أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2020
1799
التاريخ: 2024-07-08
542
التاريخ: 5-9-2019
2182
التاريخ: 25-4-2020
2740
|
{وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [غافر: 9]
إن الإنسان في كل لحظة معرض لارتكاب الذنوب فهو عرضه لكل عارض لذلك فهو بحاجة شديدة إلى يقظة دائمة، وفطنة قائمة، وحجاب يحجب بينه وبين ارتكاب الذنوب، فلابد أن يكون مراقباً لنفسه ماسكاً بزمامها أعني إخضاع جماح النفس لحكومة العقل، أي أن يكون الإنسان عارفاً بحيل النفس؛ ليكون العقل هو الجهاز المسيطر على الغرائز - فإن النفس في كثير من الأحيان تدخل صاحبها في زوايا الخداع والتبرير - وليكون ذا مناعة قوية تجعله في مأمن من هجوم الجراثيم المعنوية، هذه المناعة هي التقوى؛ ولذلك جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) (اتقوا المحقرات ....).
ويقول (صلى الله عليه واله) : (عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار)(1)
وعن أمير المؤمنين : (اتقوا الذنوب فمـا مـن بلية ولا نقص رزق إلا بذنب حتى الخدش والكبوة والمصيبة قال تعالى: { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]
وعنه (عليه السلام) : (اتقوا معاصي الله في الخلوات فإن الشاهد هو الحاكم)(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحدث المجلسي، بحار الانوار: 347/73.
(2) المصدر نفسه: 394.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|