أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-14
258
التاريخ: 24-04-2015
1764
التاريخ: 26-11-2014
7176
التاريخ: 15-1-2022
2271
|
قال تعالى : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } [التوبة : 74] .
ذكرت في سبب نزول هذه الآيات أقوال وآراء مختلفة ، وكلّها تتفق على أن بعض المنافقين قد تحدثوا بأحاديث سيئة وغير مقبولة حول الإِسلام والنّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وبعد أن فشا أمرهم وانتشرت أسرارهم أقسموا كذباً بأنّهم لم يتفوهوا بشيء ، وكذلك فإنّهم قد دبروا مؤامرة ضد النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، غير أنّها قد أُحبطت.
ومن جملتها : أنّ أحد المنافقين ـ واسمه جلاس ـ سمع بعضاً من خطب الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أيّام غزوة تبوك ، وأنكرها بشدّة وكذبها ، وبعد رجوع المسلمين إلى المدينة حضر رجل يقال له : عامر بن قيس ـ كان قد سمع جلاس ـ عند النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبلغه كلام جلاس ، فلما حضر جلاس وسأله النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ذلك أنكر ، فأمرهما النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقسما بالله ـ في المسجد عند المنبر ـ أنّهما لا يكذبان ، فاقتربا من المنبر في المسجد وأقسما ، إلاّ أن عامراً دعا بعد القسم وقال : اللّهم أنزل على نبيّك آية تُعرِّف الصادق ، فأمّن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمون على دعائه . فنزل جبرئيل بهذه الآية ، فلمّا بلغ قوله تعالى : (فإن يتوبوا يك خيراً لهم) قال جلاس : يا رسول الله ، إنّ الله اقترح عليَّ التوبة ، وإنّي قد ندمت على ما كان منّي ، وأتوب منه ، فقبل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) توبته. (1)
______________________
1- بحار الانوار ، ج17 ، ص184 ؛ وتفسير مجمع البيان ، ذيل الآية محل البحث .
|
|
للحفاظ على صحة العين.. تناول هذا النوع من المكسرات
|
|
|
|
|
COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
|
|
|
|
|
الامين العام للعتبة الحسينية يؤكد على هيئة التعليم التقني بتحقيق التنمية المستدامة في البلاد
|
|
|