المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحسين بن عبد الرحيم بن الوليد  
  
2349   04:46 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص179-180
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 2818
التاريخ: 13-08-2015 1624
التاريخ: 2-3-2018 2126
التاريخ: 21-06-2015 2382

ابن عثمان بن جعفر، أبو عبد الله الكلابي، المعروف بابن أبي الزلال، من بني جعفر بن كلاب. اللغوي الأديب الكاتب الشاعر. أخذ عن أبي القاسم الزجاجي وأبي بكر الخرائطي وغيرهما. توفي سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. وله مصنفات منها كتاب أنواع الأسجاع ابتدأ بتأليفه في دمشق سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، وروى فيه عن شيوخه وغيرهم وهو كتاب ممتع أجاد وضعه وتأليفه. ومن شعر ابن أبي الزلازل: [الطويل]

 (لقد عرفتك الحادثات نفوسها ... وقد أدبت إن كان ينفعك الأدب)

 (ولو طلب الإنسان من صرف دهره ... دوام الذي يخشى لأعياه ما طلب)

وقال: [الوافر]

 (فتى لرغيفه قرط وشنف ... وإكليلان من خزر وشزر)

 (إذا كسر الرغيف بكى عليه ... بكا الخنساء إذ فجعت بصخر)

وقال مهنئا بعض الأمراء بالعيد: [الخفيف]

 (عيد يمن مؤكد بأمان ... من تصاريف طارق الحدثان)

 (جعل الله عيد عامك هذا ... خير عيد وذاك خير التهاني)

 (ثم لا زلت من زمانك في صفو ... ومن شرب صرفه في أمان)

 (آخذا ذمة من الدهر لا تخفر ... معقودة بأوفى ضمان)

 (نافذ الأمر عالي القدر محمود ... المساعي مؤيد السلطان)

 وقال: [الطويل]

 (ثمانية قام الوجود بها فهل ... ترى من محيص للورى عن ثمانيه)

 (سرور وحزن واجتماع وفرقة ... وعسر ويسر ثم سقم وعافيه)

 (بهن انقضت أعمار أولاد آدم ... فهل من رأى أحوالهم متساويه) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.