أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2019
9012
التاريخ: 28-06-2015
2270
التاريخ: 28-12-2015
3253
التاريخ: 21-2-2018
3099
|
هكذا وجدته بخط عبد السلام مكسور الدال والمحدثون يفتحونها وهي نسبة إلى قرية من قرى الري يقال لها دهك. ويكنى أبا القاسم أحد رواة الأخبار وجمّاعي الأشعار. وجدت بخط عبد السلام البصري كتاب أشعار بني ربيعة الجوع وقد قرأه عليه وكان الدهكي قد قرأ على أبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني كتاب الأغاني وقعت لنا إجازة متصلة إليه عنه وهي ما أخبرنا الشيخ ذو النسبتين بين دحية والحسين عليه السلام أبو الخطاب عمر بن الحسن المعروف بابن دحية المغربي السبتي بمصر سنة اثنتي عشرة وستمائة إجازة قال: أخبرنا شيخي أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عميرة المروزي قال: أخبرنا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث ويعرف بابن الصفار عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن بشير عن أبي الوليد هشام بن عبد الرحمن الصابوني عن أبي القاسم علي بن إبراهيم الدهكي عن أبي الفرج الأصبهاني. وقد وقعت لنا بهذا الكتاب إجازة أحسن من هذه. وقد كان أبوه الفرج إبراهيم من أعيان الكتاب من أهل شيراز وكان صهرا لأبي الفضل العباس بن الحسين الشيرازي وزير بختيار.
قال إبراهيم بن هلال الصابئ خلع على أبي الفرج
محمد بن العباس للوزارة لثلاث خلون من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وسلم
إليه أبو الفضل وجميع أصحابه وأسبابه فاستصفى أموالهم وجد في مطالبة كتابه وأسبابه
على ضروب من رفق وعسف حين حصلوا في يده وتوفي منهم صهر كان لأبي الفضل من أهل
شيراز يقال له أبو الفرج إبراهيم بن محمد الدهكي وكان أبو الفضل يدعي عليه أنه
اعتمد قتله.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|