المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



كاتب حر (المصاحف)  
  
1576   09:25 مساءً   التاريخ: 24-7-2019
المؤلف : محمد جمال القار
الكتاب أو المصدر : المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 264-265
القسم : الاعلام / الصحافة / المجلات /

الكاتب الحر أو المصاحف هو شخص لا يعمل عضواً ثابتاً في جهاز تحرير المجلة، ولكنه يكتب فيها، ويرتبط بها، لا يلتزم بالعمل بها كوظيفة، وقد يكون محرراً أو كاتبا أو مصوراً أو رساماً، لكنه يعمل حراً طليقاً لحسابه الخاص ،  وبشروطه ، فهو رئيس تحرير نفسه، يعمل عندما يرغب في العمل ويضع خططه ويمارس مسؤولياته بنفسه.

وتعتمد المجلات على المصاحفين اكثر من اعتماد الجرائد عليهم، بحكم أن الجرائد تعتمد على التغطية الاخبارية المنتظمة من طاقمها التحريري أو من وكالات الأنباء، أما المجلات فمواردها اكثر تنوعاً ولديها وقت أطول ، ويمكنها أن توظفهم حسب خططها طويلة الأجل، بشكل منتظم وتستفيد من تخصصاتهم المختلفة المتنوعة والتي تسد حاجات لا يؤديها أعضاء طاقمها التحريري.

وتنتشر ظاهرة المصاحفة أو الكتابة للجرائد والمجلات من الخارج، في الدول الكبرى، والتي يصدر فيها عدد ضخم من الجرائد والمجلات، خاصة المجلات الجماهيرية العامة والمجلات ذات التخصص الدقيق حيث يلعب المصاحف هنا الدور الأكبر والاهم ويعتمد عليه بشكل أساسي.

وبعض هؤلاء المصاحفين قد يكونون كتاباً محترفين متفرغين لعملية المصاحفة، ولا يرتبطون بمجلة معينة، وبعضهم يعملون. في وسائل إعلامية أخرى، محررين أو مذيعين أو رجال علاقات عامة، وبعضهم يعمل أعمالا أخرى لا علاقة لها بالكتابة.

ويتصل بعض المصاحفين برئيس التحرير مباشرة، أو عن طريق خطاب طلب كتابة موضوع، أو عن طريق وكالة معينة تسوق اعماله ، أو وكيل خاص به وإذا ما تلقى الموافقة، فإنه يكتب موضوعه ويرسله هو أو الوكالة أو الوكيل على عمولة نظير تسويق المواد التي ينتجها المصاحفون.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.