الموارد الزراعية والمائية

تم تطوير تقاليد زراعية في هذا الاقليم منذ قرون طويلة. ففي غربي أوروبا والجزر البريطانية تسود زراعة المحاصيل، والرعي وتربية الماشية، وصناعة الألبان، وزراعة الحدائق وبساتين الفاكهة إضافة إلى انتاج الغابات وبخاصة الأخشاب.

ويشبه المركب الزراعي في هذا الاقليم بخصائصه النموذج الزراعي في اقليم الغابات القاري الرطب، وقد خصصت مساحات محدودة للاستعمالات الزراعية على جوانب المجاري النهرية التي تنبع من السلاسل الجبلية المحاذية لشواطئ ولاية أوريغون وواشنطن الأمريكية. ولكن تعتبر الغابات في هذا الاقليم أهم مورد طبيعي، حيث تشكل ثروة الغابات هنا أكبر مصدر للأخشاب اللازمة لصناعة الورق والأثاث والمنازل في العالم. وعلى الرغم من أن هذا الاقليم الجبلي في الولايات المتحدة كان عاملاً محدداً للزراعة، إلا أنه يعد من المصادر المائية الضخمة، حيث ينبع عدد كبير من الأنهار من سلاسل جبال روكي الشمالية وتجري غرباً لتصب في البحر. لذلك تتواجد احتمالية لنقل مياه تلك المنطقة الزائدة لمسافات طويلة إلى الأقاليم الجافة في جنوب غربي الولايات المتحدة.