المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كيف تتجنبين أسباب الملل في حياتك الزوجية..؟!  
  
1776   12:52 صباحاً   التاريخ: 15-12-2021
المؤلف : نادية الحسني
الكتاب أو المصدر : دليل الأسرة السعيدة
الجزء والصفحة : ص145ــ154
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان إنذاراً خطيراً، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم تمر الحياة الزوجية عند غالبية الناس بالعديد من الأطوار، ومن أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره الطرفان نذيراً خطراً، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط حياتهم، ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين إلى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى الوسائل التالية:

ـ السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.

ـ اكتشاف هوايات ومواهب جديدة، الألعاب المسلية، الانترنت.

ـ قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجتهد.

ـ اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق.

ـ بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.

ـ قد يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا النوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.

وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب.

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين

أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه:

وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الإحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغيير في حياتنا ((حاولت معه التغير إلى أن عجزت ليست هناك من فائدة)).

لا يستشعر أهمية التطوير في العلاقة الزوجية:

وقد لا يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر بأهمية التطوير في هذه العلاقة.

أحياناً يتدخل الآخرون في العلاقة الزوجية:

والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة والسلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.

الاختلافات في الرأي والعادات يمكن أن تؤثر:

وتؤثر أيضاً طبيعة الاختلافات في الآراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.

إليك كيف تحاربين الملل في حياتك الزوجية!!

هل يمكن أن نتحدث عن الملل وعلاجه دون معرفة أسبابه ودواعيه؟.. وهل الملل حالة مرضية تحدث بين يوم وليلة كالإصابة بالأنفلونزا؟ أم أنه نتاج أفكار وتصورات ومشاعر متراكمة ومتفاعلة لفترة طويلة من الزمن؟ وهل يمكن أن ننظر إلى الحياة الزوجية على أنها متعة وإثارة وجنس فحسب؟ أم أنها تحتاج إلى الحب والعطف والاحترام أيضاً؟

إننا إذ نحاصر الملل بلا ملل، علينا أن نعيد بناء العلاقات الإنسانية والثقافية والدينية في حياتنا الاجتماعية والزوجية بشكل خاص، فهي المناعة ضد كل الأدواء الطارئة.. وهكذا.. فلنؤكد على الحقائق التالية:

الملل في العمل يؤثر سلباً على الأزواج الشعور بالملل في العمل وظروفه أو في العلاقات الاجتماعية، ينعكس سلباً على العلاقات الحميمية بين الزوجين.

ابتعدوا عن المخدرات والكحول، والمسكرات والمحرمات آفات سيئة جداً على الحياة الزوجية تخرب كل قيمها وسعادتها.

كوني ودودة مع زوجك وكن لطيفاً معها كيف يمكن لزوجة ناشز أو رجل يضرب زوجته أن يدركا معنى الحياة الزوجية وقيمتها؟! عليك أن تكوني ودودة وطيبة ومطيعة لزوجك، حتى تسعدي بحياتك معه، وجرب أن تكون لطيفاً في بيتك، وحنوناً على زوجنك.. بالتأكيد ستسعدا معاً!

هكذا فقط يمكنكما أن تحاربا الملل في حياتكما الزوجية، وأن تستمروا في العيش بسعادة رفقة الإنسان الذي اختارته دوناً عن الكل، ورفقة الإنسانة التي اختارتك دوناً عن الكل.. نتمنى لجميع الأزواج أن ينعموا بحياة هانئة وسعيدة ومتجددة لا يعرف الملل طريقاً إليها!   




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.