المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معالجة فرط دهنيات الدم
22-1-2021
جاسوس يكتشف!
21-6-2017
الإشتراك اللفظي
9-9-2016
حق الدائن في خيار الفسخ أو التنفيذ
20-6-2018
ابو جعفر المنصور ومقتل أبي مسلم
4-7-2017
انواع اغلفة المجلة- غلاف موضوعي
21-8-2021


المشكلات الحضرية - مشكلة فقدان أماكن الترويح والاستجمام  
  
1864   04:18 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 385- 388
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مشكلة فقدان أماكن الترويح والاستجمام

لا أحد ينكر أن تحديد الأراضي المخصصة كحدائق عامة، أو خاصة في وسط المدينة، لا يقل أهمية في وجودها عن الخدمات الصحية، والتعليمية والرياضية والاجتماعية. فهي رئة خضراء في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، وترتفع فيها نسبة الضجيج والضوضاء والغازات السامة من عوادم السيارات التي تلتقي في ميادين وساحات تلك المنطقة.

ومما يزيد الأمر سوءاً، أن اشتداد الطلب على أسعار الأراضي فيها أدى إلى ارتفاع أسعارها ارتفاعا جنونيا. وبدلا من تخصيص مساحات خضراء لهذه الغاية، تستغل الأراضي في وظائف تدر أعلى قدر من الربح. وبالرغم من أن قلب المدينة يضم المراكز الإدارية والمحال التجارية والمكاتب والفنادق والساحات العامة، إلا أنه لا يخلو من بعض الأحياء السكنية). وقد يحقق سكان هذا القلب الحضري بعض المزايا، كالقرب من مركز المدينة الرئيس ومراكز العمل أيضا. وبذلك يوفرون على أنفسهم الانتقال لهذا المكان بوسائل النقل المختلفة.

ونتيجة لتكدس المباني السكنية والازدحام الشديد في هيكل المدينة الطبيعي، وارتفاع نسبة الضجيج والضوضاء والصخب في المدينة، الناجم عن حركة السيارات، وأصوات الباعة وأجهزة الإذاعة المرئية والمسموعة، الأمر الذي يؤدي إلى التوتر والقلق وعدم الراحة لمواطني المدينة.

وقد أصبح من الأهمية بمكان إنشاء المسطحات الخضراء في كل مدينة وبلدة وعاصمة، لتجديد نشاط الإنسان المقيم فيها جسدياً ونفسيا. وتزداد أهمية المساحات الخضراء يوما بعد يوم في المدينة الحديثة، لأنها هي المساحة الوحيدة التي تكافح أخطار الحضارة الميكانيكية. فهي بواسطة الجو والوسط الذي تخلقه أو تصنعه، تؤثر تأثيرا إيجابيا على المجتمع الحضري وبيئته. فإنشاء الحدائق العامة في المحلات السكنية (الكوميون)، بحيث ينال كل فرد في الحديقة ما بين 2 إلى 3 أمتار مربعة كمسطحات خضراء. بالإضافة إلى إقامة الحدائق الخاصة في الحارات السكنية التي يتراوح حجمها ما بين 2000 إلى 5000 نسمة، وخاصة ملاعب ومراجيح للأطفال، وجلسات للمسنين والمسنات، بجانب إنشاء مراكز رياضية للشباب في كل كوميون (محلة سكنية) بحجم ما بين 20 إلى 30 ألف نسمة، حماية لهم من الانحراف وشرب المخدرات أو المسكرات وغير ذلك. ويشرف على تلك المراكز الشبابية أناس متخصصين من ذوي الكفاءات العليا في التوجيه والإرشاد والإعداد للأجيال الصاعدة. كما أن إنشاء برك السباحة للشباب أمر على غاية من الأهمية، تطبيقاً لقول علي بن أبي طالب (عليه السلام) علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل. أي تنشئة الشباب على هذه الفنون العملية، والضرورية في الحياة سواء آنياً أو مستقبلا.

وحينما تخلو المدينة أو المدن من مثل هذه الخدمات، فلا شك أن فقدانها يؤدي إلى أمراض نفسية وجسمية واجتماعية للمجتمع الحضري، والتي لا تحمد عقباها.

كما أن إنشاء المتنزهات المحلية والقومية، سواء غابات مغروسة أو غابات طبيعية بمساحات تتراوح للمحلية والقومية، سواء غابات مغروسة أو غابات طبيعية بمساحات تتراوح للمحلية ما بين 20 إلى 30 كيلو مترا مربعا، وللقومية ما بين 100 إلى 200 كيلو متر مربع سواء في سفوح الجبال، أو التلال، أم في شواطئ البحار أو ضفاف الأنهار، أو في المناطق الحدية بالبادية، كمتنزه راولبندي/ إسلام آباد القومي، والذي يغطي نحو 225 كيلو مترا مربعا ، وكمتنزه مدينة عمان الذي يغطي نحو 50 كيلو مترا مربعا للجنوب منها.

فهذه الخدمات الترويحية لها دور كبير في الترويح عن ساكن المدينة : بوجه خاص، ومجتمعها الحضري على وجه العموم. قال (ص) : روحوا عن أنفسكم، فإن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد. وقال عليه الصلاة والسلام: إن لبدنك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، ولوطنك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه.

هذا بالإضافة إلى زراعة الأشجار على جوانب الشوارع والجزر المتواجدة وسط المدينة، وحول الميادين والساحات العامة في قلب المدينة للتخفيف من الغازات المتصاعدة من عوادم السيارات، والمتمثلة في الغازات الكربونية والكبريتية والكربوهيدرات. أضف إلى ذلك أن كثيرا من المساكن في قلب المدينة القديمة، هي من النوع المتداعي أو الآيل للسقوط، والذي لا يتوفر فيه كثير من المواصفات العصرية. وحينما تهدم تلك المباني المتدهورة، فإنها لا تستغل في إنشاء الحدائق للترويح عن السكان وتخفيف حدة السمية من الغازات والغبار المتطاير، بل يعاد استخدامها في استخدامات أخرى، لجني الأرباح بصورة أفضل من ناحية مادية. ولكنها كخدمة ترويحية لسكان وسط المدينة أكثر فائدة وإيجابية من الناحيتين النفسية والجسدية معا. فالنشاط المفيد الذي تقوم به الكيمياء النباتية على بيئة المدينة الحضرية، وبما تحدثه ، من تطهير وتجديد للهواء بواسطة تبديد الغازات السامة، وامتصاص الغازات الكربونية، وحجز الأتربة على أوراق الشجر والحشائش، وإصدار الأكسجين أو النيتروجين، وتنظيم حالة الرطوبة والحرارة، والقضاء على بعض الروائح الضارة في جو المدينة، والصادرة عن البؤر الكريهة في بعض أحياء المدينة القديمة، وخلق ستارة من الحزام الأخضر، سواء داخل المدينة أو على حوافها الخارجية، لتحميها من ضوضاء حركة المرور والأدخنة الصناعية المتطايرة، هي فائدة لا تقدر بثمن.

كما أن للخضرة داخل تركيب المدينة دورا إيجابيا على الأفراد من العمال المنهكين والمهاجرين من الأرياف والمدن الأخرى، وعلى المسنين والأطفال، غير المتأقلمين مع مناخ المدينة المحلي، لتجدد نشاطهم، وتعيد إليهم التوازن النفسي بسهولة عند جلوسهم في الهواء الطلق في حديقة عامة، أو على ضفة النهر، أو شاطئ بحر أو بحيرة متطورة، أو ممارسة صيد الأسماك أو العاب الجولف للمسنين وغير ذلك... إلخ.

وقد تم تقدير حصة الفرد من مساحة المناطق الترويحية في المدن العملاقة (الميجالويوليس Megalopolis) ما بين 10 إلى 15 مترا كحد مقبول، لما لهذه الخدمة الترويحية من أهمية قصوى على نفسية سكان الحضر ونشاطهم اليومي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .