أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-12-2019
1296
التاريخ: 2023-11-05
935
التاريخ: 1-3-2017
1701
التاريخ: 12-2-2020
1581
|
ماذا حول أقمار زحل؟
وجدت فوياجير في أقمار زحل عالماً غريباً جداً أعجز علماء الفلك عن اختيار الكلمات المناسبة لوصفه قمر (مشطور)، وآخر (مشبع) بالفوهات، وثالث بوجهين إحداهما لامع والآخر داكن، وثبتان يحتوي على محيطات من الآزوت. معظم أقمار زحل تتكون من نواة صخرية محاطة بطبقة سميكة جداً من الجليد. هذا الجليد قاس إلى حد أن صدمة من قبل النيازك يخلف وراءه 5 سجلات، كتلك التي يحفظها الصخر الصلد، فيما يلي تلخيص أهم المشاهدات:
قمر ميماس: Mimas
فيه فوهة عملاقة يبلغ قطرها حوالي 125 كم، وتغطي ربع وجه القمر تقريباً. بالفوهة حلقة مرتفعة نسبياً، وفي مركزها قمة عالية جداً.
قمر تيتيس: Tethys
يقارب حجمه ثلث حجم قمر الأرض وفيه انخفاض كبير طوله وعرضه 60 كم، ويحتوي سطحه على عدد كبير من الفوهات.
قمر ریا Rhea
مشبع تماماً بالفوهات التي التصقت بعضها ببعض. وأي فوهة جديدة تنشأ لا بد أن تحطم فوهة قديمة لتحل محلها.
قمر ديون: Dione
يزيد قطره عن 1000 كم وفيه فوهات كبيرة، يصل قطرها إلى حوالي 90 كم. وشاهدت فوياجير على سطحه تضاريس معقدة الشكل.
قمر يابيتوس: Iapetus
يقع بين ميماس وتيتيس. ويبدو أنه يشبههما في تركيبه الكيميائي، لكنه أملس تماماً من جهة، وله وجهان أحدهما داكن كسواد الليل، والآخر براق مثل الثلج في وضح النهار، ومع الأسف فقد شاهدت فوياجير 1 سطحه الداكن من ارتفاع كبير جدا.
اكتشفت فوياجير كذلك 3 أقمار جديدة. سيحاول العلماء الاستعانة بها في تفسير استقرار حلقات زحل. خاصة أن اثنين منهما يقعان إلى الداخل والخارج من حلقة F مباشرة وجدت المركبة كذلك فإن القمرين 10 ، 11 يقعان على المدار نفسه تقريباً، وهذه ظاهرة فريدة، فالفارق بين مساري القمرين عن زحل لا يتجاوز 50 كم، بينما يبلغ قطر كل منهما عدة مئات الكيلومترات. وقد استخلص بعض علماء المتابعة من شكلها المتطاول أنهما كانا قمراً واحداً، تعرض لصدمة قوية فأنشطر.
جهزت فوياجير 2،1 في عام 1979م العلماء صور سليمة واضحة عن أسرة المشتري. أما زحل فقد زودت العلماء بآلاف الصور عن أسرار زحل فعلاً، لكنها لم تكن قادرة على منحهم التفسيرات الصحيحة، لأن كثيراً من مشاهدها تخالف (ظاهرياً) القوانين الطبيعية التي يعتمد عليها الإنسان، بعد أن تركت فوياجير 1(*) العلماء على الأرض في حالة من الذهول. سنتجه مبتعدة عن النظام الشمسي لتغادرها في عام 1990م. وربما تحير إحدى الحضارات العاقلة في فضاء الله الواسع، فيما إذا عثرت على هذه المركبة، وشاهدت الصور وسمعت التحيات التي تحملها المركبة. وفي كل فترة تفتح لنا أبواباً مستقبلية حول الفضاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ما مصير المجسين بيونير وفوياجير؟ بعد أن يكونا قد حققا أهدافهما، يتوجهان إلى (الحروج)، من المجموعة الشمسية؛ أي إلى حد توقف التأثير الشمسي heliopuuse الذي بعده لا يصبح تأثير المجال المغناطيسي والرياح الشمسية ملموسا، ولقد تجاوز المجس بيونير 10 هذا الحد في 31 أبريل 1997، وعاد إلى كوكبة برج مع مواصلة نقل معلومات، وبالعكس فإن المجس بايونير 11 توقف عن العمل في المجموعة الشمسية، وعلى ذلك لم يتعدا عن الأرض إلا بمسافة 12 مليار کم (فویاجیر 1) و 9.3 ملیار کم سبتمبر 1995، لكنه واصل التوجه إلى كوكبة العقاب Laigle ولم يخرج المجـان فوياجير بعد ذلك من (فوياجير 2)؛ حيث بتعدان بسرعة 43 كم/ ثانية، مع مواصلة بين الكثير من المعلومات عن عبئة ما الكواكب، ويرى مهندسو ناسا أن هذين المحسين يجب أن يواصلا عملهما على الأقل حتى عام 2020.
(فيليب ماسون. ترجمة عزت عامر)
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|