المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Free-radical chain polymerization
3-12-2015
اشتراك السور في عدد الحروف المقطعة
2023-11-20
كيفيّة المحافظة على التربة
18-4-2017
استخدامات الاستشعار عن بعد - حماية البيئة
20-6-2022
Wenceslaus Johann Gustav Karsten
30-6-2016
نظم النقل وخصائصها
22-4-2019


مدح النفس  
  
2407   04:32 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج6 ، ص318.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

لا شكّ في أنّ مدح الإنسان نفسه يعدّ من الأُمور القبيحة ، ولكن ليست هذه قاعدة عامّة ، بل قد تقتضي الأُمور بأن يقوم الإنسان بعرض نفسه على المجتمع والإعلان عن خبراته وتجاربه ، لكي يتعرّف عليه الناس ويستفيدوا من خبراته ولا يبقى كنزاً مستوراً.

وقد مرّ علينا في الآيات السابقة أنّ يوسف حينما تولّى مسؤولية الإشراف على خزائن مصر وصف نفسه بأنّه : {حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف : 55] ، وكان هذا الوصف من يوسف لنفسه ضرورياً وذلك حتّى يعرف شعب مصر وملكها أنّه يمتلك الصفات اللازمة التي تؤهلّه للتصدّي لهذا المنصب.

ومن هنا نقرأ في تفسير العياشي نقلا عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أنّه حينما سئل عن الحكم الشرعي لمدح الإنسان نفسه؟ أجاب (عليه السلام) «نعم إذا اضطرّ إليه ، أمّا سمعت قول يوسف {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} [يوسف : 55] ، وقول العبد الصالح : {وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ } [الأعراف : 68] » (1).

ومن هنا يتّضح لنا جليّاً فلسفة مدح الإمام علي (عليه السلام) نفسه في بعض الخطب ، فمثلا يقول في خطبة الشقشقية واصفاً نفسه : «... إنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليّ الطير ...» فمثل هذه الأوصاف هي في الواقع لأجل إيقاظ الغافلين وإرشادهم إلى الإستفادة من هذا المنهل العذب في سبيل الوصول إلى سعادة الفرد والمجتمع.

_____________________ 

1.تفسير نور الثقلين ، ج2 ، ص433.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .