أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-12
1110
التاريخ: 2024-01-15
1059
التاريخ: 2024-11-19
143
التاريخ: 21-7-2016
1555
|
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].
لقد اودع الله في الإنسان قوى مختلفة منها : القوة (الملكوتية) التي يمثلها العقل، ومنها القوى الشهوية ، والشيطانية ، والغضبية وتمثلها الأهواء والميول النفسية، وصدر الإنسان هو ميدان الصراع بين الجبهتين ، ولكل من الجبهتين عوامل ، وقوى، وجنود ، تقوى بقوتها ، وتضعف بضعفها، ولأجل تقوية وإسناد جانب التقوى على جانب الفجور لابد من تقويم النفس وتهذيبها، وهذا التقويم لا يتحقق بدون النقد الذاتي ، والمحاسب الذاتية للنفس، من حيث المشاعر والأحاسيس، والدوافع ، والاعمال ؛ ليقف الإنسان على ما وصل إليه من مراحل السمو الذاتي ؛ وليرتقي بعد ذلك إلى مرحلة أعلى في كدحه إلى الله تعالى وليتأمل فيما قدمه من رصيد لآخرته؛ ليعرف نقاط القوة والضعف في مسيرته ... الخ ومن هنا جاء الأمر الإلهي واضح صريح : { وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18] لغدها الآخروي، نظراً دقيقاً وتأملاً عميقاً في الدوافع والاعمال، بل المشاعر والأحاسيس.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|