المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تخاذل الناس عن ردع من ظلمها (عليها السلام)
16-12-2014
مباحث الحجة
6-9-2016
اصناف اللوز
11-1-2016
شوارب الملك
2023-04-05
قيام الليل بتلاوة القرآن والدعاء
26-11-2014
Trigonometric functions of an acute angle
13-2-2017


نتائج اتباع الهوى  
  
2206   08:06 مساءً   التاريخ: 13-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 399-401
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-18 1183
التاريخ: 3-9-2019 1555
التاريخ: 13-2-2022 2207
التاريخ: 27-4-2020 1884

الأولى : السقوط بقوة إلى الأرض والركون إلى الدنيا ولهوها ، والرضا بها عن عبادة الله بدلاً.

الثانية : الانسلاخ عن آيات الله تعالى عقيدة وشريعة فهو قد انسلخ منها كانسلاخ الحية من جلدها فحالته هي البينونة الكاملة عن آيات الله تعالى مرة واحدة والانقطاع عنها انقطاعاً كاملاً، ويصبحون كالمعدة المريضة التي ترفض الطعام الذي يشتهيه الاصحاء، لأن الحكمة والبصيرة تحتاج إلى ظرف طاهر، وهؤلاء قلوبهم قد تلوثت ومرضت فلم تعد تتقبل النور، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (حرام على كل قلب متولث بالشهوات ان يسكنه الورع(1) .

وعنه (صلى الله عليه واله) انه قال: (حرام على كل قلب اغري بالشهوات ان يجول في ملكوت السماوات)(2)

وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (حرام على كل قلب مغلول بالشهوة ان ينتفع بالحكمة)(3) وانما حرمت الحكمة والعلم والبصيرة على القلب المتولي بالشهوات والهوى، لأن القلب إناء وظرف لا يتسع لأكثر من حب واحد.

فلا يمكن ان تجتمع آيات الله وحبه والهوى في ظرف واحد، لأن دخول أحدهما طرد للآخر {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الأحزاب: 4]

وهكذا إذا دخل الهوى في القلب طرد الهوى وبالعكس، يقول تعالى {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].

الثالثة : ان بلعم بن باعوراء عندما  كان على هدى الله تعالى لم يستطيع الشيطان ان يتبعه فضلاً عن ان يضله فلما اتبع الإنسان هواه.

الرابعة : إنه أصبح من الغاوين ضالاً مضلاً بعد ان كان مهتدياً هادياً.

الخامسة : مثله الله تعالى بالكلب، ولذلك التمثيل دلالة دقيقة تصور حالة الإنسان المغمور في الهوى، فهو كالكلب في لهاثه المستمر الذي لا يتوقف في كل احواله كذلك اصحاب الاهواء لا يشبعون من الدنيا فلو رزقوا كل شيء من أموال ، وبنين وجاه، وسلطان رغم ذلك كله فإن عطشهم للدنيا لا يتوقف عند حد، بل يبقى يطلب المزيد كجهنم كلما ألقي فيها قالت هل من مزيد؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الريشهري، ميزان الحكمة : 4/3482 .

(2) المصدر نفسه.

(3) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 65.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.