المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12699 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق تكاثر الحمضيات (الموالح)  
  
3771   11:54 صباحاً   التاريخ: 1-4-2022
المؤلف : د. سعيد سعد سليمان و أ. عبد الله ناصر الباهلي
الكتاب أو المصدر : أشجار الحمضيات زراعتها ورعايتها
الجزء والصفحة : ص 15-19
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

طرق تكاثر الحمضيات (الموالح)

تتكاثر أشجار الحمضيات بالطرق التالية:

1- التكاثر بالبذرة

تحتوي بذور جميع أنواع الحمضيات باستثناء الشادوك على أكثر من جنين وبذلك تعتبر بذور عديدة الأجنة polyembryonic ويمكن اعتبار التكاثر بالبذور في الحمضيات جنسيا إذا كانت النباتات ناتجة من الأجنة الجنسية حيث تكون ناتجة من التلقيح والإخصاب وقد تختلف صفاتها عن صفات الأم كما يعتبر خضريا إذا كانت النباتات ناتجة من الأجنة الخضرية حيث تكون ناتجة عن انقسام الخلايا النيوسيلة وهي تكون مشابهه للأم. وأنسب ميعاد لزراعة البذور هو بداية الربيع (مارس، ابريل) ولقد وجد أن نقع البذور لمدة 24 ساعة في الماء قبل زراعتها يشجع على الإنبات، ويفضل معاملة البذور والتربة قبل الزراعة بأحد المبيدات الفطرية. ويجري إكثار معظم أنواع الموالح بالبذرة إما لإنتاج أشجار بذرية كما في حالة البرتقال واليوسفي أو لإنتاج أصول بذرية تستخدم للتطعيم عليها كما في حالة النارنج والليمون المالح والليمون المخرفش والليمون الحلو وغيرها من أصول الحمضيات.

2- التكاثر بالتطعيم

هو أكثر الطرق انتشارا ويجري التطعيم بالعين على نطاق تجاري بينما يتبع التطعيم بالقلم عند الرغبة في تجديد مزارع الحمضيات بأصناف جديدة وأكثر طرق التطعيم شيوعا هي طريقة البرعمة الدرعية وتجري في موسم الربيع ويكون ابتداء من أواخر شهر فبراير حتى أوائل شهر مايو أما التطعيم بالقلم فيجري خلال شهر فبراير بطريقة التركيب القلفي أو بطريقة الشق. ويجب الاختيار الجيد للطعم مع مراعاة الاتي:

أن يكون خشب الفرع المأخوذ منه الطعم مستدير ولا يقل عمره عن سنة ومن الأفرع الخالية من الأشواك بقدر الإمكان.

التأكد من أن الشجرة التي تؤخذ منها الطعم هي من الصنف المرغوب في زراعته وليس بها طفرات. أن تكون الشجرة التي يؤخذ منها الطعم ذات محصول وفير وخالية من الأمراض والآفات. تجنب أخذ الطعم من الأفرخ المائية أو السرطانات أو من أطراف الأفرع.

طرق التطعيم

١- التطعيم بالعين

أ- البرعمة الدرعية

وهي أكثر الطرق شيوعا ويشترط لإجرائها سريان العصارة حتى يمكن فصل القلف عن الخشب بسهولة في الطعم والأصل ويجري التطعيم على ارتفاع لا يقل عن 25 سم من سطح الأرض حتى لا تصاب الأشجار بالتصمغ. ويفضل تطعيم أشجار الحمضيات على ارتفاع يتراوح من 50-25 سم من سطح الأرض، حيث تفصل عيون خشب الطعم بسلاح سكين التطعيم بعمل حز أفقي أعلى العين بنحو 3 سم ثم يعمل حزان رأسيان مائلان من طرف الحز الأفقي بحيث يلتقيان أسفل العين بنحو 3 سم وتفصل العين بطبقة من القشرة على شكل درع ويكون البرعم في وسط الدرع ويجب عدم خدش العين أثناء فصلها ويجرى تجهيز الأصل بتنظيف الساق إلى ارتفاع 50 سم من سطح التربة بإزالة جميع الفروع الموجودة في هذه المنطقة، ويعمل شق رأسي بطول 7 سم بحيث لا يتجاوز عمقه طبقة القشرة ثم يعمل حز آخر بنفس الطريقة بحيث يكون أفقيا ومتعامدا عليه ويعمل شكل حرف T وترفع القشرة بواسطة عظمة سكين التطعيم من جانبي الشق الرأسي ويتم إدخال الطعم ويجب الربط وذلك بعد التأكد من أن اتجاه البرعم لأعلى مع مراعاة ترك العين ظاهرة بدون رباط وبعد ثلاثة أسابيع يكشف على العين فإن كانت خضراء اللون كان دليل على نجاحها.

شكل يبين البرعمة الدرعية

ب- التطعيم بالرقعة

ويتم في الأشجار ذات اللحاء أو القلف السميك حيث يمكن تطعيم الأفرع التي قطرها من 10-2٫5 سم كما تستعمل في الأصناف التي يصعب تطعيمها بالطريقة الدرعية. وتتلخص هذه الطريقة في عمل حزان أفقيان متساويان ومتوازيان أحداهما أعلى العين والآخر أسفلها ثم يعمل حزان رأسيان يصلن بين الحزين الأفقين على كل من جانبي العين فتفصل القشرة على هيئة رقعة مربعة أو مستطيلة يكون البرعم في وسطها ثم يفصل من الأصل قطعة مماثلة لتوضع محلها رقعة الطعم ثم تربط بخيط الرافيا.

شكل يوضح التطعيم بالرقعة

٢- التطعيم بالقلم

يستخدم هذا التطعيم قبل نموات الربيع وخاصة في تغيير الأشجار الكبيرة أو في حالة وجود أشواك بالأشجار تعيق أخذ العيون بالطريقة الدرعية وأفضل موعد للتطعيم بالقلم هو شهر فبراير ومارس حيث تتوفر الأقلام التامة النضج.

شكل يوضح التطعيم بالقلم

3- التكاثر بالعقل

وتتبع هذه الطريقة في إكثار الترنح والليمون الحلو حيث تؤخذ العقل بأطوال لا تقل عن 20 سنتيمتر بحيث تكون من خشب ناضج من نموات العام السابق بحيث تحتوي العقلة على 5-6 براعم وتغرس العقل خلال شهر فبراير بخطوط المشتل على أبعاد 50 سنتيمتر.

4- التكاثر بالترقيد الأرضي

تتبع هذه الطريقة في إكثار الليمون البلدي المالح وأفضل موعد خلال شهر مارس وإبريل. وهذه الطريقة غير اقتصادية بالإضافة إلى أنها تعيق العمليات الزراعية في البستان.

5- زراعة الأنسجة

استخدمت طريقة زراعة الأنسجة في إكثار عدد من أنواع وأصناف الحمضيات بنجاح وذلك بزراعة البراعم الطرفية أو الجانبية على بيئات مغذية تحتوي على منظمات النمو التي تؤدي إلى تضاعف النموات الخضرية أو تكوين الأجنة الخضرية من نسيج الكالس. كما نجح تحفيز تكوين الجذور على هذه النبتات وأقلمتها ثم نقلها إلى الحقل، وقد أدى استخدم هذه الطريقة إلى إنتاج شتلات خالية من الأمراض وخاصة الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق الشتلات المطعومة أو العقل. ويقتصر استخدام هذه الطريقة على معامل زراعة الأنسجة نظرا للتكلفة العالية وحاجتها للفنين المختصين.

أهم الأصول المستخدمة في إكثار

الحمضيات يشترط في الأصناف والأصول المراد زراعتها في منطقة ما الآتي:

أ- الملائمة الأنواع والأصناف للعوامل الجوية في المنطقة.

ب- ملائمة لنوع التربة والمياه.

ج- أن تكون مطعومة على أصول جيدة ومتوافقة معها وتكون درجة التوافق كبيرة بين الأصل والطعم.

د- أن تكون ثمارها ذات قيمة اقتصادية ومواصفات جيدة ومرغوبة لدى المستهلك.

وهناك أنواع كثيرة من الموالح تصلح كأصول للتطعيم عليها أهمها:

1- النارنج

أصل نصف مقصر ومقاوم لمرض التصمغ ويصاب بمرض التدهور السريع.

2- الليمون البلدي المالح

أصل مقاوم للعطش ويصاب بمرض التدهور السريع.

3- الليمون المخرفش

أصل مقاوم لمرض التدهور السريع ولكن ثمار طعومه تكون ردئيه الصفات.

4- الليمون الحلو

أصل مقصر مقاوم لمرض التدهور السريع ولكن الطعوم تصاب بشده بمرض التصمغ.

5- الجريب فروت

أصل منشط يصاب بمرض التدهور السريع ومرض التصمغ.

6- البرتقال البذرة

أصل متوافق مع معظم أنواع الحمضيات والثمار الناتجة من طعومه تكون جيدة الخصائص ومقاومه لمرض التدهور السريع ولكن شديد الإصابة بمرض التصمغ.

7- البرتقال ثلاثي الأوراق

أصل مقصر ومقاوم لمرض التدهور السريع ويكسب الطعوم الناتجة عليه صفة مقاومة البرودة وثمارها تكون جيدة الخواص.

8- اليوسفي الكيلوباترا (تانجرين)

أصل مقاوم للتدهور السريع ويتحمل ملوحة التربة وثمار الطعوم النامية علية تكون جيدة الخواص ومحصولها وفير.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار