المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العوامل المؤثرة على اداء اجهزة التلقيم
18-2-2018
تنظيم اللاجيني Epigenetic Regulation
20-3-2018
استديو التلفزيون Television Studio
1-8-2021
زراعة غراس البابايا (الباباظ) في البستان
2023-02-17
أطالس المقارنة Comparative Atlases
12-6-2018
Antibody–Antigen Interactions
6-12-2015


نفذ وعودك والتزاماتك  
  
1990   10:42 صباحاً   التاريخ: 4-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص15 ـ 18
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-01 592
التاريخ: 31-3-2022 1694
التاريخ: 15-6-2022 1614
التاريخ: 2024-06-21 704

ـ (لا تقطع وعوداً أبداً بأكثر مما تستطيع تحقيقه، بل حقق دائماً أكثر مما تعد به) لوهولتز

ـ (تتشابه الوعود مع الرضّع الباكين داخل صالة المسرح، يجب الاهتمام بهم على الفور) نورمان فينسنت بيل

ـ (يجب عليك الوفاء بالالتزامات قصيرة المدى، وتعمل في الوقت ذاته على تطوير استراتيجية ورؤية طويلة المدى وتطبيقها) جاك ويلش

ـ (يقطع الفاشلون وعوداً غالباً ما ينكثوها، بينما يفي الناجحون دائماً بالتزاماتهم) دينيس ويتلي

ـ (كان حريصاً دائماً على تنفيذ وعوده) ويليام شكسبير

هل أنت شخص يلتزم بما يقول؟ هل أنت حريص على قطع وعود أو التزامات فقط تجاه ما تستطيع تحقيقه، وفي حالة ما إذا حالت الظروف دون تحقيقه، هل تتواصل بصدق وبأسرع وقت ممكن مع الأشخاص المتضررين؟

خلال إحدى ورش العمل طرحت ذات مرة على المجموعة السؤال التالي: هل تفضل العمل مع صديق لا يلتزم بوعوده أو مع عدو ملتزم بوعوده؟ تناقشنا سوياً بشأن هذا السؤال وأجاب أعضاء المجموعة بأكملهم بأنهم يفضلون العمل مع الأعداء الذين بشكل أو بآخر يمكن الوثوق بهم مقابل الأصدقاء الذين لا ينفذون وعودهم وعهودهم، كم من المرات خذلك أشخاص آخرون وافقوا أو عرضوا عليك قول أو فعل شيء من اجل مساعدتك او دعمك، لكنك اكتشفت لاحقاً عدم وفائهم بوعودهم؟ مثل هذه اللحظات أحياناً قد تكون صعبة النسيان، خاصة إذا قام هؤلاء بالكذب عليك، ربما عن طريق ادعائهم بفعل شيء في حين أنهم لم يقوموا به بالفعل.

هل لديك أي زملاء أو موظفين اكتشفت مع مرور الوقت عدم تحقيقهم أو تنفيذهم إلا نادراً ما وعدوا به أو اتفقوا عليه؟ هل يضايقونك باستمرار، أم تتناسى، أم بشكل مثير للانتباه تتجنب إعطاءهم مهام دقيقة أو مهمة خوفاً من فشلهم في إتمامها على النحو المطلوب أو في الوقت المحدد أو كليهما؟ من خلال خبرتي التنفيذية في التدريب، اكتشفت أن هذا الأمر شائع الحدوث جداً ويؤثر كعامل أساسي على الإنتاجية في المؤسسات، عندما يتصرف مدير الفريق على هذا النحو، فتأكد من تأثير مستويات التحفيز والالتزام في الفريق بشكل سلبي.

يسعى بعض الأشخاص لإرضاء الآخرين لدرجة أنهم سيوافقون بسهولة على أي أمر تقريباً ويعدون ويلتزمون به، يبدو أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يتعلمون أبداً من الفشل المتكرر في الالتزام بالمواعيد النهائية وعدم تنفيذ الوعود المقطوعة تجاه الآخرين، وهم أيضاً لا يفهمون عادة فكرة إدارة توقعات الآخرين وقد لا يحذرون أبداً الآخرين من تأخرهم في تنفيذ البرنامج أو عدم استطاعتهم تنفيذ وعودهم.

ـ قم بعملية تدقيق في وعودك والتزاماتك

خلال الأسبوعين القادمين، سجل يومياتك أو ملاحظاتك عن كافة الوعود والالتزامات التي قطعتها أو تقوم بقطعها، قد تندهش من عدد المرات التي قمت فيها بقطع الوعود والالتزامات الرسمية وغير الرسمية، وبالتالي أعطيت الآخرين توقعات لما سوف تقوم به، أحياناً يتم اعتبار حتى الصمت موافقة على القيام بشيء ما، حيث يأتي الطرف الآخر مدعياً لاحقاً ويقول: (لكنك لم ترفض طلبي فظننت أنك تعمل على تنفيذه!).

ـ تمهل وتفكر قبل قطع وعود والتزامات جديدة

أعطِ نفسك مهلة قبل التسرع في الاستجابة لطلبات رئيسك أو زملائك أو الأطراف المعنية الأخرى في مكان العمل، حاول أن تكون محدداً في طريقة استجابتك لأي طلب بقطع وعد أو التزام للقيام بأمر ما، إذا لم تكن متأكداً من قدرتك على القيام يما يُطلب منك، فلا ترد ببساطة قائلاً: (سوف أحاول القيام به وأخبرك بالأمر) لأن الناس تفترض أن ذلك يعني أنك سوف تقوم بتنفيذ ما طلبوه منك.

أود أن أشجعك دائماً على تقليل وعودك من الآن فصاعداً، إذا اعتقدت أن المهمة سوف تستغرق أسبوعاً واحداً، فقدم وعداً بتنفيذها خلال عشرة أيام أو أسبوعين، دع الطرف الآخر يضغط ويتفاوض إذا لزم الأمر، حينئذٍ تستطيع آن تخلف انطباعاً جيداً عن طريق إتمامك للمهمة قبل الموعد المتوقع.

ـ ركز اهتماماً مضاعفاً على تلك الوعود صعبة التحقيق

عندما كنت أشغل وظيفة المدير المالي، كانت لدي ضغوط عمل هائلة وأتذكر وجود مشكلة دائمة عند تنفيذ وعودي بقراءة خطط المشاريع الجديدة ثم إرسال تقارير بها إلى الموظفين، بدا أنني كنت دائماً متأخراً في تقديم تقييماتي الخاصة للطرف الآخر وكانوا يطاردونني عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، خلق هذا شعوراً بالقلق والتوتر وكنت عندها أشعر بالاضطرار إلى الإسراع، بعدما تكرر هذا الأمر كثيراً، أدركت أنني أعتبر مراجعة مثل تلك الخطط أمراً مضجراً ومملاً للغاية، وكان الحل الذي وصلت له هو أن أطلب من أولئك الذين معهم مسودات الخطط أن يساعدوني في مراجعتها وأن نقوم سوياً بتعديل الخطط.

يكمن التحدي الخاص بك في اكتشاف ما لديك من مشاكل التزام متكررة، إن وجدت، وكيف يمكنك أن تعمل بشكل مختلف من أجل الوفاء بها في إحدى المرات قمت بتدريب رئيس تنفيذي لإحدى الشركات كان يتأخر دائماً في حضور الاجتماعات، لأنه كان يسمح لنفسه بالتشتت، وقد قام بحل هذه المشكلة عن طريق عقد أكبر عدد ممكن من الاجتماعات المستقبلية في مكتبه الخاص، مما جعل من الصعب عليه أن يتأخر عن الحضور! اكتشاف مثل هذه الحلول سوف يختبر مستويات إبداعك وابتكارك، ربما تستطيع الجلوس مع زملائك ومناقشة التزامات العمل التي تجد صعوبة في الوفاء بها بشكل خاص وقد تستطيعون سوياً إيجاد حلول عملية لها.

ـ ملخص ما سبق

أتمنى ان تلتزم وتقطع وعداً (تجاه نفسك)، لكنني اشجعك بالتعود على الالتزام بما وعدت ان تفعله دائماً في مكان العمل الخاص بك، سواء كنت موظفاً جديداً أو قائداً معترفاً به، اسمح لزملائك وفريقك أن يعلموا أنك تنوي من الآن فصاعداً (أن تنفذ وعودك) وأن تحاول دائماً أن تفعل وأن تكمل ما تلتزم القيام به وأنك ستتجنب قطع أي وعود وهمية.

قد تكتشف أن جزءاً من مشكلتك يكمن في قبولك للكثير من الأعمال وأنك لا تقول لا بما فيه الكفاية، عليك إدراك أنك لا يمكنك الاستمرار في قول نعم لكل الاشياء المطلوبة منك: بالإضافة الى فشلك في الالتزام بالمواعيد النهائية ومضايقة زملائك والأطراف المعنية في الشركة، فقد يؤدي الإفراط في الوعود إلى شعورك بالقلق والتوتر لأنك ستضطر للتعامل مع أشخاص يلحون عليك ويشتكون منك. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.