المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06



سبب نزول قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70]  
  
5534   02:43 صباحاً   التاريخ: 20-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص440- 442.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- المستدرك: عن عائشة ، قالت : لمّا جاءت أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) في فداء أبي العاص ، وبعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها ، فلما رآها رسول الله (صلى الله عليه واله) رقّ لها رقّة شديدة ، وقال : إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها فافعلوا ، قالوا : نعم يا رسول الله ، وردوا عليه الذي لها.

قال : وقال العباس : يا رسول الله إني كنت مسلماً ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): أعلم بإسلامك ، فإن يكن لما كما تقول فالله يجزيك ، فافد نفسك واني أخويك نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب وعقيل بن أبي طالب بن عبدالمطلب ، وحليفك عتبة بن عمرو بن جحدم أخا بني الحارث بن فهر ، فقال : ما ذاك عندي يا رسول الله ، قال : فأين المال الذي دفنت أنت وأم الفضل ، فقلت لها : إن أصبت فهذا المال لبني : الفضل وعبدالله وقثم؟ فقال : والله يا رسول الله إني أشهد أنك رسول الله ، إن هذا لشيء ما علمه أحد غيري وغير أم الفضل ، فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): أفعل ، ففدى العباس نفسه وابني أخويه وحليفه ، وأنزل الله عزوجل : (يا أيها النبي قل لمن فى أيديكم من الأسرى) الآية (1).

عن طريق الإمامية:

2- تفسير العياشي: عن معاوية بن عقار ، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال : سمعته يقول في هذه الآية (قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم ويغفر لكم وآلله غفور رحيم) (الأنفال :70) قال : نزلت في العباس وعقيل ونوفل ، وقال : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) نهى يوم بدر أن يقتل أحد من بني هاشم وأبو البختري ، فاسروا ، فأرسل علياً فقال : انظر من ها هنا من بني هاشم ، قال : فمر على عقيل بن أبي طالب فحاد عنه ، قال : فقال له : يا ابن أم عليّ ، أما والله لقد رأيت مكاني ، قال : فرجع الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال له : هذا أبو الفضل في يد فلان ، وهذا عقيل في يد فلان ، وهذا نوفل في يد فلان ، يعني : نوفل بن الحارث ، فقام رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى انتهى الى عقيل ، فقال له : يا أبا يزيد ، قتل أبو جهل ، فقال : إذن ، لا تنازعون في تهامة ، قال : إن كنتم أثخنتم القوم ، وإلا فاركبوا أكتافهم.

قال : فجيء بالعباس ، فقيل له : افد نفسك ، وافد ابني اخيك ، فقال : يا محمد ، تتركني أسأل قريشاً في كفي! فقال له : أعط مما خلفت عند أم الفضل ، وقلت لها : إن أصابني شيء في وجهي فأنفقيه على ولدك ونفسك ، قال : يا ابن أخي ، من أخبرك بهذا؟ قال : أتاني به جبرئيل من عند الله ، فقال : ومحلوفه ، ما علم بهذا إلا أنا وهي ، أشهد أنك رسول الله.

قال : فرجع الأسارى كلهم مشركين ، إلا العباس وعقيل ونوفل بن الحارث ، وفيهم نزلت هذه الآية : (قل لمن في أيديكم من الأسرى) إلى آخرها(2).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- مستدرك الحاكم 3: 324.

2- تفسير العياشي 2: 67 حديث 79.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .