المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعروف  
  
1002   05:42 مساءً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 353-355
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-2-2021 3996
التاريخ: 1-3-2021 1742
التاريخ: 8-3-2021 1413
التاريخ: 29-9-2020 1621

(وهو كل ما تعرفه النفس من الخير وتطمئن إليه)(1).

وقال العلامة الطباطبائي  : (المعروف من القول ما لا ينكره الناس بحسب العادة، وتختلف باختلاف الموارد)(2).

وقال الشيخ الطوسي : (القول المعروف معناه ما كان حسناً جميلاً لا وجه فيه من وجوه القبح).

وقال الراغب الاصفهاني : (والمعروف اسم لكل فعل يعرف بالعقل، أو الشرع حسنه، والمنكر ما ينكر بهما، قال تعالى :

{ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71].

{وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [لقمان: 17].

{وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 32].

{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: 263].

فالمعروف إذن يشمل كل أبعاد الخير: فكراً، وقولاً ، وعملاً ، وهو مرادف للإحسان، إلا ان الإحسان اعم منه، فكل عمل حسن رشيد معروفاً، وكل كلمة تهدي ضالاً، أو تسر محزوناً، او تصلح فاسداً، او تعلم جاهلاً، أو تغيب ملهوفاً او تحفظ ماء وجه طالب حاجة هي كلمة معروف، وخير، وإحسان ، وصلاح  ... وبكلمة أخصر كل كلمة لا تنفر النفس بل تجذبها، وتقربها إلى سبيل الرشد، وتبني شخصيتها، وتحفظ كرامتها هي معروف يفوق فضلها صدقة يتبعها أذى أو من، يقول تعالى : {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ } [البقرة: 263]

لأن الصدقة إذا تجردت عن قول معروف حسن ستكون ذلة للنفس، وان كانت تملأ الجيب، فإن المعروف يملأ القلب سروراً، وانبساطاً وحباً فإذا امتزجت بالقول الجميل حفظت كرامة النفس من ذلة الطلب ومرارة الحاجة.

إذن بالقول المعروف ترتفع النفس في سلم الكرامة والعزة ، ولذا نجد القرآن الكريم (يقرر ان الصدقة التي يتبعها الأذى لا ضرورة لها !

وأولى منها كلمة طيبة وشعور سمح، كلمة طيبة تضمد جراح القلوب، وتفعهما بالرضا والبشاشة، ومغفرة تغسل أحقاد النفوس، وتحل محلها الإخاء والصداقة، فالقول المعروف والمغفرة في هذه الحالة يؤديان الوظيفة الأولى للصدقة: من تهذيب النفوس، وتأليف القلوب)(3)

كما نفت آية اخرى الخير من كثير من النجوى إذا تجردت من قول المعروف ، يقول تعالى : {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ابن منظور، لسان العرب.

(2) العلامة الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن : 2/389.

(3) السيد قطب، في ظلال القرآن : 1/451.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف