المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السيد قطب الدين أحمد بن شمس الدين محمد التادواني
10-9-2020
بكاء السجاد (عليه السلام) على أبي عبد الله
19-10-2015
الله تعالى عالم
24-10-2014
الإخلاص
15-6-2022
number (n.) (NUM)
2023-10-18
Uses of Lanthanides in Devices
20-5-2020


تشوه العبادة في زمن التصحر الأخلاقي  
  
2007   11:42 صباحاً   التاريخ: 7-3-2022
المؤلف : حسين أحمد الخشن
الكتاب أو المصدر : مع الشباب في همومهم وتطلعاتهم
الجزء والصفحة : ص132ــ138
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

إن المنظومة العبادية المتقدمة كفيلة في حال تطبيقها بحذافيرها والالتزام بها بشرطها وشروطها، بأن تأخذ بأيدينا إلى حالة متوازنة من الاستقرار الروحي، الذي نحتاجه في حياتنا، هذا ولكن العبادة ـ كغيرها من المفاهيم الدينية الأصيلة ـ قد تعرضت للكثير من التشوه، مع مرور الزمان وتعاقب الأيام. والتشوه الذي أصاب العبادة يمكن رصده على أكثر من صعيد:

1 ـ تحويل العبادة إلى طقوس

الصعيد الأول: على مستوى المضمون الروحي الفاعل والمؤثر، فقد تم تحويل العبادة إلى مجرد طقس وعمل شكلي لا روح فيه، فهو خالٍ من المضمون والحيوية، باختصار: لقد تحولت الصلاة إلى مجرد عادة حتى لو تركها المرء استوحش كما جاء في الحديث(1)، أما كم تكون هذه الصلاة مغيرة في حياتنا؟ وكم يطهر الصوم من قلوبنا؟ هذا ما لا نعتني به ولا نعيره كبير اهتمام، ونلاحظ أن أداء العبادة في كثير من الأحيان يصبح أمراً ضرورياً، لا باعتبار حاجتنا الروحية إليها، ولا لكونها تمثل استجابة لأمر الله تعالى، بل باعتبار أنها أصبحت جزءاً مكملاً من صورتنا الاجتماعية، ولذا نسمع من يقول: أنا عمري خمس وأربعون سنة وإلى الآن لم أحج ماذا سيقول عني الناس؟! أو يقال لشخص: أنت صرت ابن عشرين أو ثلاثين سنة وإلى الآن لم تصم أو لم تذهب إلى المسجد؟! فالمسألة إذا ليست ماذا سيكون حالي عند الله تعالى، والموضوع ليس ماذا أريد أو ما أحتاجه أنا، وإنما الموضوع ماذا يريد الناس وما الذي سيقولونه عني!

وهكذا تمتد الشكلانية إلى علاقتنا بالنبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام (عليه السلام)، فتجد ـ مثلاً - أن بعض الشباب تكون كل علاقته بالإمام علي (عليه السلام) أن يضع وشماً على عضده يتضمن عبارة "لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار"، أو يعلق سيف الإمام في رقبته، مختصراً الإمام علياً بالسيف، هذا هو التشويه والمسخ الحقيقي للدين والرموز الدينية، تماماً كما أنّ بعض النساء تسير في الشوارع بلباس فاضح متهتك، ولكنها تضع الصليب أو صورة السيدة العذراء أو آية قرآنية في عنقها!

العبادة ليست شكلاً ولا مظاهر ولا أعمالاً استعراضية، ولم تُشرَّع لأجل ذلك، العبادة روح تحلق مع بارئها، أنت في الصلاة لست في حالة رياضة بدنية، كما كان يقال لنا ونحن صغار، بل أنت في رياضة روحية، أنت تقف بين يدي الله تعالى، أنت في حالة عروج إلى الله، ويجب أن نتحسس هذا الأمر بمشاعرنا ونعيشه في أعماق قلوبنا، وأنت عندما تدخل إلى المسجد، فلا بد أن تشعر بشعور مختلف عن دخولك لأي مكان آخر، ألا وهو شعور من يدرك ويعي أنه في بيت من بيوت الله، {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ} [النور: 36]، لقد كان الواحد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) إذا توجه إلى الصلاة تغير لونه، وإذا كبر تكبيرة الإحرام ارتعدت فرائصه، فإذا سئل: لماذا أصابك ذلك؟ يقول: أتدرون بين يدي من أقف؟ إني أقف بين يدي مليك السماوات والأرض، أقف بين يدي العزيز المقتدر، ففي الحديث أن علي بن الحسين (عليه السلام) كان إذا توضأ للصلاة وأخذ في الدخول فيها، اصفر وجهه وتغير لونه، فقيل له مرة في ذلك؟ فقال: "إني أريد الوقوف بين يدي ملك عظيم"(2).

إن العبادة التي تنطلق من قلب مقبل على الله سوف تمنحنا الأمن والاطمئنان، لأن الله تعالى هو مصدر الأمن والسلام، قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16]، هذه هي حقيقة الصلاة! وظيفتها أن تمنحك الاطمئنان والسلام الداخلي قال تعالى: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: ٢٨]. وفي ضوء ذلك، تكون العبادة حاجة لنا ولنفوسنا القلقة والخائفة، ولقلوبنا المليئة بالأمراض والأحقاد، فالعبادة هي التي تساهم في تطهيرها من كل ذلك.

2 ـ تقزيم العبادة

الصعيد الثاني: والتشوه الثاني الذي أصاب العبادة هو تشوه على مستوى الامتداد والشمولية، حيث تم تقزيم العبادة وإلغاء دورها ووظيفتها الاجتماعية والإنسانية، فالعبادة غدت صلاة وصوماً وحجاً ودعاء... ولا شك أن هذه تأتي على رأس العبادات وهي عمادها، لكن عبادة الله لا تنحصر بذلك، فهي أوسع من ذلك بكثير، فالأنشطة الإنسانية والخدمات الاجتماعية عندما يؤديها الإنسان لوجه الله، أو بهدف تخفيف أوجاع المعذبين ولا يريد بذلك منهم جزاء ولا شكورا، فإنها تكون أعمالاً عبادية، ولنسمع إلى بعض كلمات علي (عليه السلام) وهو يرشدنا إلى هذا المفهوم الواسع للعبادة:

1- يقول الإمام (عليه السلام): "إن من العبادة لين الكلام وإفشاء السلام"(3). فطبقاً لهذا الحديث فإن كل كلمة طيبة تبلسم جراح فقير أو محتاج أو تواسي مريضاً أو تعزي مفجوعاً.. فإنها عبادة، وكل من يلقي السلام على الآخرين فإنه في حالة عبادة لله، وما أجمل هذا المعنى الذي يتيح لنا أن نعبد الله في حديثنا مع الناس وسلامنا عليهم!

2ـ وفي كلمة أخرى له (عليه السلام): "أفضل العبادة غلبة العادة" (4)، وهذا الحديث يوسّع مفهوم العبادة، ويجعله شاملاً لمجاهدة الإنسان لنفسه في سبيل التخلص من العادات السيئة التي ورثها من أهله أو أصدقائه أو غيرهم. فعندما تكون معتاداً على أمر مضر أو قبيح كالتدخين أو الإدمان على المخدرات ـ مثلاً -، وتجاهد نفسك للتخلص من هذه العادة القبيحة، فأنت تقوم بأفضل أنواع العبادة.

3ـ وفي كلمة ثالثة له (عليه السلام): "أفضل العبادة العفاف" (5)، وفي ضوء هذا الحديث، فإن مفهوم العبادة يتسع ليشمل سلوك الإنسان وتعامله مع الجنس الآخر، فعندما تقع عينا الشاب على امرأة لا تربطه بها رابطة شرعية، فيمكنه أن يعصي الله بهذه النظرات عندما ينظر بشهوة إلى الآخر، ويمكنه أن يعبد الله بهذه النظرات، عندما يحرص على أن تكون نظراته بريئة، بل إن ذلك هو من أجمل وأفضل مصاديق العبادة، وفي حديث آخر عنه (عليه السلام): "غض الطرف عن محارم الله سبحانه أفضل عبادة"(6).

وتجدر الإشارة إلى أن ما تقدم عن تقزيم العبادة وإلغاء وظيفتها الاجتماعية والإنسانية، هو ظاهرة عامة لدى كافة المسلمين على اختلاف مستوياتهم العمرية، بيد أنها تبرز بوضوح لدى الشباب في زماننا، حيث نلاحظ أن جيل الشباب يعزف عن الكثير من الأنشطة الاجتماعية، كزيارة الأرحام، أو عيادة المرضى، أو غير ذلك.

ميزان قبول الصلاة

وعن هذا الترابط الوثيق بين العبادة وبين سلوك الفرد في المجتمع، نجد أن بعض النصوص الإسلامية تعتبر أن ميزان قبول العبادات المعروفة كالصلاة ونحوها عند الله تعالى، إنما هو بمدى تأثيرها على حياة الفرد وتغييرها لسلوكه في المجتمع، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}[العنكبوت: 45]. وقد ورد في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): "اعلم أن الصلاة حجزة الله في الأرض، فمن أحب أن يعلم ما أدرك من نفع صلاته، فلينظر، فإن كانت حجزته عن الفواحش والمنكر، فإنما أدرك من نفعها بقدر ما احتجز"(7).

وهناك قصة رائعة في هذا المجال حدثني بها بعض المؤمنين وخلاصتها: أنه كان يعمل أجيراً في زراعة الأرض وفلاحتها عند رجل مسيحي، وكان هذا الفلاح المسلم عندما يأخذ استراحة الأكل عند الظهيرة يستغلها لأجل الصلاة والطعام معاً، وقد لاحظ رب العمل ذلك، فسأله ذات يوم: لماذا تصلي؟ قال: إن الله تعالى يقول لنا في القرآن: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45]، قال له: فسر لي ذلك، قال له: إن صلاتي تعلمني أن لا أسرق ولا أغش ولا أخون ولا أغتاب.. قال: إذا كان الأمر كذلك فبدل أن تكون فترة استراحتك هي ربع ساعة فلتكن نصف ساعة!

3ـ العبادة عز للمؤمن

الصعيد الثالث: ومن التشوهات التي أصابت العبادة هي أن العبادة تسهم في إنتاج الشخصية الضعيفة، كما يقول البعض، وهذا مفهوم خاطئ بكل تأكيد، فالعبادة لا تهدف إلى إذلال الإنسان وسحق شخصيته، كما قد يتخيل البعض، كلا، بل العبادة ترمي إلى بناء الشخصية العزيزة القوية، لأن الانحناء أمام الله تعالى يعلمك أن تظل مرفوع الرأس أمام خلق الله جميعاً، لأنهم عبادٌ مربوبون ومخلوقون مثلك، ولهذا فإن حالة الشكوى الوحيدة التي لا يشعر فيها أحدنا بالذل والحقارة هي الشكوى لله تعالى، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): "إلهي كفى بي عزا أن أكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً إلهي أنت كما أحب فوفقني لما تحب"(8).

أحبتي الشباب.. إن العبادة لا تهدف إلى إذلالكم أو خدش كرامتكم، بل إلى بناء الشخصية العزيزة، لأنك عندما تقف بين يدي الله تعالى فإنك ـ حتى لو كنت تشعر بعنفوان الشباب وقوته ـ تقف أمام مصدر القوة، لتستلهم منه القوة، وتستمد منه الصبر والعزيمة، ولذا كان أقوى الناس وأشجعهم على مر التاريخ هم أعبد الناس وأكثرهم خضوعاً لله، وكما قال الشاعر في وصف أمير المؤمنين (عليه السلام)

"هوا البكاء في المحـراب ليلاً       هو الضحاك إن جد الضراب"(9)

4ـ العبادة الواعية

الصعيد الرابع: والتشوة الرابع هو التشوه على صعيد الوعي، فالعبادة التي يريدها الله تعالى منا هي العبادة الواعية التي تفتح قلوبنا وعقولنا على الخير، ولا يريد منا العبادة العمياء الصماء التي نؤديها دون وعي ودون بصيرة، أو نؤديها وقلوبنا سوداء تحمل الحقد للآخرين، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: "تفكر ساعة خير من قيام ليلة"(10)، وفي الحديث أيضاً أن الإمام علياً (عليه السلام) رأى خارجياً يتهجد فقال: "نوم على يقين خير من صلاة في شك"(11). وعنه (عليه السلام): "التفكر في ملكوت السماوات والأرض عبادة المخلصين"(12). وإن هؤلاء الذين يعبدون الله تعالى وهم يفتقدون العقل والبصيرة هم أضر على الدين من أعدائه والمعلنين الحرب له(13).

_______________________________

(1) عن الإمام الصادق (عليه السلام): "لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة"، انظر: الكافي ج 2 ص 104.

(2) دعائم الإسلام ج1 ص 158.

(3) عيون الحكم والمواعظ ص142.

(4) المصدر نفسه ص 131.

(5) الكافي ج2 ص 79.

(6) عيون الحكم والمواعظ ص349.

(7) معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 237.

(8) الخصال للصدوق ص 420.

(9) من قصيدة للناشئ الصغير (ت 365هـ)، انظر: أعيان الشيعة ج 8 ص 284.

(10) المحاسن للبرقي ج1 ص26.

(11) نهج البلاغة ج4 ص22.

(12) عيون الحكم والمواعظ ص53.

(13) للتفصيل حول ذلك راجع ما ذكرناه في كتاب: العقل التكفيري، قراءة في المنهج الإقصائي ص235 وما بعدها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.