معوقات تطبيق نظام المعلومات الجغرافي في تسويق المواقع السياحية

 إن عدم وجود برامج تدريب كافية أو برامج متخصصة في الجامعات العربيـة لتأهيل الكفاءات القادرة على التعامل مع هذه النظم ،يؤثر سلباً على انتشار تطبيـق هذه النظم، كما أن الجهات القائمة على تدريب وبيع هذه النظم عددها قليل مما يقلل من فرص المقارنة بين البرامج المختلفة للحصول على الأفضل، كما أن عـدم توفر الوعي الكافي بأهمية نظام المعلومات الجغرافي في تسويق المواقع السياحية ، لدى بعض القيادات الإدارية في المؤسسات السياحية ، والمسئولة عن اتخاذ القرار بتطبيـق هـذه التقنية، له دور كبير في قصور استخدام هذه التقنية في مجال السياحة ، وأبرز مجالات القصور ما يأتي:

1- ضعف الإمكانات المادية اللازمة لتشغيل هذه النظم مـن بـرامج ومعـدات وأدوات.

2- صعوبة الحصول على البيانات الخاصة بنظام المعلومات الجغرافي أو عـدم إتاحتهـا أو ارتفاع تكلفتها.

3- عدم توافر الوعي الكافي لدي مديري المواقع السياحية بنظام المعلومات الجغرافي وأهمية استخدامه في تسويق المواقع السياحية.

4- عدم انتشار وترابط بنية نظام المعلومات الجغرافية ،وانعكاس ذلك على استخدامه بشكل عام.

5- عدم توفر الكفاءات البشرية وقصور برامج التدريب.

6- عدم الاقتناع الكامل بضرورة هذه التقنية الحديثة ومسايرتها للنظم العالمية الحديثة وأهميتها في التسويق السياحي.

وبشكل عـام هـنـاك اتفـاق عـام مـن كـافـة المسئولين على أن استخدام نظـام المعلومات الجغرافي في التسويق السياحي يضيف ميزة تنافسية للميزة النسبية التي تتمتع بها السياحة العربية ،وهناك تطلع من المسئولين وبالإجماع من إمكانية الاعتماد على نظام المعلومات الجغرافي في التسويق السياحي في الوطن العربي مستقبلاً.