المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخس Lettuce (من الزراعة الى الحصاد)
2024-12-04
الخبيزة Egyptian Mallow (من الزراعة الى الحصاد)
2024-12-04
الجرجير Rocket
2024-12-04
الانقلاب الحراري الإشعاعي Radiation Temperature Inversion
2024-12-04
الانقلاب الحراري الجبهوي Temperature Inversion Frontal
2024-12-04
الانقلاب الحراري المرتفع Height Temperature Inversion
2024-12-04

Poussin Graph
30-3-2022
حالة شحن متحركة - العزوم المتعددة الأقطاب المغناطيسية
11-2-2022
أبو سعيد الخُدْري (ت / 74 هـ)
بعثه الملك أمنمحات الأول الى وادي الحمامات.
2024-02-05
الأحاديث الواردة حول « آيتين سقطتا من المصحف » في كتب السنة
27-11-2014
البحر


عبيد الله بن محمد بن أبي بُردَة  
  
2222   05:32 مساءاً   التاريخ: 26-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص449
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015 17156
التاريخ: 29-12-2015 3464
التاريخ: 22-06-2015 1826
التاريخ: 28-12-2015 5009

وأبو محمد القصري، من قصر الزيت بالبصرة، قاضي فارس، نحوي معتزلي، ذكره أبو الفتح منصور بن المقدر النحوي المعتزلي، محتجا به وبأمثاله على أبي بكر الباقلاني لأنه قال: إن الكلابية تقول: إن النظر إذا قرن بإلى لم يحتمل إلا الرؤية، وإن المعتزلة تبطل ذلك بقول الشاعر: [الكامل]

 (إني إليك لما وعدت لناظر ... نظر الفقير إلى الغني الموسر)

 قال هذا إعتراض باطل، لأن الشاعر قال إليك، والله قال إلى ربها، وأحدهما غير الآخر، لأن أحدهما بالياء والآخر بالألف، قال: من يخاصم المعتزلة الذين هم ذوو اللسن والفصاحة بهذا الكلام لا يكون غبيا بل أنقص حالة من الأغبياء، وقد كان يحضر منهم في زمن أمراء المؤمنين المطيع والطائع والقادر نحو من مائة المجالس، كل منهم أو جمهورهم قد قرأ كتاب سيبويه وإليه انتهى، كعلي بن عيسى الرماني وأبي سعيد السيرافي. وذكر جماعة ثم قال: وأبو محمد عبد الله بن محمد بن أبي بردة القصري من قصر الزيت بالبصرة قاضي فارس وله الانتصار لسيبويه على أبي العباس في كتاب الغلط، وله مسائل سألها الشيخ أبا عبد الله البصري في إعجاز القرآن وغير ذلك.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.