الأراضي الخالية

وتمثل هذه الأراضي الاحتياطي المستقبلي للنمو العمراني للمدينة. وقد توجد منها جيوب كبيرة المساحة بين أجزاء الكتلة السكنية كمدينة عمان. والأغلب أنه توجد عند نهايات الكتلة السكنية للمدينة، وتفصل بينها وبين الضواحي التابعة للمدينة المركزية. وربما تكون مزروعة بالمحاصيل التقليدية أو بالورود والأزهار أو بالأشجار الحرجية. وربما تكون خالية تماما في انتظار استثمارها مستقبلا لإحدى استخدامات المدينة المناسبة.

ونخلص من هذا العرض إلى أنه لو افترضنا أن توزيع نسب استخدامات الأراضي في المدينة، أية مدينة تكون للاستخدام السكني 20% وللتجاري 10٪ وللصناعي 5٪، وللترويحي 14٪، وللاجتماعي 10٪، وللنقل ووسائط المواصلات  ، وللحكم والإدارة 2%، وللمناطق العسكرية 5%، وللمدافن 3%، وللأراضي الخالية 16%،. وبذلك يكون مجموع هذه الاستخدامات الوظيفية 100%. وكل منها له وظيفته الخاصة التي يؤديها بكفاءة داخل تركيبها الداخلي. وإن عجز إحداها عن تأدية خدمته بكفاءة فلابد من إعادة النظر في تجديده أو إزالته، وإقامة استخدام وظيفي اکثر كفاءة وقدرة لخدمة سكان المدينة. ويظهر توزيع هذا التركيب الوظيفي، بشكل واضح في الخريطة الرئيسة الشاملة للمدينة Master Plan، والتي تعد الأداة الرئيسية للجغرافي الحضري، والمرأة التي تعكس خدمة المدينة الداخلية لمجتمعها الحضري .