المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

الطبيعة الكيميائية للمثبطات
18-5-2016
كيفية صلاة الكسوف
3-12-2015
قاعدة « إقامة الحدود الى من اليه الحكم‌ »
21-9-2016
الممهدات المستحثة Inducible Promoters
24-9-2018
البلوغ شرط في وجوب الزكاة‌.
5-1-2016
الانشاء والاخبار
9-6-2020


دواء دون الاثار السلبية  
  
2183   01:33 صباحاً   التاريخ: 14-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 33-34
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021 2060
التاريخ: 2024-07-14 895
التاريخ: 2024-06-08 986
التاريخ: 21-9-2016 1963

الادوية التي تستخدم لشفاء الإنسان لها نتائج وتأثيرات عرضية حتمية لا يمكن توقّيها او الفرار منها ، حتى ان الحديث المأثور يقول : "ما من دواء إلا ويهيد داء"(1)

أما هذا الدواء الشافي (كتاب الله الاعظم) ، فليست له اي اثار عرضية على الروح والافكار الإنسانية بل على عكس ذلك كله خير وبركة ورحمة.

وفي واحدة من عبارات نهج البلاغة تقرأ لوصف هذا المعنى قول علي (عليه السلام) : "شفاء لا تخشى أسقامه " واصفا بذلك القرآن الكريم (2).

يكفي ان تتعهد باتباع هذه الوصفة لمدة شهر ، نطيع الاوامر في مجالات العلم والوعي والعدل والتقوى والصدق وبذل النفس والجهاد ...

عندها سنرى كيف ستحل مشاكلنا بسرعة.

وأخيرا ينبغي القول : إن الوصفة القرآنية حالها حال الوصفات الاخرى ، لا يمكن ان تعطي ثمارها واكلها من دون ان تعمل بها ونلتزمها بدقة ، وإلا فإن قراءة وصفة الدواء مائة مرة لا تفني عن العمل بها شيئا !!.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي : 8/ 273 .

2- نهج البلاغة ، الخطبة رقم 198 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.