المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17232 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ذكر ما يوصل به الذي
2024-09-07
قَلَّ وأقلّ
2024-09-07
ما تخبر فيه بالذي ولا يجوز أن تخبر فيه بالألف واللام
2024-09-07
ما تلحقه الزيادة في الاستفهام
2024-09-07
ما جاء لفظ واحده وجمعه سواء
2024-09-07
حروف المعاني/ ما جاء على أربعة أحرف
2024-09-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى {ليغفر لك الله من ذنبك }  
  
1955   10:23 صباحاً   التاريخ: 24-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص37-39.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قوله – سبحانه -: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ} [الفتح: 2].

(الذنب) مصدر . وقد يضاف الى فاعل ، ومفعول . قولهم : أعجبني ضرب زيداٍ عمراً . إذا أضافوا الى الفاعل . وأعجبني ضرب زيدٍ عمرو . إذا أضافوا الى المفعول . فيكون هذا مضافاً الى المفعول.

والمراد : ما (1) تقدم من ذنبهم إليك في منعهم إياك من مكة.

و(المغفرة): الإزالة، والننسخ لأحكام المشركين عليه . أي يزيل [الله ] (2) ذلك عنك ويستر عليك تلك الوصمة ، بما يفتح لك من مكة ، فستدخلها – فيما بعد -.

وعلى هذا الوجه ، تكون المغفرة ، غرضاً (3) في الفتح ، وجزاءً على الجهاد.

ولو أراد مغفرة ذنوبه ، لم يكن لقوله : {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} [الفتح: 1، 2] معنى معقول.

وقالوا : { ماتقدم من ذنبك} أي : ماتقدم زمانه من فعلهم القبيح بك ، وبقومك وما تأخر.

وقالوا : ماتقدم من ذنب أمتك ، وما تأخر بشفاعتك.

ومعنى (التقدم) (4)، و(التأخر): ما تقدم زمانه ، وتأخر ، كما تقول : صفحت عن السالف ، والآنف من ذنوبك. وغفرت لك ما قدمت ، وأخرت.

كما (5) يقال (6) لرجل (7) من قبيله : أنتم فعلتم كذا ، أو قتلتم (8) فلاناً . وإن كان المخاطب غير شاهد.

وحسنت إضافة ذنوب أمته إليه للإتصال.

وروي أن (9) الصادق (10) – عليه السلام – سئل عنها ، فقال : والله ! ما كان له ذنب ، ولكن له أن يغفر ذنوب شيعة (11) علي ، ما تقدم من ذنبهم ، وما تأخر.

_____

1- في (ك) : هنا . وفي (أ) : منا . وهو تحريف . وفي (ح) : والمراد هنا ما .

2- ما بين المعقوفتين ساقط من (ش).

3- في (هـ) : عوضاً. بالعين المهملة بعدها واو.

4- في (أ) : التقديم . وهو تحريف.

5- في (ح) : وكما.

6- في (هـ) : يقول.

7- في (هـ) : الرجل . من دون (أل) ومن دون حرف الجر (اللام).

8- في النسخ جميعها : قلتم . وهو تحريف. وما أثبتناه من (ط).

9- (أن ) ساقطة من (ك).

10- مجمع البيان :5: 110.

11- في (ك) و(هـ) : شيعته. بإضافته الى (هـ) الغائب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .