الحافة الريفية الحضرية للمدينة

لقد أدى المكان الذي تشغله المدينة إلى وجود هذه الظاهرة الحضرية، والتي تدعي بالحافة الريفية الحضرية. وتتصف هذه الظاهرة بميزات نعتبرها جزءاً لا يتجزأ من التركيب القائم للمدينة. وبالرغم من أن هناك جزءا من الريف بجانب العديد من السكان المقيمين فيه، إلا أنهم لا يعتبرون من الناحية الاجتماعية والاقتصادية جزءا أساسيا منه.

وتشير المقدمة السابقة إلى أمرين مهمين هما:

أولاهما: مباشرة إلى الخصائص والميزات الطبيعية للمنطقة.

ثانيهما: فيشير إلى السمات الاجتماعية للسكان المقيمين عند الحافة المدنية، والتي تفضل الإبقاء على هذا الوضع القائم. كما أن هناك خاصيتين أخريين يمكن أخذهما في الاعتبار وهما:

 ا. إن فكرة الحافة الريفية الحضرية، كمنطقة طبيعية بارزة، أو كإقليم من المدينة، وقد صممت بصفة أساسية من قبل اللجان المشرفة على تصنيف استخدام الأرض.

ب. كما أن فكرة الحافة المدنية كمنطقة يتعارض فيها الريفي مع الحضري وكما يدعي الباحث ويرث WIRTH يصبح من الأهمية بمكان دراستها جيدا وبتمعن، بجانب دراسة التواصل العمراني للريف والمدينة CONTINUUM بفعالية ضمن حدود هذه المنطقة الجغرافية.