المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



النصيحة  
  
1434   05:44 مساءً   التاريخ: 16-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 165-166
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2022 1535
التاريخ: 30-8-2021 2396
التاريخ: 20-4-2022 2033
التاريخ: 18-7-2020 2537

هي ارادة بقاء نعمة الله للمسلمين وكراهة وصول الشر اليهم، وقد تطلق في الاخبار على ارشادهم الى ما فيه مصلحتهم وغبطتهم، وهو لازم للمعنى الاول، فينبغي أن نشير الى فوائدها وما ورد في مدحها تحريكاً للطالبين على المواظبة عليها ليرتفع بها ضدها فنقول: اعلم أن من أحب الخير والنعمة للمسلمين كان شريكاً في الخير، بمعنى أنه في الثواب كالمنعم وفاعل الخير، وقد ثبت في الاخبار أن من لم يدرك درجة الاخيار بصالحات الاعمال ولكنه احبهم يكون يوم القيامة محشوراً كما ورد: (إن المرء يحشر مع من احب)(1).

وقال اعرابي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): المرء مع من أحب (2) .

وقال رجل بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ما ذكرت الساعة: ما اعددت لها من كثير صلاة ولا صيام، إلا أني أحب الله ورسوله (3)، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت مع من أحببت.

قال الراوي: فما فرح المسلمون بعد إسلامهم كفرحهم يومئذ)(4)، إذ أكثر ثقتهم كانت بحب الله وبحب رسوله.

 (وروي: إنه قيل له (صلى الله عليه وآله وسلم): الرجل يحب المصلين ولا يصلي، ويحب الصوم ولا يصوم حتى عد اشياء، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : هو مع من أحب)(5)، وبهذا المضمون وردت أخبار كثيرة.

والاخبار الواردة في مدح خصوص النصيحة وذم تركها وفي ثواب ترك الحسد وعظم فوائده أكثر من أن تحصى، وعن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أعظم الناس منزلة عند الله يوم القيامة أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه)(6).

وعن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لينصح الرجل منكم أخاه كنصحيته لنفسه)(7).

وقال الباقر (عليه السلام): (يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة)(8).

وقال الصادق (عليه السلام): (يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب)، وقال (عليه السلام): (عليك بالنصح الله في خلقه، فلن تلقاه بعمل أفضل منه)(9). وبمضمونها أخبار أخر.

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سعى في حاجة لأخيه فلم ينصحه فقد خان الله ورسوله)(10).

وقال الصادق (عليه السلام): (من مشى في حاجة أخيه، ثم لم يناصحه فيها كان كمن خان الله ورسوله، وكان الله خصمه)(11).

والأخبار الأخر بهذا المضمون أيضاً كثيرة.

وروي: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شهد لرجل من الانصار بأنه من أهل الجنة، وكان باعثه بعد التفتيش خلوه عن الغش والحسد على خير أعطى احداً من المسلمين.

وروي أن موسى الله (عليه السلام) لما تعجل الى ربه رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه، وقال: إن هذا الكريم على ربه، فسأل ربه أن يخبر باسمه، فلم يخبره باسمه وقال: احدثك عن عمله، كان لا يحسد الناس على ما آتاهم من فضله، وكان لا يعق والديه، ولا يمشي بالنميمة، وغاية النصيحة أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه)(12) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (المؤمن يحب للمؤمن ما يحب لنفسه)(13).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)(14).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى به شيئاً فليمط عنه هذا )(15).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) شرح اصول الكافي: 146/5.

(2) مسند الحميدي: ۳۸9/2.

(3) صحيح ابن حبان: ۳۰۹/۱.

(4) صحيح ابن حبان: 150/4.

(5) بحار الانوار: 358/71.

(6) المصدر السابق.

(7) المصدر السابق.

(8) بحار الانوار: 358/71.

(9) المصدر السابق.

(10) بحار الانوار: ۱۸۲/۷۲.

(11) المصدر السابق: ۱۸۳.

(12) مسند ابن الجعد: 368.

(13) فيض الغدير: 495/5.

(14) منية المريد: 190.

(15) الجامع الصغير: 668/2 مع اختلاف يسير.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.