المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التسليم بأخطاء الذات  
  
1844   02:00 صباحاً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : رضا علوي سيد احمد
الكتاب أو المصدر : فن التعامل مع الناس
الجزء والصفحة : ص 336 ـ 337
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016 1930
التاريخ: 25-12-2021 1106
التاريخ: 28-6-2016 3220
التاريخ: 2024-01-27 414

تقول الحكمة الشهيرة: (الاعتراف بالخطأ فضيلة).

ما الذي يدفع المرء الى تحاشي الاعتراف بخطئه، وهو يرى الحقيقة ماثلة أمام عينيه؟.

لا شيء سوى الروح الأنانية، والتعصب الأعمى للذات والخوف من انكشاف الخطأ، وتبرئة النفس منه. إن هناك من الناس من يعدون الاعتراف (*) بأخطائهم فضيلة ومنقبة فيهم، وفي الطرف المقابل هناك منهم من يتصورون أن في اعترافهم بأخطائهم، وتسليمهم بها، هزيمة لهم، وكأنهم يخوضون معارك مواجهة، ولا بد أن ينتصروا فيها!.

ولكن ما الفائدة والجدوى التي يجنيها المرء حينما ينصر نفسه على الطرف الآخر، وهو يعلم - في داخله ـ أنه مخطئ ومخالف للحقيقة والصواب؟! أليس هو يخادع عقله، ويتعصب لما لا يؤمن به حقيقة؟! وأليس هو يصاب بالتأنيب النفسي واللوم الداخلي، بينما يبدو ظاهره وكأنه على ما يرام؟! وأليس هو يكون ظالماً لمن يتحدث أو يتعامل، وهو على خطأ ؟! .

إن التسليم بالأخطاء - حين الخطأ - هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الآخرين، وحين المناقشة والمناظرة، وهي تجنب المرء الكثير من الاثار والنتائج غير المحمودة التي تترتب على التعصب للأخطاء، ومنها: الغضب، والكذب، والصراع النفسي الداخلي، وتوتر العلاقات الاجتماعية مع الناس.

ومن القصص في مجال التسليم بالأخطاء: قيل أن واحدا من الكتاب استطاع ان يثير شعباً بأسره، فطالما أثارت عباراته التمرد، والعناد في نفوس قُرائها. غير ان الكاتب مع قلّة حظّه من المقدرة على معاملة الناس، استطاع - في أحوال كثيرة ـ أن يحول أعداءه الى أصدقاء!.

ومثال ذلك: أن قارئاً ساخطاً كتب اليه مرة يقول: (إنني لا أقرك على ما جاء في أحد مقالاتك)، وأنهى خطابه بأن نعت الكاتب بما لا يحب من الصفات! فما كان من الكاتب إلا ان أرسل الى القارئ يقول له: هل لك ان تتفضل بزيارتي لنبحث معاً هذا الموضوع؟ فأنا ـ نفسي - لا أقر ما كتبتُ، فما كل ما كتبتُ بالأمس يروق لي اليوم، وكم يسعدني أن أطلع على آرائك في هذا الموضوع!.

فإذا أراد المرء أن يحسن معاملة الناس، ويكسبهم، ليكن حكيماً في أن لا يتعصب لأخطائه، وأن يسلم بها، فإن في تسليمه بأخطائه، راحة له، ولمحدثه، ولا يتصور أنه سيشعر بالحرج، فمن يمتلك الروح الايجابية في التحدث والحوار وعموم التعامل، لا يرى حرجاً حينما يسلم بأخطائه، وحتى مع افتراض أنه يشعر بقليل من الحرج، فإنه يفضل ذلك على ما يترتب على التعصب للأخطاء، والإصرار على صحتها من نتائج وآثار غير محمودة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) مهمة الإشارة الى أنه ليس المقصود من الاعتراف والتسليم بالأخطاء أن يكشف المرء ذنوبه ومعاصيه للناس، بل عليه أن يسترها ويندم عليها، ويتوب منها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






أكثر من 300 طالبة من طالبات معهد القرآن النسوي يحصلن على الإعفاء العام في مختلف المراحل الدراسيّة
شعبة التوجيه الديني النسوي تدعو النساء إلى حضور دورتها لتعليم مناسك الحج
مركز الثقافة الأسرية يعلن عن إطلاق دورةٍ حول استراتيجيات التعامل مع الغضب
شعبة الخطابة النسوية تنهي تحضيراتها لحفل التكليف الشرعي السنوي الثاني في عين التمر