المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2792 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية- المياه والصرف الصحي
30-8-2021
ابن جني
29-03-2015
الرحلات التاريخية
20-8-2020
نهر الدانوب
27-3-2017
Carbon nanotubes
27-3-2017
المدرج الروماني
29-1-2016


التصغير  
  
9299   11:58 صباحاً   التاريخ: 19-12-2021
المؤلف : إعداد/راجي الأسمر،مراجعة/د: إميل بديع يعقوب
الكتاب أو المصدر : المعجم المفصّل في علم الصّرف
الجزء والصفحة : ص258-260
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / التصغير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 7770
التاريخ: 18-02-2015 31301
التاريخ: 13-07-2015 3099
التاريخ: 19-12-2021 9300

التصغير

1 ـ تعريفه: هو التغيير الذي يطرأ على بنية الكلمة بجعلها على وزن (فعيل) نحو: (قلم، قليم)، أو (فعيعل)، نحو: (خالد، خويلد)، أو (فعيعيل) نحو: (مفتاح، مفيتيح). ويسمى أيضا: التحقير.

2 ـ نوعاه: أ ـ التصغير الأصلي. راجع: التصغير الأصلي.

تصغير الترخيم. راجع: تصغير الترخيم.

الغرض منه: للتصغير أغراض كثيرة منها :

أ ـ التحبب، نحو: (بني) (تصغير ابن).

ب ـ التحقير، نحو: (شويعر) (تصغير شاعر).

ج ـ تقليل عدد الشيء، نحو :

 

(دريهمات) (تصغير دراهم).

د ـ تقليل ذات الشيء، نحو: (طفيل) (تصغير طفل).

ه ـ تقريب الزمان أو المكان، نحو: (قبيل) و (فويق) (تصغير (قبل) و (فوق)).

و ـ الترحم، نحو: (مسيكين) (تصغير مسكين).

ز ـ التعظيم نحو: (دويهية) (تصغير (داهية)).

4 ـ شروطه: لا يجري التصغير إلا على الاسم، ويشترط فيه :

أ ـ أن يكون معربا (1)، نحو: (الولد، الوليد).

ب ـ أن يكون قابلا للتصغير، فلا تصغر أسماء الله الحسنى، وأسماء الأنبياء، والملائكة، وأسماء الشهور والأيام، والفصول وجمع التكسير الدال على الكثرة، (وكل) و (بعض).

ج ـ أن يكون خاليا من صيغ التصغير وشبهها، نحو: (دريد).

5 ـ أوزانه: للتصغير ثلاثة أوزان، هي: فعيل للاسم الثلاثي (2)، نحو: (قليم) و (وريدة) (3) (تصغير (قلم) و (وردة)).

فعيعل للاسم الرباعي، نحو: (مبرد ـ (مبيرد)، والخماسي بشرط أن تكون جميع حروفه أصلية، نحو: (سفرجل ـ (سفيرج)، و (فرزدق ـ فريزق) وذلك بحذف رابعه، وإذا كان بعد خامسه حرف سادس، حذف معه أيضا، نحو: (عندليب ـ عنيدل) ويجوز أن نقول (سفيريج) و (عنيديل) أما إذا كان رباعيا وفيه حرف زائد، حذف الحرف الزائد نحو: (مدحرج ـ دحيرج) و (غضنفر ـ غضيفر). وإذا كان فيه حرفان زائدان أو أكثر حذف من زوائده ما هو أولى بالحذف (4)، وبني على أربعة أحرف نحو: (مفرح ـ مفيرح) و (متدحرج ـ دحيرج) و (مقشعر ـ قشيعر) و (مستخرج ـ مخيرج) و (انطلاق ـ نطيلق) و (استخراج ـ تخيرج).

وإذا كان في الاسم زيادتان ليس لإحداها مزية على الأخرى، فيمكن حذف إحداها دون تخصيص، نحو: (حبنطى) (ممتلىء غيظا) (حبيط) أو (حبيطي). وإذا كان الاسم رباعيا منتهيا بألف التأنيث، فإن ألفه تثبت، نحو: (سلمى ـ سليمى) وإن كانت فوق الرابعة حذفت وجوبا، نحو (حوزلى) (مشية فيها تثاقل) (حويزل).

فعيعيل: للاسم الخماسي الذي رابع حروفه حرف علة، نحو: (مفتاح ـ مفيتيح) أو ما كان على خمسة أحرف أصلية وذلك بحذف خامسه نحو: (سفرجل ـ سفيريج) (ويجوز (سفيرج))، و (عندليب ـ عنيديل)، (ويجوز (عنيدل)).

ملاحظات: 1 ـ يصغر ما ثانيه حرف علة برد حرف العلة إلى أصله فإن كان (واوا) قلب إلى (واو)، نحو: (باب ـ بويب) وإن كان (ياء) قلب إلى (ياء) نحو: (ناب ـ نييب) وإن كان مجهول الأصل قلب إلى (واو) نحو: (عاج ـ عويج).

وإذا كان حرف العلة زائدا، أو مبدلا من همزة قلب إلى (واو) نحو: (شاعر ـ شويعر) و (آصال ـ أويصال).

وقد شذت لفظة (عيد) فإن تصغيرها (عييد) وحقه أن يكون (عويد) لأن أصله (عاد) وأصل يائه واو.

2 ـ إذا صغر ما ثالثه حرف علة، فإن حرف العلة يقلب (ياء) ثم تدغم هذه الياء مع ياء التصغير نحو: (عصا ـ عصية) و (دلو ـ دلية) و (حميد ـ حميد). أما ما كان آخره ياء مشددة مسبوقة بحرفين، فإن ياءه تخفف ثم تدغم بياء التصغير نحو: (علي ـ علي) وإن سبقت بأكثر من حرفين فلا تتغير، نحو: (كرسي ـ كريسي).

3 ـ يصغر ما حذف منه شيء برد المحذوف إليه نحو: (يد ـ يدية) و (أب ـ أبي) وإن كان أوله همزة وصل حذفت، ورد المحذوف نحو: (ابن ـ بني) و (اسم ـ سمي).

4 ـ إذا صغر الاسم المنتهي بألف ونون زائدتين، فإنهما تثبتان، نحو: (سلمان ـ سليمان) و (زعفران ـ زعيفران).

5 ـ يصغر الاسم المركب تركيبا إضافيا أو مزجيا بتصغير جزئه الأول فقط، نحو: (عبد الله ـ عبيد الله) و (معديكرب ـ معيديكرب).

6 ـ يصغر جمع القلة على لفظه نحو: (أشرطة ـ أشيرطة) و (أحمال ـ أحيمال) وكذلك اسم الجمع نحو: (ركب ـ ركيب) أما جمع الكثرة فيرد إلى مفرده، ثم يصغر ثم يجمع جمع مذكر سالم إذا كان للعاقل، وجمع مؤنث سالم إذا كان لغير العاقل، نحو: (كتاب ـ كاتب ـ كويتبون) و (دراهم ـ درهم ـ دريهمات). راجع: تصغير الجمع.

التصغير الأصلي

هو تغيير يطرأ على بنية الكلمة وهيئتها، بجعلها على وزن (فعيل)، أو فعيعل، أو

 

فعيعيل، نحو: (سهل ـ سهيل) و (مبرد ـ مبيرد)، و (قنديل ـ قنيديل).

ويسمى أيضا التصغير.

راجع: التصغير.

تصغير الترخيم

1 ـ تعريفه: هو تصغير الاسم الصالح للتصغير الأصلي بعد تجريده مما فيه من أحرف الزيادة التي يجوز بقاؤها في التصغير الأصلي، نحو: (مفتاح ـ مفيتيح) و (حامد ـ حميد) ويسمى أيضا: ترخيم التصغير.

2 ـ صيغتاه: لتصغير الترخيم صيغتان: فعيل للاسم الثلاثي الأصل (5)، نحو: (حميد) تصغير (حامد)، أو (محمود) أو (حمدان).

فعيعل للاسم الرباعي الأصل، نحو: (عصيفر) تصغير (عصفور).

راجع التصغير.

تصغير الجمع

تقسم الجموع من حيث تصغيرها إلى ثلاثة أقسام هي :

أ ـ جمع المذكر السالم (6)، يصغر كما يصغر مفرده، نحو: (فاضلون ـ فويضلون)

ب ـ جمع القلة يصغر على لفظه، نحو: أذرع ـ أذيرع) و (أرغفة ـ أريغفة)

ج ـ جمع التكسير لا يصغر لأنه يدل على الكثرة والتصغير يدل على التقليل. ولكن إذا أريد تصغيره فيجب أن يرد إلى جمع القلة ثم يصغر وإن لم يكن له جمع قلة فيجب رده إلى مفرده ثم يصغر ثم يجمع جمع مذكر سالم إذا كان للعاقل نحو: (غلمان ـ غلام ـ غليم ـ غليمون) و (كرام ـ كريم ـ كريم ـ كريمون) أو يجمع جمع مؤنث سالم إذا كان لغير العاقل، نحو: (أشجار ـ شجرة ـ شجيرة ـ شجيرات) و (جبال ـ جبل ـ جبيل ـ جبيلات).

 

 

 

__________________

(1) لا تصغر الأسماء المبنية كالضمائر وأسماء الاستفهام والشرط ... إلا ما ورد مسموعا، نحو: (ذيا) و (تيا) و (أوليا) و (أولياء) (تصغير (ذا)، و (تا)، و (أولى)، و (أولاء))، و (ذيان) و (تيان) (تصغير (ذان) و (تان))، و (اللذيان) و (اللتيان) (تصغير (اللذان) و (اللتان)) و (اللذيا) و (اللتيا) و (اللذين) (تصغير (الذي) و (التي) و (الذين))، و (ما أحيلى) و (ما أميلح) (تصغير (ما أحلى)، و (ما أملح)) وكلاهما من أفعال التعجب.

(2) إذا كان الاسم مذكرا لفظا ومؤنثا معنويا فعند تصغيره تضاف إليه تاء التأنيث، نحو: (شمس ـ شميسة)، و (عين ـ عيينة.

(3) إن وجود تاء التأنيث في آخر الاسم لا يغير شيئا بالوزن عند التصغير.

(4) الميم الزائدة، وتاء الافتعال، والاستفعال، ونون الانفعال أولى بالبقاء من غيرها.

(5) إذا كان مؤنثا لحقته تاء التأنيث، نحو: (سعاد ـ سعيدة) بخلاف الأوصاف، فلا تلحقها التاء، نحو: (طالق ـ طليق).

(6) أما ما ألحق بجمع المذكر السالم فإنه يصغر كما يصغر مفرده بزيادة ألف وتاء علامة جمع المؤنث السالم نحو: (أرضون ـ أرض ـ أريضة ـ أريضات).

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.