليك لدى الإعسار واليسر أفزع
إلهي لئن جلّت وجمّت خطيئتي * فعفوك عن ذنبي أجلّ وأوسع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي * وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تزغ * فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني * فمن ذا الذي أرجو ومن ذا اشفّع ؟
إلهي أجرني من عذابك إنّني * أسير ذليل خائف لك أخضع
إلهي لئن عذّبتني ألف حجّة * فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن * فمن لمسيء بالهوى يتمتّع ؟
إلهي حليف الحبّ في الليل ساهر * يناجي ويدعو والمغفّل يهجع[1]
[1] الصحيفة العلوية ومفاتيح الجنان .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|