أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-18
638
التاريخ: 2024-10-07
153
التاريخ: 20-4-2022
1673
التاريخ: 2024-04-13
721
|
ـ (لن تمنح الحلم، دون أن تمنح أيضاً القدرة على تحقيقه) ريتشارد باك.
ـ (ليست هناك هدية أعظم من احترام شغفك الحقيقي، يمكنك أن تمنحها أو تتلقاها، هذا ما ولدت لأجله، وكيف تصبح حياً بحق) أوبرا وينفري.
ـ (سر المتعة في العمل تتضمنه كلمة واحدة هي التميز، أن تعرف كيف تفعل شيئاً ما بشكل جيد هو أن تستمتع به) بيرل إس. باك.
ـ (الشيء الوحيد الذي يقف بين المرء وما يريده حقاً من الحياة هو غالباً ما يكون فقط استعداده للمحاولة والإيمان كي يصدق أنه ممكن) ريتشارد ديفوس.
ـ (يجب على الفنان ان يرسم، وعلى الشاعر أن يكتب إن أراد في نهاية المطاف أن يكون في سلام مع ذاته) أبراهام ماسلو
خلال فترة حياتنا كبالغين عادةً ما نقضي نصف يومنا نعمل، نعمل في وظائف قد نجدها مملة أو ممتعة أو صعبة أو مثيرة للتوتر أو مرهقة أو مثيرة أو رتيبة أو مريحة، أنا أدرب وأمرن مئات الأشخاص ونادراً ما أقابل من يمكنه أن يقول إنه يحب عمله وأنه ناجح حقاً في عمله أو مهنته، عندما أقابل بالفعل شخصاً كهذا، أحب أن أستكشف لماذا يشعر بالرضا والنجاح، وفي جميع الحالات، دون استثناء تقريباً، مثل هؤلاء الأشخاص يخبرونني بأن عملهم يتضمن أشياء يحبون فعلها، والكثير منهم يخبرونني بأن هذا هو العمل الذي كانوا يحلمون به، أو أنهم قد وجدوا مستقبلهم أو المهنة المثالية لهم.
كيف لك أن تتمنى أن تكون سعيداً بحق وناجحاً في عملك إن لم تكن تفعل شيئاً تحبه وتجده ذا معنى؟ لقد قابلت محاسبين يكرهون الأرقام وطهاة لا يستمتعون بالطعام وحتى طياراً جوياً لم يستمتع أبداً بالطيران يوماً، وقد أخبرني الطيار بأنه كان يحلم في طفولته بأن يصبح صحفياً إنه طوال حياته كان يستمتع بالتأليف وكتابة المذكرات، وعندما سئل لماذا اختار أن يصبح طياراً قال إن والده وعمه كانا طيارين وأنهما شجعاه على أن يتبع مسيرتهما المهنية، لم يكن ناجحاً وطموحا كطيار وكان الطيار الأكبر سناً في خطوط الطيران التي يعمل بها الذي لم يصبح قائداً حتى الآن لأن عواطفه لم تكن مع عمله بالطيران بل مع الكتابة في أوقات فراغه.
عندما نستمتع بما نفعله، نكون سعداء بتعلم واكتشاف طريقة فعل الأشياء بشكل أفضل وننزع للحصول على تقييمات أكثر إيجابية وثناء مما ينزع، بدوره، لجعلنا أكثر سعادة في عملنا، بكل بساطة من الأسهل أن ننجح في شيء نستمتع بقعله عن شيء لا نستمتع به، ولوكان ذلك فقط لأننا أكثر استعداداً ومحفزون لاستثمار الجهد والعمل الدءوب للقيام بمثل ذلك العمل بشكل أفضل، في حياتك العملية، ما الذي يمكنك أن تقول إنك أحببت فعله حقاً وكنت بارعاً فيه؟
ـ تذكر أحلام طفولتك
قد يبدو الأمر غريباً أو حتى سخيفاً قليلاً، لكن البالغين الأكثر رضى الذين أقابلهم هم أولئك الذين كانت وظائفهم مؤلفة من أنشطة ومهام أحبوا القيام بها وهم أطفال، فهناك ويليام الذي أحب البنادق، وهو الآن مقدم في الجيش البريطاني، وياسمين التي قضت شبابها في كتابة القصص وقصائد الشعر والآن تعمل للمجلات، لقد اعتدت منذ سن صغيرة جداً استكشاف المنطقة حول قريتي يوركشاير واخترت مهناً ربطتني بالعيش والعمل في أكثر من 20 دولة على مدار نفس العدد من السنوات.
أنا لا أقول إن العمل في مجالات مرتبطة بأنشطتك وشغفك في الطفولة سيجعلك سعيداً تماما كشخص بالغ، وإن كنت أتمنى دائماً أن يكون ذلك ممكناً، وإنما أنا، بالأحرى، أقترح أنه حينما يكون هناك بعض من مثل هذا التوافق ستجد خيارات العمل والمهنة أكثر متعة وأقل ضغطاً وأكثر إشباعاً، وستكون في حالة يسميها عالم النفس الشهير سيكزينتميهالي (مع التيار).
هل تستطيع تذكر فترة طفولتك؟ من أجل أن تتذكر ما ربما كان مهماً بالنسبة لك، حاول أن تجيب عن الأسئلة التالية واطلب المساعدة من والديك وأشقائك إن لم تساعدك ذاكرتك.
ـ كطفل، ما الذي كنت تستمتع بالقيام به؟ صنع الأشياء؟ الكتابة؟ اللعب بالخارج؟ هل يتضمن عملك الحالي أياً من هذه الأنشطة؟
ـ وماذا كنت تحلم أن تكون حينما تصبح شخصاً بالغاً؟ ما مدى تشابه عملك الحالي مع تلك الأحلام الطفولية؟
ـ حدد ما الذي تستمتع به وتجده ذا معنى
والآن بعد أن تذكرت أحلام طفولتك وأنشطتك المفضلة، انظر إلى نفسك كبالغ واسألها: (ما الذي أستمتع بفعله اليوم؟)، أرجو أن تتداخل إجاباتك مع قائمة أحلام طفولتك.
لماذا لا تقضي بعض الوقت بمفردك أو مع شريك حياتك في استكشاف ما تحبه وتستمتع بفعله؟ دون ملاحظات وحدد الأسئلة والأفكار التي تثيرها الأسئلة التالية، إن كانت مفيدة، فارسم خريطة ذهنية لمساعدتك في التفكير بإبداع في الأفكار والكلمات والإجابات التي تخطر ببالك.
ـ إن لم تمثل النقود مشكلة، ما نوع العمل الذي ستقوم به؟ هل كنت ستبقى في وظيفتك الحالية أم تبدأ عملك الخاص أم كنت ستفعل شيئاً مختلفا تماما؟
ـ ما الذي تستمتع بفعله في وقت فراغك؟ ما الهوايات والأنشطة التي تقوم بها؟
ـ أي وظائف أو مهن أصدقائك أو زملائك تتطلع إليها بشيء من الحسد، حيث قد تشعر بأنك تحب وظائفهم (وليس فقط بسبب عائدها المادي المرتقع)؟
ـ قيم عملك الحالي كي تعثر على أجزاء تستمتع بها وتجيدها
فكر ملياً في الطريقة التي تقضي بها يوم عملك العادي أو أسبوع عملك واكتب قائمة بأنشطة عملك المتنوعة، إذا كان لديك وصف وظيفي، فاطبع نسخة واستخدم هذه الوثيقة كأساس لإعداد قائمة بأنشطة عملك، لا تكتب في القائمة ما يعتقد الناس أن عليك فعله أو تعتمد ببساطة على ما ينص عليه وصفك الوظيفي، بدلاً من ذلك، فكر ملياً فيما عليك القيام به بالفعل وتختار القيام به عندما تعمل، أعط نسباً تقريبية للأنواع المختلفة من المهام وأعط لكل جزء نوعاً من التصنيف، يمكن عمل التصنيف كما يلي:
1ـ عمل تستمتع به
2ـ عمل تجيد القيام به.
3ـ عمل لا تستمتع به أو تجده مملاً.
يوضح الجدول مثالاً على إحدى القوائم:
الأنشطة الأساسية في الدور الوظيفي |
الوقت التقريبي بالنسبة المئوية |
التصنيف |
قيادة فرق المشروع رئاسة الاجتماعات كتابة التقارير تنفيذ البحوث السفر مع عملي
|
30 10 20 30 متنوع |
جيد فيها واستمتع بها جيد فيها واستمتع بها جيد فيها واجدها مملة لا استمتع به استمتع حقاً به
|
يمكنك بعد ذلك استكشاف إجاباتك وسؤال نفسك:
ـ كيف يمكنني فعل المزيد مما أستمتع به و / أو أجيده، بينما أقوم بالأقل مما لا أستمتع به وأجده مملاً و/أو لا أجيده؟
ـ هل يمكن أن أظل في دوري الوظيفي الحالي مع صاحب عملي الحالي وأن أجعل عملي أكثر متعة وزاخراً بتلك الأنشطة التي أجيدها؟
ملخص ما سبق
إن لعبارة (اتبع أحلامك) أهمية وقيمة أكبر مما يتصور الكثيرون، فقد انتقلت من كوني محاسباً مؤهلا ومديراً ماليا لأصبح في نهاية المطاف ما أحب وأستمتع وأنا ناجح فيه حقاً: كاتباً ومدرباً وموجهاً تنفيذياً، فمن الجنون أن تظل في وظيفة أو مهنة لا تستمتع بها أو تجدها هادفة، فإن محاولة النجاح ستكون تحدياً شاقاً نظراً لافتقارك للاهتمام والتحفيز.
اقض ما يكفي من الوقت في تذكر أحلامك الطفولية والأشياء التي أحببت القيام بها، ثم استكشف ما تستمتع بفعله اليوم كشخص بالغ، ألق نظرة عادلة على وظيفتك ومهنتك الحالية لترى مدى نجاحها في السماح لك بأن تكون الشخص الذي ترغب حقاً في أن تكونه وفي أن تفعل ما تحبه.
إنه لمن الأفضل أن تكافح في عمل تستمتع به حقاً على أن تنجح في عمل تجده مملاً ويفشل في إثارة حماسك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|