المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12698 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحرية والموانع الطبيعية
2024-05-06
بيضة الدجاج ومكوناتها
2024-05-06
إن دعوة أفراد الأسرة الواحدة أحدهما للآخر وعليه مجابة لامحالة
2024-05-06
موضوع الزواج
2024-05-06
شعر لابن خروف
2024-05-06
شعر لابن خلصة المكفوف
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عمليات الخدمة بعد الزراعة  
  
3512   01:49 صباحاً   التاريخ: 11-2-2022
المؤلف : عبد العليم عبد الرحمن متولي سالم ويحيى حسن مكاوي احمد صقر
الكتاب أو المصدر : محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 70-82
القسم : الزراعة / مواضيع متنوعة عن الزراعة /

عمليات الخدمة بعد الزراعة

يقصد بهذه العمليات خدمة المحصول منذ زراعته حتى حصاده تشمل هذه العمليات:

أولا: توفير العدد المناسب من نباتات المحصول:

ويتم ذلك بضبط كثافة النباتات من المحصول المزروع بما يتناسب مع قدرة الأرض الإنتاجية والصنف المستخدم ومدى توافر الرطوبة والري وشدة الإضاءة أثناء النمو بما يحقق زيادة المحصول ويتم ضبط الكثافة النباتية عن طريق:

أ- الترقيع: replanting

وهو إعادة زراعة أجزاء الحقل الخالية من النباتات.

الأسباب التي تؤدي إلى قلة عدد النباتات بالتالي إجراء عملية الترقيع:

١- رداءة أو انخفاض جودة التقاوي المستعملة في الزراعة.

٢- عدم توافر الظروف الملائمة للإنبات مثل انخفاض درجة الحرارة أو عدم ملائمة نسبة الرطوبة.

٣- عدم العناية بتجهيز مرقد البذرة.

٤- عدم ملائمة سمك غطاء التربة على البذور عند الزراعة.

٥- الإصابة بالأمراض الفطرية والحشرات سواء للبذور النابتة أو البادرات مثل مرض الشلل أو الذبول أو الخناق في القطن وكذلك الدودة القارضة التي تقضي على بادرات كثير من المحاصيل كالقطن والذرة والقمح والبرسيم وخلافه.

٦- عدم كفاية ماء الري اللازم للإنبات بسبب نقص الماء المتاح أو عند الزراعة في الأراضي الرملية أو الخفيفة التي لا تحتفظ بالماء لفترة طويلة.

ويجب أن يتم الترقيع فور تكامل الإنبات. وعادة يتم الترقيع يدويا. ومن الناحية العلمية يفضل التغلب على عوامل غياب النباتات في الحقل بالاهتمام بالخدمة والزراعة لكي لا نحتاج إلى أجراء عملية الترقيع خاصة في حالة زراعة المساحات الكبيرة. ويفضل في كثير من الحالات للإسراع في الإنبات أن تنقع التقاوي في الماء لفترة من ١٢-٢٤ ساعة قبل الترقيع بها. وعموما لا داعي لإجراء الترقيع إذا قلت الجور الغائبة عن ٢٠% (في القطن).

ب- الخف: Thinnin

يعني إزالة النباتات الزائدة عن الكثافة المثلى اللازمة لإعطاء أكبر محصول في المحاصيل التي تزرع في جور، ويلجأ المزارع في المعتاد إلى المغالاة في معدل التقاوي عند الزراعة لضمان نسبة إنبات عالية خاصة في ظروف عدم الاهتمام بخدمة الأرض أو التخوف من سوء الأحوال الجوية أو الإصابات المرضية أو الحشرية.

ويجب أن يتم الخف مبكرا بقدر الإمكان مع التخلص من النباتات الضعيفة أو المصابة عند الخف. وفي حالة القطن يتم الخف على نباتين في الجورة وكذلك في حالة الذرة الرفيعة للحبوب. أما في حالة الذرة الشامية فيتم الخف على نبات واحد في الجورة.

ثانيا: العزيق: (cultivation (Hoeing

وهو عبارة عن تفكيك الطبقة السطحية من التربة لعمق من ٧٫٥ سم يدويا أو ميكانيكيا وتجري تلك العملية في المحاصيل التي تزرع على مسافات.

فوائد عملية العزيق:

١ - مقاومة الحشائش النامية بين خطوط أو صفوف المحصول.

٢ - تهوية التربة وزيادة النشاط الميكروبي فيها مما يزيد من تكوين النترات.

٣ - المساعدة على تشرب التربة للمياه وذلك بتفكيك القشرة الموجودة على السطح خاصة في الأراضي الثقيلة التي تتشقق بدرجة كبيرة عندما تجف بعد الري.

٤ - زيادة تثبيت النباتات في الأرض ومقاومتها للرقاد حيث يعمل العزيق على تجميع التراب حول قواعد النباتات وسرعة تكوين وانتشار الجذور كما في الذرة الشامية والقطن والقصب.

وتختلف عدد مرات العزيق حسب انتشار الحشائش والمحصول المنزرع وتتراوح بين ٢-٣ مرات في الذرة و ٣-٤ مرات في القطن والقصب. وينصح بأن يكون العزيق سطحيا حتى لا تتقطع الجذور. وقد اتضح من التجارب أن فائدة العزيق ترجع إلى الحد من منافسة الحشائش، أما الأهداف الأخرى فهي أقل أهمية، وللعزيق أهمية خاصة في تسليك الخطوط وسهولة سريان الماء مما يساعد في ضبط عملية الري وخاصة في المحاصيل الحساسة للري مثل الذرة الشامية، ويجري العزيق يدويا أو ميكانيكيا باستخدام العزاقات.

ثالثا: التسميد:

السماد: هو أي مادة تحتوي على عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية الضرورية.

أما عملية التسميد: هي إضافة العناصر الغذائية للأرض (التسميد الأرضي) أو اضافتها على أسطح النباتات (التسميد الورقي). ويعتبر التسميد من أهم العمليات التي تؤثر على كمية المحصول وجودته. وتنقسم العناصر الغذائية الضرورية إلى عناصر كبرى مثل الكربون والأيدروجين والأكسجين ومصدرهم الماء والهواء اما الفوسفور والبوتاسيوم والأزوت (النتروجين) والكبريت والمغنسيوم والكالسيوم ومصدرهم التربة وهذه العناصر ضرورية ويحتاجها النبات بكميات كبيرة. أما العناصر الصغرى أو النادرة ويحتاجها النبات بكميات قليلة ولكنها ضرورية أيضا للمساعدة في نشاط العمليات الحيوية داخل النبات وللمساعدة على زيادة امتصاص النبات للعناصر الرئيسية وهذه العناصر مثل الحديد والمنجنيز والزنك والنحاس والبورون والمولبيدنيوم والكلور.

فوائد العناصر الغذائية الأساسية للنباتات:

١ -النتروجين (الأزوت):

تشجيع النمو الخضري وزيادة المحصول وجودته.

٢ -الفوسفور:

زيادة نمو الجذور والسيقان والأوراق وزيادة درجة مقاومة النباتات للأمراض والرقاد. ويساعد على تكوين الأزهار والثمار مع زيادة جودة الحبوب.

٣ -البوتاسيوم:

ضروري لتكوين النشا وانتقالها وتخزينها، وضروري للنمو القوى ولمقاومة الرقاد والأمراض.  وهذا العنصر أساسي للمحاصيل الدرنية والجذرية مثل البطاطس وبنجر السكر والبطاطا وبنجر العلف والقلقاس.

أنواع الأسمدة:

أ - الأسمدة المعدنية (الكيماوية):

 وهي أسمدة تحضر صناعيا وتحتوي على نسبة عالية من العنصر الغذائي منها أسمدة بسيطة حيث تحتوي على عنصر غذائي واحد وأسمدة مركبة حيث تحتوي على أكثر من عنصر غذائي.

١ -الأسمدة النتروجينية:

وهي الأسمدة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الآزوت متحداً مع بعض المركبات الكيماوية مثل نترات الجير (١٥٫٥ %أزوت)، كبريتات النشادر (٢٠٫٦ أزوت)، نترات الأمونيوم (٣٣٫٥ %أزوت)، اليوريا (٤٦ %أزوت). وهي صورة من الأسمدة المعدنية الجافة والبسيطة.

٢- الأسمدة الفوسفاتية:

وهي الأسمدة التي تحتوي على عنصر الفوسفور متحداً مع مركبات كيماوية.

مثل سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي (١٥٫٥ %فو٢أ٥)، وسوبر فوسفات الكالسيوم المركز ( ٤٧% فو٢ أ٥).

٣ -الأسمدة البوتاسية:

أهمها كبريتات البوتاسيوم (٤٨-٥٠ %بو٢أ)

٤ـ الأسمدة المركبة

وهي التي تحتوي على النتروجين والفوسفور مثل فوسفات ثنائي النشادر (١٨ %أزوت: ٤٦ %فو٢ أ٥) أو فوسفات أحادي النشادر (١١ %أزوت، ٤٨ %فو٢أ٥) وهي أسمدة جافة واسمدة النتروفسكا التي تحتوي على العناصر السمادية الثلاثة (نتروجين - فوسفور - بوتاسيوم) بنسبة ١٥ % ـ ١٥ % ـ ١٥%   أو ٢٠ %ـ ٢٠ % ـ ٢٠ %

٥ -أسمدة العناصر الصغرى:

أ- في صورة معدنية: مثل كبريتات نحاس (٢٥-٣٤ %نحاس)، كبريتات حديدوز (٢٠%حديد)، كبريتات زنك (٢٣-٣٥ %زنك)، كبريتات المنجنيز (٣٠-٣٣ %منجنيز).

ب- في صورة عضوية (مخلبية): مثل الحديد المخلبي (٦-١١ %حديد)، المنجنيز المخلبى (١٥ %منجنيز)، الزنك المخـلبي (١٥ %زنك)، النحاس المخلبى (١٥ %نحاس).

 وهذه الاسمدة أكثر فاعلية من حيث دخولها للنبات وامتصاصها عند رشها على أسطح النباتات الخضراء.

ب - الأسمدة العضوية:

 وتحتوي على مخلفات نباتية أو حيوانية أو على صورة خليط منها ونسبة العناصر الغذائية فيها منخفضة عادة وقد تمد النباتات بمعظم العناصر الغذائية أو بعضها ومنها:

١- طمي النيل:

يمكن اعتباره سمادا عاما طبيعيا بسبب ما يحمل من مواد غذائية صالحة فضلا عن أثره في تحسين خواص الأرض لما يحمله من الطمي المفيد والذي يتراكم في الأراضي الطبيعية خصوصا الأراضي الجديدة.

٢- السماد البلدي الطبيعي:

ويتكون من الفرشة التي توضع تحت الحيوان مثل قش الأرز والأتربة مضافا إليها روث وبول الحيوان ويعتبر السماد البلدي أقدم الأسمدة استعمالا وهو يحتوي على الدبال الذي يزيد من خاصية التماسك في قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء كما أنه ينشط البكتريا الصالحة ويزيد عددها في التربة وهو يجمع بين الميزتين كما يتم تعويض الأرض بما ينقصها من العناصر الضرورية للنبات.

٣- السماد العضوي الصناعي (الكومبوست): Compost

الخطوات العملية لإنتاج هذا السماد بمصر:

١ -اختيار المساحة المناسبة حيث يحتاج الطن إلى مساحة ٢ × ٣ م وارتفاع مترين وتحفر لها قناة لتجميع الراشح من الكومة لإعادة استخدامه في تركيب الكومة.

٢ -يحضر المخلوط المنشط (أنظر الجدول الموضح بعد) ويرش لـ ١/١٠ كمية المخلفات النباتية بعد تقطيعها إلى أطوال مناسبة (١-١٠سم) وترطب بالماء وتضغط لتقليل حجمها وتكرر العملية بعمل طبقات متتالية من المخلفات والمخلوط المنشط حتى انتهاء الكمية وترطب من الخارج.

٣ -مداومة ترطيب الكومة (مرة واحدة أسبوعيا شتاءا، مرتين إلى ثلاث مرات صيفا)

٤ -تقلب الكومة آل ٢-٣ أسبوع وترطب مع إعادة بناء الكومة من جديد.

٥ -تنضج المخلفات في فترة ٢-٦ أشهر طبقا لمحتويات الكومة المستخدمة ويعطى الطن الواحد نحو ٢٫٥م٣ ويستدل على نضج الكومة بانخفاض درجة الحرارة مع اختفاء رائحة الأمونيا وتحولها إلى اللون البني.

والسماد العضوي الصناعي هو السماد المتكون من تحلل المخلفات العضوية بالمزارع. ويتم ذلك بخلط المخلفات العضوية مع قليل من التربة وبعض الاضافات السمادية القليلة بهدف تنشيط الكائنات الحية لتحليل هذه المخلفات. ويتم رش الخليط بالمياه وتقليبه كل فترة، ويترك لعدة شهور حتى يتم نضج السماد. وهذا النوع من السماد هام جدا في الأراضي الصحراوية المستصلحة، لأنه يساعد على رفع نسبة المادة العضوية وتحسين خواص التربة الطبيعية والغذائية.

الخليط المنشط لكل طن من المخلفات النباتية (حوالي ١٠م٣)

4ـ السماد الأخضر:

وهو عبارة عن محاصيل بقولية تزرع ثم تحرث في الأرض وهي خضراء قبل تمام نموها، ويعتبر السماد الأخضر في مصر من الأسمدة القليلة الاستعمال وتستعمل فقط عند استعمال البقوليات كسماد أخضر نظرا لاحتواء جذورها على العقد التي تعيش بها بكتيريا التأزت. كما أن التسميد الأخضر مفيد في إصلاح الأراضي الطينية الثقيلة إذ أن الدبال الناشئ عنه يفككها ويجعلها سهلة الخدمة. ومن المحاصيل التي يمكن استخدامها كسماد أخضر البرسيم المصري والبرسيم الحجازي والترمس والبسلة وأحيانا تستخدم في خليط مع بعض المحاصيل النجيلية مثل الشعير والدخن وحشيشه السودان وتحرث هذه المحاصيل وتقلب بالتربة (بالمحراث القلاب) ويؤدي ذلك لرفع خصوبة التربة الزراعية من الناحية الطبيعية والكيماوية..

جـ- التسميد الحيوي:

يقصد بالتسميد الحيوي تلقيح الأرض أو تقاوي المحاصيل بأنواع مختلفة من الميكروبات النافعة (بكتيريا – طحالب – فطر) لتحسين خواص التربة، وتثبيت الأزوت الجوي.

وتسمى الميكروبات النافعة التي تضاف للتربة بالأسمدة الحيوية أو اللقاحات الميكروبية مثل العقدين في البقوليات والجرامينا في النجيليات، وهي مصدر غذائي للنبات رخيص الثمن مقارنة بالأسمدة المعدنية وتوفر الأسمدة الحيوية النيتروجين اللازم للمحاصيل البقولية (٩٠ ـ ٩٥ %) وكذلك توفر ما يعادل (٢٥ ـ ٣٠ %) من احتياجات المحاصيل النجيلية من الآزوت.

طرق ومواعيد إضافة الأسمدة:

 تضاف الأسمدة العضوية قبل الزراعة وعند تجهيز الأرض للزراعة حتى يمكن خلطها بالتربة كذلك الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية فتضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة في الأراضي الثقيلة القوام ثم تخلط بالمحراث أو المشط لكي تكون قريبة من مجال انتشار الجذور وتضاف إما نثرا أو على شكل شريط (في التربة الفقيرة) على عمق أكبر من عمق البذور.

أما الأسمدة المعدنية النيتروجينية فنظرا لسهولة ذوبانها وفقدها في ماء الري فيفضل أن يوضع جزء أثناء الزراعة أو قبلها والجرعات الأخرى خلال فترة نمو النبات. وفى حالة التربة الخفيفة يوضع قبل الزراعة جزء لا يزيد عن ١ /٤ الكمية والباقي على جرعات متتالية أكبرها في بداية مرحلة النمو السريع. أما في الأراضي الثقيلة فلا خوف من ضياع النيتروجين عند زيادة جرعة الزراعة والأسمدة النيتروجينية تضاف أثناء نمو النباتات.

طرق وضع السماد:

1ـ نثرا في حالة المحاصيل الكثيفة.

2ـ سرا أو تكبيشا بجوار النباتات في المحاصيل المنزرعة على الخطوط هذا ويفضل إضافة جزء من السماد النيتروجينى والبوتاسى وكذلك كل السماد الفوسفاتي عند الزراعة. حيث يساعد ذلك على سرعة نمو البادرات في المراحل الأولى حيث يوضع الفوسفاتى قبل الحرث أو بين الحرثات أما الأزوتى فيضاف نثرا عقب الزراعة مباشرة كما يراعى تجزئة السماد الفوسفاتي والبوتاسى في الأراضي خفيفة القوام، وطبقا للتوصيات المعمول بها في المحاصيل الحقلية.

أما إذا توفرت الآلات فيضاف السماد بانتظام في صورة شريط ضيق إما بجوار بذور المحاصيل (على مسافة ٥-٧سم من الصفوف) وعلى عمق أكبر من عمق البذور بحوالي ٥سم.

أما إذا كان المطلوب هو إضافة السماد الكيماوي بعد الزراعة فيلحق جهاز توزيع السماد بالات العزيق.

العوامل التي يتوقف عليها استجابة المحاصيل للتسميد:

أ- مستوى خصوبة التربة:

ففي التربة الخشنة الفقيرة في خصوبتها الطبيعية وفى توافر العناصر الغذائية بها تستجيب المحاصيل للتسميد بدرجة أكبر منها في حالة التربة الخصبة طبيعيا مثل التربة الرسوبية.

ب- نوع وصنف المحصول:

ففي حالة المحاصيل البقولية تكون الاستجابة للنتروجين المضاف ضعيفة وذلك في حالة توافر الظروف الملائمة لتثبيته عن طريق البكتريا العقدية. أما المحاصيل الأخرى فإنها تستجيب للنيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور إذا أضيف بصورة متوازنة.

أما عن تأثير الصنف فنلاحظ أن الذرة الهجين تكون أكثر استجابة للتسميد النيتروجين عن الأصناف مفتوحة التلقيح.

ج- رطوبة التربة:

تقل استجابة المحاصيل للتسميد خاصة بالأسمدة النيتروجينة في مناطق الزراعة على الأمطار – المحدودة لعدم كفاية الرطوبة وفى مثل هذه الظروف يكون التسميد الفوسفاتى أكثر فائدة لأنه يقلل من النمو الخضري ويشجع تكوين الجذور وبذا تزيد قدرة النباتات على امتصاص الماء وتبكر في نضجها.

د- الدورة الزراعية:

يرتبط ذلك بأنواع المحاصيل المتبادلة في نفس الأراضي وما يضاف إليها من أسمدة. فتقل الاستجابة للتسميد بالنيتروجين بعد محصول البرسيم والبقوليات عموما لما تضيفه للتربة من نيتروجين.

رابعا: الري

والمقصود بالري هو عملية إضافة الماء اللازم لإنبات التقاوي ونمو النباتات واستمرار نموها حتى تعطى أعلى محصول وأفضل جودة.

وينقسم نظام الري في مصر إلى:

ري طبيعي بالأمطار كما في الساحل الشمالي الغربي وسيناء شتاء، وفي الخارج ٩٠ % من زراعة المحاصيل الحقلية تعتمد على الري المطري.

ري صناعي من مياه النهر أو المياه الجوفية (الأبار).

طرق الري:

أ- الري السطحي:

وهو المتبع حاليا في مصر على نطاق واسع في الوادي والدلتا ويشترط أن تكون الأرض مستوية تماما أو بها انحدار خفيف يسمح بسهولة سريان الماء ويمكن تقسيمه إلى عدة أقسام أهمها:-

١- الري بالغمر في أحواض:

كما في المحاصيل التي تزرع متكاثفة مثل القمح والشعير والكتان والبرسيم وغيرها من المحاصيل التي تزرع بدار، وتختلف مساحة الحوض على حسب نوع المحصول المنزرع ونوع التربة ودرجة استواء سطح التربة. ويراعى تسوية الأرض جيدا ويجب تصغير مساحة الأحواض وزيادة كمية المياه المتدفقة في التربة الخفيفة حتى يتم غمر الأرض بالماء بسرعة (الري على الحامي).

٢- الري بالحوال:

في المحاصيل المنزرعة على خطوط، كما في القطن والذرة الشامية والفول وغيرها ويتم توزيع المياه من المساقى إلى الحواويل ذات المساحات المناسبة طبقا لنوع المحصول ونوع التربة.

وعموما فإن طريقتي الري بالحوض أو بالحوال هما أكثر الطرق استعمالا في مناطق الري في مصر.

ويتم توزيع المياه في المساقي إلى الأحواض أو الحواويل عن طريق الري على الطالع والذي فيه تروى الأحواض أو الحواويل من ذيل الحقل بالتتابع حتى رأس الحقل. كما يمكن توزيع المياه عن طريق الري على النازل وفيه يتم الري بالتتابع من رأس الحقل إلى ذيل الحقل.

مميزات الري السطحي:

- تكاليف الري منخفضة وهي تشمل تكاليف إقامة المراوي والمساقي التي تستمر عدة مواسم.

- يلائم الأراضي المصرية الملحية كما في شمال الدلتا لغسيل الأملاح الضارة.

عيوب الري السطحي:

- تشغل قنوات الري من ٥-١٠ %من مساحة الأرض الزراعية.

- يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه (المقنن المائي ضعف احتياج النباتات للمياه - كفاءة الري ٥٠%).

- يحتاج إلى مصارف مكشوفة أو مغطاة لصرف المياه الزائدة.

- يحتاج إلى تسوية جيدة لضمان توزيع المياه.

٣- الري بواسطة أنابيب السيفون:

وهذه الأنابيب مصنوعة من الألومنيوم أو البلاستيك. وهي على شكل حرف د تقريبا. ويتم استخدامها لنقل المياه من القناة إلى الخطوط مباشرة دون قنوات حقلية، وفى هذه الحالة تكون الخطوط طولية وبدون بتون عرضية. وفائدة هذه الطريقة هي التحكم في كمية المياه المستخدمة لري النباتات حيث يوضع في كل بطن خط سيفون أو إثنين لريه. وتحتاج هذه الطريقة إلى إشراف مستمر من المزارع أثناء الري لكي ينقل الأنابيب من خط لآخر عند انتهاء ري الخط، وفى المعتاد يقوم المزارع بوضع من ١٠-٢٠ سيفون مرة واحدة وذلك على حسب دقة الري.

ب- الري بالرش:

وهو نظام للري يشبه سقوط الأمطار حيث يتكون النظام من مصدر للمياه ثم محطة رفع لدفع المياه في مواسير رئيسية ثم مواسير فرعية ثم حوامل ورشاشات. ومنه عدة أنواع منها نظام الرش الثابت، والرش المحوري المتحرك، وشبه انقالي ونظام الري الطولي الذي يروى مساحات كبيرة. وتحت الظروف المصرية فإن فترات الري بالرش المناسبة هي كل ثلاثة أيام في الصيف وخمسة أيام في الشتاء تقريبا.

ج- الري بالتنقيط:

عبارة عن إضافة ماء الري على هيئة قطرات صغيرة متلاحقة تتساقط تحت قاعدة النبات. وذلك من خلال محطة رفع للماء، ثم ضخه خلال فلاتر ومرشحات ثم مواسير رئيسية ثم فرعية ثم نقاطات وبالتالي يندفع الماء بشبكة الري تحت ضغط منخفض. وهو يلائم محاصيل الفاكهة والخضر مرتفعة القيمة، كما يستخدم أيضـا في محاصيل الحقل خاصة المنزرعة في جور مثل الذرة والقطن خاصة.

خامسا: الحصاد

عملية الحصاد عبارة عن جمع الناتج الاقتصادي من المحصول وهو في الطور المناسب من النضج.

ويقصد بالنضج هو أن النبات المنزرع أو أحد أجزائه الخضرية أو الثمرية قد أصبح صالحا للغرض الذي يزرع من أجله.

وعلى هذا تقسم المحاصيل إلى الأقسام التالية:

١ -محاصيل تزرع بغرض الحصول على المجموع الخضري مثل:

أ- محاصيل علف للحيوان كالبرسيم والدراوة والذرة السكرية وحشيشة السودان والدخن.

ب- محاصيل السكر مثل قصب السكر.

ج- محاصيل ألياف كالكتان والتيل والجوت.

د- محاصيل الصبغات مثل الحنة.

٢ -محاصيل تزرع بغرض الحصول على الجذور والدرنات مثل بنجر السكر والبطاطس والبطاطا.

٣ -محاصيل تزرع بغرض الحصول على الأجزاء الثمرية مثل:

أ- محاصيل الحبوب والبقول الغذائية كالقمح والشعير والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والفول والعدس والحمص والترمس.

ب- محاصيل ألياف كالقطن.

ج- محاصيل الزيوت مثل السمسم وعباد الشمس والقرطم والخروع والكتان.

د- محاصيل صبغات كالقرطم.

الدراس:

هذه العملية تجرى بعد حصاد محاصيل الحبوب مثل القمح والشعير والارز بغرض تكسير نباتات المحصول الجافة بما فيها من حبوب حتى يسهل فصل الحبوب عن باقي النباتات. وتجري بالات الدراس الاولية مثل النورج أو ماكينات دراس الية تعمل بواسطة الجرار.

التذرية:

 هي فصل الحبوب نظيفة من ناتج عملية الدراس السابقة وتتم بالات تذرية يدوية أو ميكانيكية.

ويمكن اجراء العمليتين السابقتين بالات ميكانيكية مرة واحدة وهي الة الدراس والتذرية. فتوضع النباتات كاملة في هذه الالة وتخرج الحبوب نظيفة من فتحة معينة وبقايا النباتات (التبن والقش) من فتحة اخرى.

وحديثا توجد الات تقوم بعمليات الحصاد والدراس والتزريه في نفس الوقت، أي انها مجهزة بأسنان أو محشات لضم أو تقطيع النباتات بدرافيل داخل الالة ثم تقطع وتفصل الحبوب عن التبن أو القش.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




بداية الهداية في علم التّجويد.. إصدار جديد للمَجمَع العلميّ
قسم شؤون المعارف يقيم مجلس عزاءٍ بذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)
لملاكاتها.. جامعة الكفيل تنظّم ورشة عمل عن كتابة تقرير المطابقة للاعتماد المؤسّسي
قسم شؤون المعارف يُصدر العدد الحادي والثلاثين من نشرة أخبار المعارف الإلكترونيّة