المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تفكيك وإثارة التربة (الحرث) Plowing  
  
4122   11:47 صباحاً   التاريخ: 11-2-2022
المؤلف : عبد العليم عبد الرحمن متولي سالم ويحيى حسن مكاوي احمد صقر
الكتاب أو المصدر : محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 26-31
القسم : الزراعة / مواضيع متنوعة عن الزراعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016 8503
التاريخ: 3-4-2016 5175
التاريخ: 16-1-2018 12702
التاريخ: 13-1-2020 2217

تفكيك وإثارة التربة (الحرث) Plowing

ويتم إجراء هذه العملية بالحرث والذي يقصد به تفكيك وإثارة سطح التربة لعمق معين يتراوح ما بين 15 – 40 سم وقلبها كليا أو جزئيا.

فوائد عملية الحرث:

1- تفكيك سطح التربة وبالتالي وجود مجال مناسب لانتشار وتعمق الجذور بالتربة مما يساعدها على تثبيت النبات وامتصاص أكبر قدر من المواد الغذائية بالتربة وبالتالي زيادة نمو المحصول.

2- تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية والحيوية.

3- تهوية التربة وتشجيع التبادل الغازي بين أكسجين الجو وثاني أكسيد الكربون الناتج من التربة مما يزيد من تحسين الامتصاص والعمليات المختلفة.

4- تشميس الأرض ورفع درجة حرارتها وتنشيط الأحياء الدقيقة المفيدة بالتربة.

5- خلط الأسمدة العضوية والمخلفات النباتية بالتربة مما يسهل تحللها والاستفادة منها.

6- التخلص من الحشائش الضارة وخاصة المعمرة منها.

7- التخلص من الأطوار الساكنة من الحشرات وتعريضها للأعداء الحيوية وللشمس فتموت.

وقت الحرث:

يفضل إجراء الحرث بعد حصاد المحصول السابق مباشرة حيث تتوفر بالتربة رطوبة مناسبة للحرث مما تؤدي الى تفتيت مناسب لحبيبات التربة ويعطي ذلك فرصة مناسبة لتحلل البقايا النباتية بالأرض كما يؤدي ذلك أيضا إلى جفاف الحشائش وأجزائها الخضرية والتخلص من الرطوبة الزائدة في الأراضي الثقيلة. أو قد تترك الأرض فترة كما في الأراضي الرملية والخفيفة والمعرضة للرياح وكذلك الأراضي المنحدرة المعرضة للتأكل بالمياه أو الأمطار فيحسن إجراء الحرث عند اقتراب ميعاد زراعة المحصول التالي حيث تساعد البقايا النباتية المتخلفة عن المحصول السابق على حماية سطح التربة.

ما يجب مراعاته عند الحرث:

1- إجراء الحرث عند نسبة معينة من الرطوبة (50 - 60 % من السعة الحقلية) والتي تسمح بسير المحراث بسهولة حيث أن نقص الرطوبة عن ذلك يؤدي إلى جفاف التربة وتصلبها وزيادة المقاومة عند سير المحراث وتكون كتل كبيرة، بينما بزيادة نسبة الرطوبة عن ذلك يؤدي إلي تعجنها، وصعوبة عملية الحرث وعدم القضاء على الحشائش وتظل البقايا النباتية والحشائش موجودة بالأرض.

2- أن يكون اتجاه أول حرثه متعامدة على خطوط المحصول السابق.

3- أن تكون كل حرثه متعامدة على السابقة.

4- تغيير عمق الحرث من موسم إلى أخر لكي لا يتكون طبقة صماء بالتربة خاصة في الأراضي الثقيلة.

5. لا يتم الحرث بالمحراث القلاب في الأراضي الملحية والقلوية خوفا من جلب الملوحة والقلوية فوق سطح التربة ثانية.

6- عدم ترك أماكن بدون حرث بالأرض.

7- استخدام نوع المحراث المناسب للتربة وكمية الحشائش والمخلفات النباتية.

8- يجب ترك فترة كافية بين كل حرثه والأخرى حتى تجف الحشائش ويتم تجميعها خاصة إذا كانت معمرة ويفيد ذلك أيضا في سهولة تفتيت الكتل الترابية (القلاقيل) نتيجة لتعرضها للشمس.

9- يجب تنظيف الأرض من الحشائش الطويلة قبل إجراء الحرث حتى لا تعيق هذه الحشائش عملية الحرث كما تؤدي إلى عدم كفاءة المحراث.

الحكم على جودة الحرث:

يمكن الحكم على جودة الحرث بما يلي:

1- اقتلاع الحشائش وكذلك البقايا النباتية او دفن البقايا النباتية في حالة استخدام المحراث القلاب.

2- تفتيت التربة بدرجة كافية وعدم وجود كتل كبيرة بها (قلاقيل).

3- عدم ترك أماكن بدون حرث (آسات) خاصة أركان زوايا الحقل ونهاية الحقل، وكذلك تجانس عملية الحرث.

4- انتظام عمق الحرث: وهي تتوقف على مهارة العامل الذي يقود الجرار.

5- استقامة موجة الحرث.

العوامل التي يتوقف عليها عمق وعدد مرات الحرث

يختلف عدد مرات وعمق الحرث تبعا لعوامل كثيرة:

1- نوع التربة: تحرث الأراضي الطينية والثقيلة بصورة عامة على عمق كبير لكي يمكن تفكيك حبيباتها وزيادة تهويتها كذلك يجب أن تحرث عددا أكبر من الحرثات بينما الأراضي الرملية بصورة عامة لا يتم فيها الحرث إلا على عمق قليل كذلك لا تحرث الأرض الملحية والقلوية على عمق كبير لتلافي رفع الأملاح إلى سطح التربة.

2- نوع المحصول: تختلف أيضا عدد مرات وعمق الحرث تبعا لنوع المحصول حيث تختلف المحاصيل في مدي انتشار وتعمق المجموع الجذري وكذلك مدة مكثها بالأرض، فالحرث يكون غير عميق (15 سم) في حالة زراعة القمح والشعير. ويحتاج القطن إلى عدد مرات أكبر من الحرث ويصل عمق الحرث إلى حوالي 25 سم في حين يصل عمق الحرث عند زراعة القصب إلى 35 سم.

3- كثافة الحشائش ونوعها وكذلك بقايا المحصول السابق: يزداد عدد مرات الحرث وكذلك العمق عند زيادة كثافة الحشائش بالأرض خاصة إذا كانت هذه الحشائش معمرة. كما أن وجود بقايا المحصول تحتاج للحرث على عمق أكبر لكي يمكن دفنها بالتربة.

أنواع المحاريث المستخدمة

هناك أنواع كثيرة من المحاريث المستخدمة في حرث التربة الزراعية والتي من أهمها ما يلي:

١- المحاريث الحفارة:

وهي محاريث تعمل على شق التربة وتفتيتها دون قلبها إلا بدرجة بسيطة إلى عمق 20-15 سم وتقطيع الحشائش وتقليع جذور النباتات وهي تناسب الأراضي القلوية والملحية والأراضي الغدقة وكذلك الأراضي التي تتركز خصوبتها في الطبقة السطحية وهذا النوع من المحاريث يعتبر أكثر انتشارا في الأراضي المصرية لأنه يعطي تحبيبا جيدا ولا يجلب الأملاح إلى سطح التربة وكذلك يناسب الأراضي التي تتعرض للرياح حيث تظل البقايا النباتية على سطح التربة. كما أنه لا يتطلب مهارة خاصة في التشغيل أو صيانة خاصة ويترك الأرض أكثر استواء. وقد يزود المحراث بقصبة من النوع المرن وهي مناسبة في الأراضي الحجرية كما يعمل المحراث المزود بسلاح رجل بطة على تقطيع الحشائش.

٢- المحاريث القلابة ومنها نوعان:

أ- المحارث القلابة المطرحية:- وتقوم هذه المحاريث بفصل الطبقة السطحية من الأرض ثم قلبها بعمق 20 - 40 سم ودفن بقايا المحصول أو السماد في باطن الأرض ومثل هذه الأنواع من المحاريث تحتاج الى قدرة كبيرة ولا تستخدم في الأراضي الملحية والقلوية كما إن التربة تكون غير مستوية بعد الحرث كما تتعرض التربة لعوامل التعرية حيث تكون خالية من بقايا النباتات على السطح كما يحتاج الحرث بها مهارة خاصة حيث يتطلب قوة جر كبيرة ولا ينصح باستخدامه في الأراضي الجديدة.

ب- المحاريث القلابة القرصية: ويتكون من عدد من الأقراص المقعرة (3-1 أقراص) ذات قطر يتراوح بين 45 - 75 سم ويتعمق في التربة إلى 10-25 سم، ويستخدم في الأراضي الصلبة الجافة وحيث توجد الجذور الوتدية القوية، كما أنه يستخدم في الأراضي اللزجة (المتماسكة)، والأراضي التي بها أحجار كثيرة والأراضي شديدة الخشونة، كما أنه أكثر ملائمة للحرث العميق. وهذا النوع من المحاريث لا يقلب التربة قلبا تاما فتظل بعض الأعشاب وبقايا النباتات على سطح التربة، ويترك التربة وبها كتل كبيرة، ولذلك يحتاج إلى عملية إضافية لتفكيك التربة. ويمكن استخدامه لإعداد الأرض والزراعة في عملية واحدة بتركيب صندوق للبذور عليه.

٣- المحاريث الدورانية:

تعمل هذه المحاريث على إثارة التربة وإعداد مرقد البذرة في عملية واحدة، حيث يؤدي الي تفتيت التربة الى حبيبات دقيقة مع ترك التربة أكثر استواء. ويتكون هذا النوع من المحاريث من مجموعة من الأسلحة الصلبة أو الزمبركية المثبتة مع عمود أفقي يدور في اتجاه الجرار وتقوم الأسلحة بتمزيق التربة ونثرها خلف المحراث بقوة الطرد المركزي وبذلك يثير التربة وينعمها. ومن عيوبه ارتفاع القدرة والتكاليف اللازمة لتشغيله وصيانته، كما أن تفتيت التربة أكثر من اللازم قد لا يسمح بانتشار الجذور وتماسكها بالتربة وقد تتحول الطبقة السطحية من التربة إلى طبقة صماء لا تسمح بالتهوية وحركة الماء. ويمكن استخدامه في الأراضي التي يكثر بها الأعشاب طويلة الجذور، ولا ينصح باستخدامه في الأراضي الجديدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.