المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف يمكن حماية الخشب المخزون من الحفارات؟
23-3-2021
فاطمة الزهراء (عليها‌ السلام) والشفاعة
14-11-2017
زمن التباين Resolving time
21-12-2021
معنى كلمة زلف
4-06-2015
مصائر أخرى لمركبات الكبريت الجوية
2023-12-23
تصميم خطة طريق الإدارة الاستراتيجية للتسويق
4-7-2020


سبب نزول قوله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) ... إِلَّا اخْتِلَاقٌ } [ص: 1 - 7]  
  
2176   11:04 صباحاً   التاريخ: 17-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص507-509.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- سنن الترمذي: عن ابن عباس ، قال : مرض أبو طالب ، فجاءت قريش وجاء النبي (صلى الله عليه واله) وعند رأس أبي طالب مجلس رجل ، فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك ، فشكوه الى أبي طالب ، فقال : يا بن أخي ، ما تريد من قومك؟ قال : يا عم إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب ، وتؤدي إليهم الجزية بها العجم ، قال : كلمة واحدة؟ قال : ما هي؟ قال : لا إله إلا الله ، فقالوا : أجعل الآلهة إلهاً واحداً؟! قال : فنزل فيهم القرآن : {ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزة وشقاق} حتى بلغ {إن هذا إلا اختلاق} (1).

2- أسباب النزول: قال المفسرون : لما أسلم عمر بن الخطاب شق ذلك على قريش وفرح المؤمنون ، قال الوليد بن المغيرة لهلاص قريش ، وهم الصناديد والأشراف : امشوا إلى أبي طالب ، فأتوه ، فقالوا له : أنت شيخنا وكبيرنا ، قد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء ، وإنا أتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فارسل أبو طالب الى النبي (صلى الله عليه واله)، فدعاه فقال : يا بن أخي ، هؤلاء قومك يسألونك ذا السؤال ، فلا تمل كل الميل على قومك ، قال : وماذا يسألوني؟ قالوا : ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): أتعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم؟ فقال أبو جهل : لله أبوك ، لنعطينكها وعشر أمثالها ، فقال النبي (صلى الله عليه واله): قولوا : لا إله إلا اله ، فنفروا من ذلك فقاموا فقالوا : أجعل الآلهة إلهاً واحداً؟ كيف يسع الخلق كلهم إله واحد؟ فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآيات(2).

عن طريق الإمامية:

3- الكافي: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال : أقبل أبو جهل بن هشام ومعه قوم من قريش ، فدخلو على أبي طالب ، فقالوا : إن ابن أخيك قد آذانا وآذى آلهتنا ، فادعه ومُره فليكف عن آلهتنا ، ونكف عن إلهه ، قال : فبعث أبو طالب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فدعاه ، فلما دخل النبي (صلى الله عليه واله) لم ير في البيت إلا مشركاً ، فقال : السلام على من اتبع الهدى ، ثم جلس ، فخبره أبو طالب بما جاءو له ، فقال : فهل لهم في كلمة خير لهم من هذا ، يسودون بها العرب ويطؤون أعناقهم؟ فقال أبو جهل : نعم ، وما هذه الكلمة؟ فقال تقولون : لا إله إلا الله ، قال : فوضعوا أصابعهم في آذانهم ، وخرجوا هراباً وهم يقولون : ما سمعنا بهذا في المله الآخرة ، إن هذا إلا اختلاق ، فأنزل الله تعالى في قولهم : {ص والقران ذي الذكر} الى قوله تعالى {إلا اختلاق} (3).

4- تفسير القمي: قوله : {كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين  مناص} الى قوله: {وعجبوا أن جاءهم منذر منهم} قال : نزلت بمكة ، لما أظهر رسول الله (صلى الله عليه واله) الدعوة بمكة اجتمعت قريش الى أبي طالب ، فقالوا : يا أبا طالب ، إن أبن أخيك قد سفه أحلامنا ، وسب آلهتنا ، وأفسد شباننا ، وفرق جماعتنا ، فإن كان الذي يحمله على ذلك العدم حملنا له مالاً حتى يكون أغنى رجل في قريش ، ونملكه علينا ، فأخبر أبو طالب رسول الله (صلى الله عليه واله) بذلك ، فقال : لو وضعوا الشمس في يميني ، والقمر في شمالي ما أردته ، ولكن يعطونني كلمة يملكون بها العرب ويدين لهم بها العجم ، ويكونون ملوكاً في الآخرة ، فقال لهم أبو طالب ذلك ، فقالوا : نعم ، وعشر كلمات ، فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه واله): تشهدون أن لا إله إلا الله ، واني رسول الله فقالوا : ندع ثلاثمائة وستين إلهاً ، ونعبد إلهاً واحداً؟؛ فأنزل الله تعالى {وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذ ساحر كذاب * أجعل الآلهة إلهاً واحداً) الى قوله : (إلا اختلاق}(4).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- سنن الترمذي ٥: ٣٦٥ حديث ٣٢٣٢ وانظر مستدرك الحاكم ٢: ٤٣٢، والدر المنثور ٥: ٢٩٥.

2- اسباب النزول للنيسابوري: ٣٠٤-٣٠٥ وانظر تفسير ابن كثير ٤: ٢٧ وقوله: ارفضنا وارفض : ذكر آلهتنا اي: اتركنا واترك ذكرك آلهتنا.

3- الكافي ٦٤٩:٢ حديث٥.

4- تفسيرعلي  بن إبراهيم القمي ٢٢٨:٢.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .