- توصلت نتائج عدة دراسات حديثة إلى إن الصحف الإلكترونية المصرية والعربية لم تستفد من الويب الفائدة الكاملة، وظهر ذلك من دراسات تحليل المضمون لمواقع بعض الصحف المصرية والعربية الموجودة على الإنترنت التي توصلت إلى إغفال هذه الصحف لإمكانيات الهيبرتكست عند تقديم المادة التحريرية بها الأمر الذي يفقد النص الإلكتروني الذي تقدمة أحد أهم مقوماته وهو اعتماده على قاعدة معلومات تسمح للقارئ بالتعمق في النص الذي يقرأه، مما يستوجب إن تكون كل جريدة إلكترونية لنفسها قاعدة معلومات وفقا لنوعية المضمون الذي ترتكز عليه.

- بالإضافة إلى نتائج الدراسات المسحية التي أجريت على محرري التكنولوجيا المتقدمة في الصحف الإلكترونية، والتي توصلت إلى ضرورة إعداد كوادر صحفية قادرة على استخدام الوسائل التكنولوجية المناسبة والأدوات المعبرة عن المضمون الذي يريدون تقدمها لقرائهم، مما يستدعي أن تهتم أقسام الإعلام المختلفة بتدريب الطالب على التعامل مع الإمكانيات التكنولوجية المختلفة لشبكة الإنترنت.

- توصلت بعض الدراسات المسحية السنوية التي أجريت على الصحف الإلكترونية الموجودة على الإنترنت المصرية والعربية إلى أن معظم هذه الصحف تكتفي بتحديث مضمونها بعد مرور 12 ساعة من صدور النسخة المطبوعة، رغم أن هذا الأمر سيجعل القارئ الذي يبحث عن تفاصيل أي حدث يتجه إلى المواقع العالمية التي تقوم بتحديث مضمونها كل عشر دقائق. الأمر الذي يفقد الصحف الإلكترونية جانبا مهما من جوانب الخدمة المتميزة التي تستطيع أن تقدمها للقارئ وهي سرعة تغطية الحدث وقت وقوعه.