المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

LETTER
2024-09-07
علي بن محمد ابن شيران
24-8-2016
الافعال المتعدية لثلاث مفاعيل
17-10-2014
كنى والقاب الامام الحسن (عليه السلام)
4-03-2015
مسائل اربع حول كفارة المحضورات
19-9-2016
معالجات التلوث البصري وطرائق الحد من تأثيراته البيئية
4/9/2022


الرفق  
  
1926   07:35 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 52-53
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحلم والرفق والعفو /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2016 1591
التاريخ: 22-7-2016 1888
التاريخ: 25-4-2022 1557
التاريخ: 31-3-2021 2060

الأخبار في فضيلة الرفق وفوائده اكثر من ان تحصى ونحن نشير الى شطر منها هنا، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو كان الرفق خلقا يرى ما كان فيما خلق الله شيء أحسن منه)(1)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الرفق لم يوضع على شيء الا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه)(2)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لكل شيء قفل وقفل الايمان الرفق)(3).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف)(4).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (ما اصطحب اثنان الا كان أعظمهما أجرأ وأحبهما الى الله تعالى أرفقهما بصاحبه )(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (الرفق يمن والخرق شؤم)(6).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من كان رفيقاً في أمره نال ما يريده من الناس)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اذا أحب الله أهل بيت ادخل عليهم الرفق)(8).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير الدنيا والآخرة)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا أحب الله عبداً أعطاه الرفق ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله)(10).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (أتدرون من يحرم على النار، كل هين لبن سهل قريب)(7).

وقال الكاظم (عليه السلام): (الرفق نصف العيش)(۸)، وقال (عليه السلام) لمن جرى بينه وبين رجل من القوم: (كلام أرفق بهم فإن كفر أحدكم في غضبه ولا خير فيمن كان كفره في غضبه)(9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) وسائل الشيعة ، آل البيت: 271/15.

(۲) وسائل الشيعة، آل البيت: 269/15.

(3) المصدر السابق: ۲۷۲

(4) كنز العمال: 52/3.

(5) مسند ابن الجعد: 495.

(6) الكافي: ۱۱9/2، مع اختلاف.

(۷) مسند أبي يعلي: ۳۸۰/3.

(۸) الكافي: ۱۲۰/۲.

(۹) الكافي: ۱۱۹/۲.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.