يعد اللقاء أو الحوار الصحفي من أسس فن الكتابة الصحفية، ولا يخلو منه اي مطبوع صحفي سواء كان مجلة أو جريدة يومية أو منشور.

اللقاء أو الحوار الصحفي يتم بين طرفين هما (الضيف + الصحفي).

يعتمد الحوار الصحفي على توضيح رأي أو أفكار الضيف أو توضيح الجانب الآخر من حياة هذا الضيف، ولابد أن يكون الحوار الصحفي مناسباً للمطبوع فمثلاً لا يمكن نشر حوار مع شاعر في مطبوع متخصص في عالم السيارات.

ولابد أن تتوافر بعض العوامل المهمة لنجاح أي حوار ومنها على سبيل لمثال:

١-  المعرفة الكبيرة بضيف الحوار:

بفرض أن الضيف أديب، فلابد من البحث عن معلومات حول هذا الأديب مثل تاريخه الأدبي وكم كتاب لديه وما هي أبرز القضايا الأدبية التي يتكلم فيها، وكذلك قراءة الحوارات السابقة له مع المطبوعات الأخرى، والخروج بأكبر قدر ممكن من المعلومات حول هذا الضيف، وقس على ذلك أي ضيف في أي مجال

٢- الأسلوب في التحاور مع الضيف:

هذا العامل مهم جداً فمن غير المعقول ان يأتي صحفي مبتدئ لا يعرف كيف يتحكم بالحوار ويقوم بعمل حوار مع شخصية مهمة في الدولة أو البلد، فهذا من العمل غير اللائق للمطبوعة أو الصحفي نفسه، فمن المعروف أن حجم الشخصية والشخص الذي سيجري الحوار بينهما تناسب طردي واضح.

٣- تناسق الحوار أو اختيار الأسئلة:

هل قرات حواراً  يبداً في سؤال الضيف حول قضية معينة من دون التعريف في الضيف ؟ هناك حوارات تجري بسرعة تامة كأن الوقت غير مناسب أثناء إجراءها، وهذا لا يجوز عقلياً، على الصحفي الجيد أن يختار الوقت المناسب والأسئلة المناسبة للوقت، فمثلا لو صان الوقت طويلاً جداً والضيف متفرغ لهذا الحوار، فعلى الصحفي أن يحاول استغلال هذا الحوار في طرح اكبر عدد من القضايا محاولة في كسب أكبر عدد من إجابات الضيف.

الآن أصبحت الحوارات تطرح بصورة أخرى مثلا الحوارات الخفيفة. التي لا تتكلم عن قضية مباشرة بل أغلبها مجرد تعريف بالضيف مثلا: من أنت ؟ وما عمرك؟ وما برجك؟ وما هواياتك؟.... الخ.