المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


القواعد السبع للإدارة الحازمة  
  
233   09:28 صباحاً   التاريخ: 2024-03-11
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : كيف تكون مديراً ناجحاً
الجزء والصفحة : ص112ــ114
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

هناك سبعة عناصر أو (ضوابط) مختلفة تنطوي عليها الادارة الحازمة.

وباتباع تلك الإرشادات يتسنى اليوم للمدير المثقل بأعباء العمل إتخاذ القرارات الصعبة بسهولة أكبر وتحقيق الأرقام التي تسعى اليها كل منظمة وبالتالي تطوير العمل.

1ـ تواصل بوضوح: على الرغم من أن الكثير من كبار التنفيذيين والمديرين يشعرون أنهم يتواصلون بشكل جيد إلا أن الرسالة لاتصل في معظم الأحيان تتطلب الإرادة الحازمة غزارة في عمليات التواصل الواضح والمكثف والمناسب من حيث التوقيت والصدق وتجمع عملية التواصل بوضوح بين أولئك الذين يؤسسون الاستراتيجية وأولئك الذين يقومون بتنفيذها في المراتب المختلفة.

2ـ افرض القرارات الصعبة: ليس من السهل اتخاذ القرارات الصعبة عندما تكون هناك حاجة اليها يقول غالبية التنفيذيين والمديرين ان رؤساءهم لا يتعاملون مع القرارات الصعبة مباشرة فالمديرون بحاجة لجمع كل المعلومات المطلوبة والمتوافرة واتخاذ القرار ونقل فحواه وبعدها المتابعة إن اتخاذ القرارات الأصعب يستند الى الاشخاص لكن مع ذلك هناك حاجة للتعامل معها في الوقت المناسب ويتطلب فرض القرارات الصعبة أيضاً ابعاد السياسة الداخلية للمنظمة عن المعادلة.

3- ركز على النتائج: تتطلب الإدارة الحازمة أن يقوم كل شخص بتحديد دقيق للنتائج الأكثر أهمية في أي وقت وتحديد الأعمال التي تحقق تلك النتائج وهذا يتطلب المزيد من التركيز والعمل بذكاء أكثر وجد أكبر وزيادة الإنتاجية وتوزيع المهام كما تعنى الإدارة الحازمة الأتسام بواقعية أكبر حول النتائج المطلوبة سواء كنت أنت من تطلب تحقيق النتيجة أو كنت الشخص الذي يقوم بالتنفيذ وضمان أن كلا الطرفين يتفقان على الأدوات الضرورية والإطار الزمني المطلوب لتحقيق تلك النتائج.

4- ابق مرناً: يحتاج المديرون اليوم لأن يكونوا منظمين بحيث يتمكنون من تغيير الاتجاهات بسرعة لمواكبة المتطلبات المتغيرة للمنظمة والزبائن ويخضع التنفيذيون والمديرون لضغط متزايد في العمل خاصة أن حجم الأمور المطلوب إنجازها يفوق مقدار الوقت المخصص لذلك وتتطلب الإدارة الحازمة أن تكون هناك ممانعة وقول «لا» في بعض الاحيان اضافة الى «التوجه» لاستخدام المرونة كما تتطلب وضع حد لبعض الأمور مثل المهام أو المشاريع أو الاجتماعات المؤسساتية في العمل وان تنظر الى نفسك على أنك أشبه بـ (شركة افتراضية) فالمرونة تسمح للمديرين بالتعامل مع حالة التبدل في ولاء الموظفين.

5- أثبت قيمتك للشركة: بعد التماشي مع قيم شركتك أمراً أساسياً بحيث يمكنك أن تحسن من قيمتك داخل الشركة وهذا يعني قبول المزيد من التحديات الجديدة بحيث تصبح ذلك الشخص الذي يلجأ اليه الجميع لإيجاد حل لمشاكلهم لكن هناك خط دقيق يفصل بين تحسين قيمتك في الشركة واستغلالك من قبل الشركة ويمكن أن يساعدك العمل بعيداً عن المكتب واستخدام وقت للتنقل على التركيز بصورة أكبر على ما تقوم بإنجازه بدلاً من التركيز على عدد الساعات التي تعمل خلالها.

6ـ افرض التعاون: تتطلب الإدارة الحازمة وجود روح فريق العمل على جميع المستويات ويمكنك فرض التعاون عن طريق وضع بيانات رؤية لأعضاء فريق الإدارة مع نتائج متكاملة وهذا يتطلب مستويات جديدة من مشاركة المعلومات ورغبة جديدة بالتعلم.

7- طبق الإدارة الحازمة من دون أن تكون شخصاً قاسياً: يمكنك أن تحقق نتائج كمية من دون أن تكون قاسياً مع مرؤوسيك في العمل تتطلب الإدارة الحازمة أن يقوم التنفيذيون والمديرون بالتوقف بشكل مؤقت عن العمل طالما أن عبء العمل وساعات العمل الفعلية يخرجان عن السيطرة مما قد يؤدي الى فقدان الرؤية وهذا يعنى الحاجة للابتعاد عن العمل وأخذ استراحة ورفع معنويات الموظفين القيام ببعض الخطوات لحماية المواهب كما يشمل ذلك تقدير الجهود التي يبذلها الأشخاص عند قيامهم بعمل جيد وتزويدهم بما هو ضروري للقيام بأعمالهم بصورة أفضل. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف